بري: الخطر على لبنان وكل المنطقة مصدره إسرائيل
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
بيروت " د ب أ ": أكّد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أنّ الخطر على لبنان وكل المنطقة مصدره إسرائيل ، مشددا على ضرورة "التنبّه مما تبيّته إسرائيل من نوايا عدوانيّة، سواء في غزة أو ضدّ لبنان".
وقال بري ، في حديث لصحيفة " الجمهورية" اللبنانية في عددها الصادر اليوم :" نحن كنا وما زلنا على تمسّكنا بالقرار 1701 وملتزمون بتنفيذه، وإسرائيل خرقت هذا القرار آلاف المرات".
ورفض بري أي تعديل لهذا القرار، وقال " لا أحد يستطيع أن يضع على لبنان شروطاً أو يفرض تعديلات أو ترتيبات جديدة عليه، وأي خطوة في هذا الاتجاه غير مقبولة من قِبلنا وسنواجهها"، مضيفاً " المطلوب فقط هو أن يطبّقوا القرار ولا شيء آخر".
ولفت بري الى أنّ " كل من أثار أو يثير معنا هذا الموضوع فإنّ جوابنا واضح لا لبس فيه، وهو أنّ الحدود الدولية معروفة وواضحة، هناك 13 نقطة حُسم بعضها وتبقى نقاط أخرى يجب أن تُحسم، وصولاً إلى مزارع شبعا وتلال كفر شوبا والقسم الشمالي من بلدة الغجر، تُضاف الى ذلك نقطة الـ(B1)". عند الحدود الجنوبية.
وأكّد بري أنّه "على رغم المساعي الجارية لتمديد الهدنة في غزة، فإنّ المطلوب هو التنبّه مما تبيّته إسرائيل من نوايا عدوانيّة، سواء في غزة، أو ضدّ لبنان".
وحول موضوع التمديد لقائد الجيش اللبناني جوزيف عون، الذي تنتهي ولايته في 10 يناير المقبل، قال بري إن "تدخّلي الفاعل في هذا الملف يبدأ اعتباراً من الأول ديسمبر المقبل، حيث أدعو إلى جلسة تشريعية قبل يوم 15 من الشهر المقبل.
وأشار بري إلى أن "ثمّة مشاريع قوانين عديدة محالة من الحكومة إلى جانب عدد من اقتراحات القوانين المعجّلة المكرّرة، من ضمنها اقتراح يتعلق بالتمديد سنة لمن هم في رتبة عماد، ستُدرج فيها، للبت فيها في تلك الجلسة".
وبشأن تحريك ملف رئاسة الجمهورية، قال بري " لا ضرورة تتقدّم على ضرورة حسم هذا الموضوع، يجب أن ننتخب رئيساً للجمهورية الأمس قبل اليوم، واليوم قبل الغد".
وأضاف " أكّدت قبل فترة بأنّ ثمة فرصة أمامنا لانتخاب الرئيس فهل نتلقفها، وخصوصاً أنّ الوقت أصبح ضيّقاً جداً إلى حدّ يكاد يسبقنا، وبالتالي لم يعد جائزاً التأخير في انتخاب الرئيس".
ورأى بري أن ما يؤخر هذا الأمر " هو الخلاف الماروني الماروني" ( في إشارة إلى حزب"القوات اللبنانية" التي يرأسها سمير جعجع و"التيار الوطني الحرّ" الذي يرأسه النائب جبران باسيل)، مضيفاً ، "فليحسموا خياراتهم ويتخذوا قرارهم، ولننزل إلى المجلس النيابي وننتخب الرئيس، ودون ذلك سنبقى ندور مكاننا".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
قصة ابن الشيخ القرضاوي الذي قررت لبنان تسليمه للإمارات
اتخذ مجلس الوزراء اللبناني قرارا بترحيل الشاعر والناشط المصري المعارض عبد الرحمن القرضاوي المطلوب من القاهرة وأبوظبي، إلى الإمارات، وفق ما أعلنه وزير الإعلام اللبناني زياد مكاري الثلاثاء عقب جلسة للحكومة.
وقال مكاري إن القرضاوي "سوف يرحل إلى الإمارات... اتخذ القرار بترحيله إلى الإمارات" خلال الجلسة.
وأفاد مصدر حكومي لبناني بأن القرار "يستند إلى مذكرة التوقيف الصادرة عن مجلس وزراء الداخلية العرب الذي يلزم لبنان بتلبية الطلب الإماراتي لكون لبنان عضواً في هذا المجلس وموقع على اتفاقياته".
ووفق المصدر سيسلم نجل الداعية الراحل المقرب من جماعة الإخوان المسلمين يوسف القرضاوي "مجددا إلى جهاز الأمن العام اللبناني، المكلّف بالتنسيق مع الجهات الأمنية في الإمارات للاتفاق على موعد التسليم".
ولاقى القرار رفضًا واسعًا وتضامناً مع القرضاوي.
وكانت كل من مصر والإمارات قدمتا ملفي استرداد للقرضاوي إلى الحكومة اللبنانية مطلع كانون الثاني/يناير، كما أفاد مصدر قضائي.
ويطلب الملف الإماراتي استرداد القرضاوي بسبب فيديو سجله خلال زيارته للمسجد الأموي في دمشق، وفق المصدر.
ويشير المصدر إلى أن الفيديو تضمن ما اعتبرته أبوظبي "تحريضا على دولة الإمارات وزعزعة الاستقرار فيها". وكان القرضاوي قد حذر في الفيديو السوريين من "التحديات الشريرة التي يخطط لها العالم أجمع وعلى رأس المخططين والمتآمرين أنظمة الخزي العربي في الإمارات ومصر".
وتم استجواب الناشط المصري الأسبوع الماضي بحضور محاميه بشأن ملف الاسترداد الوارد من الإمارات، وفق المصدر.
وكانت السلطات اللبنانية أوقفت الشاعر والناشط السياسي "القرضاوي"، نجل العلامة الراحل يوسف القرضاوي الذي يحمل الجنسية التركية بتاريخ ٢٩ ديسمبر/كانون الأول2024، فور وصوله إلى لبنان عبر معبر المصنع الحدودي عائدا من سوريا، بناء على مذكرة توقيف صادرة عن السلطات المصرية، في إطار حكم قضائي يقضي بسجنه لمدة 3 سنوات.