أبوظبي: «الخليج»

أعلن مركز النقل المتكامل، بالتعاون مع شركة «تواصل» للمواصلات، و«أدنوك» للتوزيع و«الفطيم» للسيارات، تشغيل أول مركبة أجرة تعمل بالطاقة الهيدروجينية تجريبياً، في رحلة تمثل تطوراً كبيراً نحو التنقل الحضري المستدام المثالي، حيث يهدف هذا التعاون الرائد إلى إحداث تطور كبير في النقل بمركبات الأجرة الصديقة للبيئة، تعزيزاً لمكانة إمارة أبوظبي الرائدة في التنقل الحضري والمستدام.

ويركز هذا التعاون على تعزيز استخدام مركبات الأجرة النظيفة والمستدامة، وتحقيق الأهداف البيئية في أبوظبي، بما يتماشى مع أهداف مؤتمر «COP28». وتأكيدا الالتزام المشترك لتحقيق الكفاءة العالية في استهلاك الطاقة في أبوظبي، حيث سيؤدي الشركاء دوراً محورياً نحو الاستخدام الأمثل لمركبات الأجرة التي تعمل بالهيدروجين، ما يضمن تحقيق الكفاءة التشغيلية لمركبة الأجرة الهيدروجينية الذكية التابعة لشركة «تواصل».

وأكد المركز أن استخدام مركبات الأجرة الصديقة للبيئة عامل حيوي في تعزيز بيئة أبوظبي المستدامة، حيث يتسارع الانتقال عالمياً نحو اعتماد نظم النقل الخضراء، واليوم تعدّ إمارة ابوظبي من المدن السباقة في تشغيل مركبات أجرة تعمل بالطاقة الهيدروجينة، حيث تعدّ هذه المركبات البديلة للوقود التقليدي أحد الحلول الرئيسية للحفاظ على البيئة والتخفيف من الآثار السلبية لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون والتلوث البيئي.

وسيحقق المركز تحولاً كبيراً في تقديم خدمات نقل نظيفة ومستدامة، عبر دمج هذه التقنيات في قطاع النقل لإمارة أبوظبي. وسيسهم هذا التوجه في رفع كفاءة قطاع النقل، ويعكس التزام أبوظبي بالمسؤولية الاجتماعية والبيئية، عبر خلق أنماط تنقل حديثة ومستدامة تتناسب مع مستقبل الإمارة، تعمل جميعها منظومةً شاملةً تعزّز جودة الحياة وتحقق توازناً بين التطور الحضري وحماية البيئة.

وبهذه المناسبة أفاد المركز، بأن التعاون بين «تواصل» والشركاء لإطلاق أول مركبة أجرة ذكية تعمل بالهيدروجين، يعكس التزامنا بتوجيهات الحكومة بشأن الطاقة النظيفة وتقليل الانبعاثات في وسائل النقل بمركبات الأجرة، ما يوضح جهودنا المستمرة لتعزيز الخدمات، وفقاً لأعلى المعايير العالمية، وتحسين الكفاءة التشغيلية، وتسريع اعتماد حلول نقل مستدامة وآمنة وموثوقة وذكية داخل إمارة أبوظبي.

كما ستدرس البيانات التشغيلية، بما في ذلك عدد الكيلومترات المقطوعة وكمية الهيدروجين المستخدمة، وساعات التشغيل، وآلية عمليات التزود بالوقود النظيف. ويضمن هذا النهج المبني على البيانات تعزيز الشفافية لتقييم الكفاءة التشغيلية والتطوير المستمر، ما يسهم في تسريع اعتماد حلول النقل المستدامة والذكية في أبوظبي.

وتتلخص أهداف المشروع بتقليل الانبعاثات من مركبات الأجرة، وتعزيز الخدمات، وفقاً لأعلى المعايير العالمية، بتطوير الأنظمة والخدمات الذكية وتحسين الكفاءة التشغيلية، للمنظومة، باعتماد حلول نقل مستدامة وآمنة وموثوقة وذكية داخل إمارة أبوظبي.

وستعمل "تواصل" تحت إشراف مركز النقل المتكامل لدعم وضع استراتيجية لاستخدام مركبات الأجرة النظيفة والذكية، خلال الفعاليات الكبرى والمعالم البارزة والزيارات الهامة، ما يعزز دور إمارة أبوظبي مركزاً للتنقل المستدام، وتوفير بيانات تساعد في فهم جدوى استخدام المركبات الهيدروجينية في وسائل النقل بسيارات الأجرة على المدى الطويل، إذ إن التعبئة بالهيدروجين أسرع من شحن بطاريات السيارات الكهربائية التقليدية، حيث تستغرق التعبئة بضع دقائق، في حين أن إنتاج الهيدروجين باستخدام مصادر متجددة للطاقة، مثل الطاقة الشمسية أو الرياح، يسهم في تحقيق الكفاءة العالية في استهلاك الطاقة في إمارة أبوظبي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مركز النقل المتكامل في أبوظبي الإمارات الکفاءة التشغیلیة مرکبات الأجرة إمارة أبوظبی

إقرأ أيضاً:

صحيفة المجاهد: إمارة خليجية صغيرة وراء حرمان الجزائر من دخول البريكس.. وملف الانضمام طوي نهائيا

عادت صحيفة المجاهد الحكومية، إلى موضوع رفض دول تكتل البريكس ملف انضمام الجزائر، وراحت الصحيفة تكتب نقلا عن مصادر حكومية مطلعة على الملف، في الخلفيات والأسباب الحقيقية التي أدت إلى رفض ملف انضمام الجزائر.

وقالت الصحيفة في مقال نشرته اليوم السبت، إن إمارة خليجية صغيرة كانت وراء ممارسة التحريض لدى دولة عضو في منظمة بريكس، بهدف دفعها إلى رفض طلب الجزائر بالانضمام.

مع العلم أن قرارات منظمة بريكس يتم اتخاذها بالإجماع بين الدول الخمسة التي تشكل التكتل الاقتصادي، وهي الصين، روسيا، الهند، البرازيل وجنوب إفريقيا. ويكفي فقط أن تمتنع دولة من تلك الدول أو تتحفظ على أي مشروع قرار ليتم إسقاطه.

وأضافت صحيفة المجاهد أن الجزائر طوت نهائيا صفحة الانضمام إلى منظمة بريكس، مضيفة أن أخبارا قد عادت من جديد ومصدرها دوائر الأعمال لتتحدث عن فكرة قبول عدد من أعضاء منظمة بريكس بالتحاق الجزائر بهذا التكتل.

وفي هذا الإطار، قالت الصحيفة الحكومية إن الجزائر تتابع بهدوء هذه الأخبار، التي تتحدث عن وجودها في رواق جيد للانضمام للبريكس في التوسع المقبل للتكتل، لكنها متفاجئة منها، لكون مسألة الانضمام للبريكس أصبحت بمثابة الصفحة التي تم طيها.

وشددت الصحيفة على أن قرار الجزائر نابع عن قناعة، وتم اتخاذه مباشرة بعد إعلان قائمة الدول التي تمت إضافتها إلى التكتل.

وأبرزت الجريدة العمومية أن منظمة البريكس لم تقدم تبريرات مقنعة عن سبب رفض ملف إنضمام الجزائر إليها، بل والمفاجئ أكثر حسب ذات المصدر أن ملف الجزائر المودع لدى المنظمة قد تم سحبه في الدقائق الأخيرة.

وقال نفس المصدر إن ذلك الرفض تم على الرغم من التقارير الإيجابية لصندوق النقد الدولي والبنك العالمي بخصوص الجزائر،

وهي التقارير التي تضع الجزائر في مكانة إقتصادية أرفع من بعض الدول التي تم قبولها في المنظمة، حسب ذات المصدر.

واتهم المقال منظمة بريكس بالخروج عن السياق الإقتصادي، والدخول في حسابات أخرى، وهو ما لا يتماشى مع القناعات الجزائرية التي بنت عليها سياستها الخارجية.

وأوضحت الجريدة في الأخير أن الجزائر لا تزال تربطها علاقات مع دول منظمة البريكس في إطار تنظيمات أخرى على غرار الأمم المتحدة، ومجموعة الـ 77 وحركة عدم الإنحياز.

مقالات مشابهة

  • أمطار غزيرة وبرد على مناطق مختلفة من إمارة أبوظبي
  • بدائل صحية لمشروبات الكافيين لصباح مفعم بالطاقة
  • ضبط مركبات معدّة لتهريب الوقود في منفذ رأس اجدير
  • وزير العدل يزور دار القضاء في أم القيوين
  • الرئيس السيسي يشهد تقدم مركبات مصنعة محليا بمعرفة وزارة الداخلية
  • شرطة دبي تحتفي بيوم السياحة العالمي بـ 5 فعاليات ومبادرات
  • صحيفة المجاهد: إمارة خليجية صغيرة وراء حرمان الجزائر من دخول البريكس.. وملف الانضمام طوي نهائيا
  • ازدياد حركة مركبات جيش الاحتلال على الطرق الحدودية مع لبنان
  • حبس سائق بتهمة قتل شاب بمشاجرة في السلام
  • أستاذ هندسة: مصر تستهدف الوصول بالطاقة المتجددة إلى 42% في 2030