اجتمع وزير الاشغال العامة والنقل الدكتور علي حمية والوفد المرافق، في إطار لقاءاته على هامش زيارته الى بريطانيا للمشاركة في أعمال الجمعية العمومية للمنظمة البحرية الدولية المنعقدة في لندن، وبحضور السفير اللبناني في بريطانيا رامي مرتضى، مع الوفد البرازيلى المشارك في اعمال الجمعية العمومية للمنظمة برئاسة رئيس الأركان العامة للبحرية وممثل السلطة البحرية الأدميرال خوسيه أوغوستو دا كونها دي مينيزيس، ورئيس لجنة التنسيق لشؤون المنظمة البحرية الدولية الأدميرال كارلوس هنريكي دي ليما زامبيري.



وبحث حمية مع الوفد البرازيلى السبل الكفيلة بتعزيز العلاقات على مستوى قطاعي المرافئ والنقل البحري وامكانية الإفادة من الخبرات البرازيلية في مجال استخدام الطاقة البديلة في السفن التجارية.

كما أكد أن "علاقات الصداقة بين لبنان والبرازيل يمكنها أن تتعزز من خلال المجالات والقطاعات التي تقع ضمن نطاق صلاحيات الوزارة، وخصوصا في قطاعي المرافئ والنقل البحري"، مشيرا إلى أن "مرافئ لبنان تملك من الموقع والمواصفات ما يؤهلها لأن تكون محطة ووجهة في كوريدورات النقل البحرية التي ترسم اليوم في العالم".

ولفت الى أن "الخبرات البرازيلية في قطاع النقل البحري، وخصوصا استخدام الطاقة البديلة في تسيير سفن الشحن، يمكن لها أن تفتح آفاقا للتعاون مع لبنان لإفادته في هذا المجال، وذلك نظرا لارتفاع اسعار مصادر الطاقة المعروفة".

الى ذلك، اتفق الجانبان اللبناني والبرازيلي على "التحضير لعقد لقاءات على مستوى وزارتي البلدين، وتشكيل لجان تقنية بينهما لمتابعة الملفات التي تمت مناقشتها".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

“أكبر مبنى نووي على وجه الأرض”.. محطة الضبعة في مصر بانتظار “ميلاد جديد” في 2025

مصر – صرح أليكسي ليخاتشوف، مدير شركة روساتوم إن أعمال البناء بمحطة الضبعة النووية في مصر، يسير وفقا للخطة، مؤكدا أنه أكبر مشروع بناء نووي على كوكب الأرض من حيث المساحة الجغرافية

وأضاف ليخاتشوف، أن تركيب وعاء المفاعل في محطة الضبعة من المقرر أن يبدأ في نوفمبر من العام الجاري، واصفا الأمر بأنه سيكون “حدثا مثيرا للغاية وهو بمثابة ميلاد المنشأة النووية”، مع تركيب وعاء المفاعل في موقعه بالوحدة الأولى.

وأوضح أنه قبل تركيب المفاعل، فإن المحطة “لا تزال مجرد هيكل إنشائي، ومع وصول هذه المعدات النووية الحيوية، فإنها تكتسب جميع خصائص المنشأة النووية”.

وذكر أن اختيار تنفيذ هذه الخطوة الهامة في شهر نوفمبر، يتزامن مع عيد الطاقة النووية في مصر الذي يوافق شهر نوفمبر من كل عام.

وأشار ليخاتشوف، إلى أن عدد العاملين في بناء محطة الضبعة سيرتفع إلى 30 ألفا في العام الجاري، مقارنة بـ25 ألف عامل حاليا، موضحا أن الرقم ربما يقترب من 40 ألفا خلال هذا العام.

ونوه بأن معظم أعمال البناء تنفذها شركات مصرية، مؤكدا ثقته بأن الشركات المصرية ستصبح شركاء ممتازين لشركته في تنفيذ مشاريع في دول ثالثة.

ويجري بناء أول محطة للطاقة النووية في مصر في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتتألف المحطة من 4 وحدات للطاقة، قدرة كل منها 1200 ميجاوات، وستكون موافقة تماما لمعايير السلامة الدولية.

والمحطة مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200 من الجيل الثالث المُطور، التي تعد أحدث التقنيات، والمطبقة بالفعل بمشاريع تعمل بنجاح في الوقت الحالي، حيث هناك أربع وحدات طاقة نووية قيد التشغيل من هذا الجيل، بحسب هيئة الطاقة النووية في مصر.

ووقعت مصر وروسيا اتفاق بناء المحطة في نوفمبر 2015، ولهذا السبب تحتفل هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في مصر، بعيد الطاقة النووية في 19 نوفمبر من كل عام.

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • الرملي: ليبيا مؤهلة لتكون بوابة رئيسية لإفريقيا في ظل سباق دولي محموم
  • مدبولي يتابع طرح مشروعات الطاقة التي ستتخارج منها الحكومة
  • السيسي يتابع عددا من المشروعات التي تنفذها "ألستوم الفرنسية" في مصر بمجالات النقل
  • افتتاح محطة وقود جديدة تابعة لشركة المناصير للزيوت والمحروقات باسم محطة الضليل
  • الصين تتجه نحو تراقيا: بناء محطة الطاقة النووية الثالثة في تركيا
  • تفقد أضرار المد البحري في الخوبة بالحديدة
  • “أكبر مبنى نووي على وجه الأرض”.. محطة الضبعة في مصر بانتظار “ميلاد جديد” في 2025
  • محطة تحيا مصر بالإسكندرية تعزز حلم التحول لـ مركز إقليمي للنقل واللوجستيات
  • «البلديات والنقل» تنجز مشاريع استراتيجية بـ 4 مليارات خلال 2024
  • النقل: الخط الرابع للمترو يمتد من ميدان الحصري حتى العاصمة الإدارية الجديدة