الشابة رزان عبد الله… مهارات في فن الخياطة والتفصيل تتحول إلى مشروع مدر للدخل
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
اللاذقية-سانا
استطاعت الشابة رزان عبد الله أن تحول شغفها بالخياطة وإعادة تدوير الأقمشة البالية إلى مشروع صغير مدر للدخل، وخاصة بعد أن طورت مهاراتها في هذا المجال، منتقلة بها من حيز الموهبة إلى الاحتراف من خلال اتباعها دورة متخصصة لتعلم الخياطة في المركز الثقافي العربي بمدينة جبلة.
وأكدت رزان 33 عاماً من قرية زاما في ريف جبلة لنشرة سانا الشبابية أن حبها لحياكة وتفصيل الألبسة رافقها منذ الطفولة، حيث كانت تراقب جدتها وهي تحيك لهم الملابس القديمة والمتشققة لتحولها بأناملها المتعبة إلى ملابس جديدة، الأمر الذي أدخل البهجة إلى قلبها وزرع لديها الرغبة في تعلم هذه المهنة، إلى أن حصلت على الشهادة الثانوية، حيث كانت تساعد جدتها في حياكة الألبسة لنساء القرية ولمعارفهم من الأصدقاء.
وأشارت إلى أنها طورت مهاراتها في الحياكة، من خلال اتباعها دورة تدريبية حول كيفية تعلم فنون الخياطة والتفصيل للمبتدئين حتى الاحتراف في المركز الثقافي في جبلة خلال العام الحالي، وهناك تعلمت أسس ومبادئ الخياطة من خلال رسم قطعة الملابس التي تريد حياكتها على ورق الخياطة، ومن ثم تطبيقها على القماش، إضافة إلى تركيب الأزرار والسحابات والحبكة، ومن ثم الدرز على ماكينة الخياطة.
ولفتت رزان إلى أنها تقضي الكثير من الوقت في خياطة قطعة الملابس التي تحتاج إلى الدقة والصبر، مستفيدة من المعلومات التي تلقتها خلال فترة تدريبها، إضافة إلى متابعتها اليومية للعديد من الفيديوهات التي تشاهدها يومياً على اليوتيوب لصقل إمكاناتها في هذا الجانب.
وأكدت أنها تلقت دعماً كبيراً من زوجها وأسرتها للإقدام على اتباع الدورة التي مكنتها من هذه الحرفة، حيث بدأت تخيط الملابس لأطفالها ولأهل القرية، إضافة إلى الاستفادة من الأقمشة القديمة لديها لتصميم الحقائب النسائية وأوجه الوسائد وربطات الشعر بتصاميم وألوان زاهية تستهوي فتيات القرية، الأمر الذي ساهم في تأمين مردود مادي لها يساعدها على إعالة أسرتها.
وذكرت رزان وهي أم لأربعة أطفال أنها شاركت في نهاية دورة الخياطة التي استمرت لأربعة أشهر بمعرض أقيم في صالة المركز الثقافي بجبلة، حيث لاقت أعمالها إعجاب المتلقين لما قدمته من مشغولات اتسمت بالإتقان والحرفية.
من جهتها ذكرت مصممة الملابس في المركز سراب شبانة أن المتدربة رزان كانت متابعة لأدق التفاصيل في تعلم فنون الخياطة والتفصيل، وتميزت بحبها واجتهادها وإتقانها لعملها من خلال ما قدمته خلال فترة تدريبها من مشغولات وتصاميم جميلة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
نزع الله من قلوبهم الرحمة.. أميرة بدر تعلق على واقعة الاعتداء على طفلة
استنكرت الإعلامية أميرة بدر واقعة الاعتداء بالضرب على الطفلة سلمى بإحدى الحضانات الخاصة بقرية تطاي التابعة لمركز السنطة في محافظة الغربية.
وقالت أميرة بدر خلال برنامج "خلاصة الكلام" المذاع عبر قناة "النهار"، الموضوع تجاوز كل الحدود، هناك أشخاص نزع الله من قلوبهم الرحمة.
أكدت أميرة بدر أنه المعلم الذي يعتدي على طفل ضعيف بلا رحمة لا يمكن أن يُعتبر إنسانًا، بل هو يمارس عقده النفسية ضد طفلة لا تتجاوز 4 سنوات".
ضرب تحت الحزام وعقاب قاس.. كوارث بالجملة في مدارس المحافطات| ماذا حدث؟ وزيرة التضامن تحيل واقعة ضرب وتعذيب طفلة مكفولة لإحدى الأسر للنيابة العامة عم الطفلةوكان كشف محمود الدالي عم الطفلة، أنها تعرضت للضرب على رأسها بعصا خشبية بسبب عدم قدرتها على القراءة وأنه لن يترك حق ابنته ورفض اعتذار المعلمة، رغم أنها ذهبت لمنزلهم إلا أن الأسرة أصيبت بالذهول عند رأيتهم لمقطع الفيديو المتداول على منصات السوشيال ميديا.
تابع عم الطفلة وجهت للمعلمة تساؤلا أمام النيابة وقلت لها نصا: "اللي إنت عملتيه ده مع بنت اختي حلال ولا حرام"، ولكنها لم ترد وامتعضت بوجهها باستعلاء وتكبر.