كما زاروا ومعهم مدراء دوائر التقييم العملياتي العميد الركن علي صالح المنج والتقييم الفني العميد الركن عبدالرحمن العبالي والرعاية الاجتماعية العميد دكتور مهند المتوكل، أسرتي الشهيدين اللواء الملصي واللواء الجاكي بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد.

وقرأ الزائرون الفاتحة على أرواح الشهداء الذين جادوا بأغلى ما يملكون في سبيل الله ودفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.

وأكد اللواء الكحلاني، وجوب الاهتمام بأسر الشهداء العظماء وفاءاً لتضحياتهم التي أثمرت نصراً وعزة وحريةً وكرامة.

واعتبر ذكرى سنوية الشهيد، محطة تعبوية لاستلهام الدروس والعبر من مآثر وبطولات وتضحيات الشهداء العظماء الذين قدموا أرواحهم وبذلوا دمائهم الزكية جهاداً في سبيل الله ودفاعاً عن الوطن وحماية سيادته واستقلاله.

وأشاد اللواء الكحلاني بالمآثر البطولية الخالدة التي اجترحها الشهيد اللواء الملصي والأدوار الشجاعة التي سطرها في ميادين الجهاد وجبهات المواجهة والتصدي للعدوان مع رفاقه الأبطال وكل شهداء الوطن الذين ساروا على درب الجهاد فنالوا الشهادة وجسدوا أعظم معاني الفداء والتضحية في مواجهة تحالف العدوان وقوى الاستكبار والطغيان.

 

ولفت إلى أهمية التذكير بتضحيات ومناقب الشهداء العظماء والوفاء للقيم والمبادئ التي ضحوا من أجلها، مشيراً إلى ضرورة الاهتمام برعاية أسر الشهداء في كافة المجالات، عرفاناً بتضحياتهم في مواجهة قوى العدوان ومرتزقته.

رافقهم خلال الزيارات نائب مدير دائرة العلاقات العميد إبراهيم قناف ومسؤول مؤسسة الشهداء بالأمانة عبدالرحمن المهدي.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

العدوان الأمريكي وحسابات المرتزقة..؟!

 

 

إن يراهن بعض من المحسوبين على البلاد على العدوان الخارجي كي يستعيدوا مكانتهم في الداخل الوطني فهذا هو رهان الخاسرين دوما الذين لم يفلحوا عبر التاريخ، منذ حكومة (فيجي) وحتى حكومة (الجولاني) قدم التاريخ نماذجاً حية لنهاية كل من يربط مصيره الوطني بالدعم الخارجي والذي تكون دائما نهايته مأساوية، منذ عشر سنوات وهناك من يراهن منا على دعم ورعاية جهات إقليمية ودولية لمناصرته في مواجهة أبناء وطنه، واصطفوا إلى جانب قوى تحالف العدوان وقاموا بأسوأ عدوان ضد الوطن والشعب، عدوان دمر قدرات الوطن وإمكانياته، وذهب صحيته مئات الآلاف من أبناء الشعب نساء وأطفالاً وشيوخاً ومدنيين عزل، وقد فشلوا في تحقيق أهدافهم جراء هذا العدوان الذي هزمته إرادة الوطن والشعب، رغم الفجوة في القدرات بين ما لدى الصامدين في الوطن وما لدى قوى العدوان وتحالفه. عشر سنوات وأبواق الأفك تصدح بعبارة ( عائدون يا صنعاء) وصنعاء التي ترحب بالجميع لم تطلب منهم مغادرتها بل طلبت منهم الاعتراف بالأمر الواقع وبالمتغيرات الجديدة التي برزت على خارطة الوطن وهو فعل تحكمه تطورات التاريخ وأحداثه، فقد انتهي عصر الأئمة في 26 سبتمبر 1962م وحدث بعدها ما حدث في نوفمبر 1967م ثم حدث ما حدث في 13 يونيو 1974م وحدث ما حدث في أكتوبر 1977م وأكتوبر 1978م وفي مايو 1990م وفي صيف 1994َ وفي نوفمبر 2011م وأخيرا في سبتمبر 2014م والذي جاء حصيلة لتداعيات متراكمة كان لابد من وضع حد لها، بعد أن أخفقت النخب المعنية في تقديم رؤى وطنية لحل أزمة الوطن والشعب، وكان طبيعي أن يحدث ما حدث في سبتمبر 2014م وعلى مختلف الجوانب السياسية والاجتماعية وحتى الديمقراطية التي يتشدق بها البعض ولكنه لا يعترف بها إلا إذا أن كانت لصالحه ومحققة لأهدافه.
بعد أحداث عام 2011م سقط النظام وتم تنصيب نظام آخر تم احتواؤه وحدث انقلاب داخلي في مفاصل النظام عمل أطرافه على إقصاء شركائهم الآخرين وفرض (الإخوان) وبقايا فلول الفساد من النظام السابق خياراتهم على الوطن والشعب وحاولوا إعادة تكريس ذات النظام ولكن بوجوه كانت تحتل مكانتها في الصف الثاني من النظام السابق..!
فرض الشعب خياره في سبتمبر 2014م وكان المفترض بالبقية التسليم والاعتراف بالمتغيرات الوطنية الجديدة، كما اعترفوا بنتائج أحداث سابقة حدثت ولم تكن معبرة عن إرادة وطن وشعب بل حصيلة مؤامرات داخلية وخارجية صنعتها ذات الجهات التي رفعت شعار (استعادة الدولة) ومن من؟! من الشعب؟ ولماذا؟ لأن الحكام الجدد في صنعاء، لم يقبلوا الركوع لأولياء النعم الذين يريدون إبقاء اليمن حديقة خلفية تعيش على هامش الحياة وتبقى في دائرة الارتهان والتبعية تدين بدين الجيران وتعبد ما عبدوا، كان يمكن أن لا يحدث ما حدث في البلاد منذ عشر سنوات من عدوان وتمزق وصراع دامٍ لو أن أولئك النفر من أبناء جلدتنا حكموا عقولهم وتقبلوا الوضع كما تقبلوه يوم اغتيال الشهيد الحمدي مثلا وتصفية رموز القوى الوطنية .!
هل لأن الجيران هم من اغتالوا الشهيد الحمدي وعملوا على تصفية القوى الوطنية؟ وأن حكام صنعاء الجدد يسيرون في طريق الشهيد الحمدي بصورة أو بأخرى؟!
وهذا سلوك لا يعجب الجيران ولا يناسبهم ولذا اتخذوا قرارهم بتصفية حكام صنعاء الذين لا يروق لهم من خلال افتعال مزاعم وتهم بالأمس نسبت لعبد الناصر واليوم تنسب لإيران!
لذا وبعد عقد من العدوان نرى من يراهن على العدوان الأمريكي _الصهيوني _الاستعماري الرجعي، وعلى ماذا يراهنون؟ على العودة لحكم البلاد على ظهر البوارج والأساطيل الأمريكية؟ ومن سيقبل بهم؟ وهل يتوهم من يراهن على هذا الخيار أن الشعب سيقبل بهم وأن بإمكانهم تطويعه؟! هل بلغت فيهم الوقاحة هذا المدى من التفكير العقيم؟ وهل وصل بهم الإجداب السياسي والفكري هذه الدرجة المخزية من الارتهان؟!
والمثير حين يصر بعضهم على إتهام صنعاء بالارتهان لطهران و(العمالة لطهران) إلى آخر المعزوفة التي تسوق، فهل هم أنقياء بوطنيتهم؟ أم أنهم أنفسهم (عملاء ومرتهنون) لمن هم أسواء من إيران، التي لم نرى منها ما يقلق سكينتنا وأمننا، ولم نر فيها ما نرى من خيانات ومؤامرات من مولوا الفتنة والأزمة ودمروا الوطن والشعب ومزقوا نسيجهم الاجتماعي والجغرافي..؟
ماذا فعلت بناء إيران مقابل ما تفعله بنا دول الجوار؟!

مقالات مشابهة

  • حرب القيامة التي يُراد بها تغيير خارطة الوطن العربي
  • العدوان الأمريكي وحسابات المرتزقة..؟!
  • حرب القيامة التي يُراد بها تغيير خارطة الوطن العربي 
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان على غزة إلى 51 ألف شهيد
  • مباحثات عسكرية ليبية تركية خلال زيارة آمر الاستخبارات العسكرية لأنقرة
  • معظمهم أطفال ونساء.. ارتفاع عدد شهداء العدوان على غزة إلى 50,983
  • مجلة أمريكية متخصصة بالحرب تنشر أسماء وصور قيادات الحوثيين الذين قتلوا بالغارات الأمريكية الأخيرة (ترجمة خاصة)
  • سياسة الأرض المحروقة.. تصعيد العدوان الإسرائيلي على غزة وسط مواقف متباينة
  • الطواقم الطبية: انتشال ستة شهداء فلسطينيين بقصف العدو منزلاً شرق غزة
  • فتوى تُحرّم رسو سفن عسكرية أمريكية بطنجة.. مشاركة في العدوان على غزة