مئات الأكفان الرمزية لأطفال فلسطينيين أمام مقر رئاسة الوزراء البريطانية
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
وضع عدد من الأطفال اليوم الخميس أكثر من 450 كفناً رمزياً لأطفال فلسطين أمام مقر رئاسة الوزراء البريطانية احتجاجاً على قتل أكثر من 6150 طفلا فلسطينيا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وطالب المحتجون بوقف إطلاق النار على قطاع غزة وإنقاذ أرواح المدنيين العزل.
وكتبت «جمعية أصدقاء الأقصى»، الجهة المنظمة لهذه الوقفة الاحتجاجية، أسماء أكثر من 2500 طفل فلسطيني على الأكفان الرمزية ممن قتلوا في المجازر الإسرائيلية وممن دفنوا تحت أنقاض المباني.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) ذكرت ان كل 10 دقائق يقتل طفل فلسطيني واحد في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة واصفة القطاع بـ«مقبرة آلاف الأطفال».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
رئيسة الوزراء البريطانية: توسعة مطار هيثرو إضافة قوية لدعم الاقتصاد الوطني
أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية، راشيل ريفيز، دعم الحكومة الكامل لمشروع توسعة مطار هيثرو، الذي يتضمن إضافة مدرج ثالث، مؤكدة أن هذا التوسيع سيكون له دور حاسم في دعم الاقتصاد الوطني.
بريطانيا تعلن حزمة مساعدات لقطاع غزة بقيمة 17 مليون إسترليني بريطانيا تفرض عقوبات جديدة على بيلاروسياوأشارت ريفيز في خطاب لها حول خطط النمو الاقتصادي إلى أن إنشاء المدرج سيساهم في توفير 100,000 وظيفة جديدة، بالإضافة إلى تعزيز قدرة بريطانيا على التنافس في السوق العالمية، خاصة مع الاقتصادات الناشئة.
ورغم تأكيدها على أهمية المشروع، فإن ريفيز أقرّت بأن تنفيذ هذه الخطط سيأخذ وقتاً طويلاً، مشيرة إلى أن التحدي الأكبر يكمن في البيروقراطية ونظام التخطيط البطيء الذي يعيق التقدم.
وهاجمت ريفيز الحكومات السابقة بسبب تأييدها لمشروع توسعة هيثرو دون البدء الفعلي في تنفيذه، مؤكدة أن حكومتها ستكون جادة في دفع هذا المشروع إلى الأمام.
وبجانب توسعة هيثرو، سلطت ريفيز الضوء على مجموعة من المشاريع التي تدعمها الحكومة في جميع أنحاء إنجلترا، مثل تجديد ملعب أولد ترافورد ومشاريع كبيرة أخرى في مناطق مثل أكسفورد وكامبريدج.
رغم دعم ريفيز لمشروعاتها الاقتصادية، تعرضت خططها لانتقادات من قبل حزب المحافظين، الذين وصفوها بأنها جاءت بشكل سريع وغير مدروس، مؤكدين أن العقبات التي تواجه النمو الاقتصادي في البلاد هي في المقام الأول نتيجة لسوء الإدارة من قبل الحكومة الحالية.
ويأتي هذا الإعلان في وقت حساس، حيث يشهد الاقتصاد البريطاني نمواً ضعيفاً، إذ بلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي في نوفمبر 0.1% فقط، وسط تحذيرات من تأثير زيادة الضرائب المقبلة على الشركات.