الدبلوماسية المصرية تدفع الولايات المتحدة إلى الاعتراف بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
في ظل فشل الجهود الأمريكية السابقة، نجحت الدبلوماسية المصرية في تحقيق هدنة إنسانية في غزة، كما تمكنت من إقناع الولايات المتحدة بالتحول إلى موقف أكثر دعمًا لحل الدولتين.
ويأتي هذا التحول في الوقت الذي بدأ فيه المجتمع الدولي يتحدث عن تسوية نهائية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي قائمة على حل الدولتين.
وتعد دعوة الرئيس السيسي إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية تعبيرًا عن هذا التحول، ويفتح آفاقًا جديدة للسلام في الشرق الأوسط.
الجهود المصرية
لعبت الدبلوماسية المصرية دورًا كبيرًا في تحقيق الهدنة الإنسانية في غزة، حيث تواصلت مصر مع جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك إسرائيل والفصائل الفلسطينية والولايات المتحدة.
وتمكنت مصر من إقناع الولايات المتحدة بالضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار، كما نجحت في إقناع الفصائل الفلسطينية بقبول الهدنة.
التحول الأمريكي
كان موقف الولايات المتحدة من القضية الفلسطينية يميل إلى دعم إسرائيل بشكل كامل، إلا أن الجهود المصرية تمكنت من إقناع الولايات المتحدة بالتحول إلى موقف أكثر دعمًا لحل الدولتين.
وجاء هذا التحول في خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن في قمة جدة، حيث أكد على دعمه لحل الدولتين، وحق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة ذات سيادة.
قلبي مع أبنائي.. قرينة الرئيس تطمئن على أطفال فلسطين بمستشفى العاصمة الإدارية (صور)دعوة السيسي
أعلن الرئيس السيسي خلال قمة جدة أنه يدعم الاعتراف بدولة فلسطين، وهو ما يعد تعبيرًا عن التحول الدولي في موقف القضية الفلسطينية.
ويفتح هذا التحول آفاقًا جديدة للسلام في الشرق الأوسط، حيث يمكن أن يؤدي إلى إعادة إطلاق المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفلسطيني الإسرائيلي المجتمع الدولي السيسى الولایات المتحدة هذا التحول
إقرأ أيضاً:
فلسطين.. اكتشاف "آثار كنعانية" في مدينة الخليل
أعلنت وزارة السياحة الآثار الفلسطينية الأربعاء، اكتشاف مقابر أثرية تعود إلى الحقبة الكنعانية في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، وذلك خلال أعمال تنقيب إنقاذي رافقت مشروع شق طريق جديد في المنطقة.
وأوضحت الوزارة في بيان أن الاكتشاف جرى في خربة الهراب ببلدة السموع جنوبي الخليل، حيث تم العثور على مقابر تعود إلى العصر البرونزي الوسيط، وهي مقابر منحوتة على شكل بار تحتوي على حجرات دفن متعددة، وتظهر نمطا دفنيا كان شائعا في فلسطين خلال تلك الحقبة.
وأشار البيان إلى أن المقابر احتوت على مرفقات جنائزية من بينها فخار، وحلي، وتعاويذ، وأختام، وأسلحة برونزية، ما يعكس جوانب من الحياة الاجتماعية والاقتصادية آنذاك.
وبحسب الوزارة، فإن هذا الاكتشاف يسهم في تعزيز المعرفة بتاريخ المنطقة خلال العصور القديمة، مشددة على أهمية التعاون مع السلطات المحلية لحماية الموقع بوصفه جزءا من التراث الثقافي الفلسطيني.
ويعتبر الفلسطينيون أن عضويتهم الكاملة في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، التي حصلوا عليها في أكتوبر 2011، تدعم جهودهم في حفظ تراثهم، رغم معارضة الولايات المتحدة التي علقت تمويلها للمنظمة على خلفية القرار.
وتشير بيانات وزارة السياحة والآثار الفلسطينية إلى وجود نحو 7 آلاف موقع ومعلم أثري في الضفة الغربية، يقع نحو 60 بالمئة منها في المناطق المصنفة (ج)، الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة، والتي تتعرض معظمها لأعمال نهب وتدمير، حسب الوزارة.