كاتب إسرائيلي: انجرفنا وراء مبادرات الآخرين وعلينا طرح صفقة الجميع مقابل الجميع
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية مقالا للكاتب الإسرائيلي يوسي ميلمان، شدد خلاله على ضرورة أن يتولى الاحتلال زمام المبادرة، موضحا أن الجانب الإسرائيلي انجر من اندلاع العدوان في الرد على مبادرات تطرحها أطراف أخرى من بينها حماس.
ودعا المقال حكومة الاحتلال إلى طرح مبادرة وهي صفقة تبادل لجميع الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة مقابل جميع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، من أجل "التفرغ لتحقيق الهدف الأهم وهو تدمير قدرة حماس السلطوية والعسكرية"، بحسب تعبيره.
وأكد أن صفقة "الجميع مقابل الجميع" ستمكن جيش الاحتلال من العمل بنجاعة ودون تأخير ودون عبء المحتجزين الذي تم وضعه على أكتافه وما زال يثقله حتى الآن.
ودعا كاتب المقال إلى نقل الأسرى الفلسطينيين بعد تحريرهم إلى قطاع غزة أو إلى إحدى الدول البعيدة التي من الممكن أن توافق على استيعابهم، مشددا على أهمية رفض إرسالهم إلى الضفة الغربية المحتلة أو لبنان.
وحول إمكانية أن مطالبة حماس بوقف الحرب مقابل مثل هذه الصفقات، أشار الكاتب الإسرائيلي إلى ضرورة رفض ذلك بشكل قطعي والدفع بقوة نحو إجبار المقاومة الفلسطينية على القبول بالصفقة من أجل أن يتمكن جيش الاحتلال من مواصلة الحرب إلى حين تحقيق الهدف وهو تدمير سلطة حماس وقوتها العسكرية في غزة.
واعتبر المقال أن الوقت غير متأخر بالنسبة لدولة الاحتلال من أجل أخذ زمام المبادرة وطرح الصفقة، التي من شأنها أن تمنح الاحتلال في حال رفضتها حماس، "دعما دوليا ساحق بما في ذلك دعم الدول العربية، لمواصلة الحرب على قطاع غزة"، بحسب زعمه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة الاحتلال حماس الفلسطينيين غزة فلسطين حماس غزة الاحتلال صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
استطلاع: 68% من الإسرائيليين يؤيدون صفقة مع حماس
أظهر استطلاع رأي أن 70 % من الإسرائيليين يؤيدون التوصل إلى صفقة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس ) لإطلاق سراح أسراهم من قطاع غزة، بينما يرى 54 % منهم، أن حكومتهم تطيل أمد حرب الإبادة في القطاع لأسباب سياسية.
وحسب نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد "ميدغام" للأبحاث لصالح "القناة 12" الإسرائيلية فإن 68 %من الإسرائيليين يؤيدون صفقة مع حماس لإطلاق سراح الأسرى، حتى لو كلف الأمر وقف الحرب على قطاع غزة.
وأظهرت النتائج، أن 54 % من المشمولين بالاستطلاع يعتقدون أن الحرب على غزة "لا تزال مستمرة لأسباب سياسية تتعلق ببقاء الائتلاف الحكومي الذي يضم أحزابا من أقصى اليمين"، بينما يرى 40 % من المستطلعة آراؤهم أن الحرب، مستمرة لأسباب أمنية. في حين لم يبد 6 % رأيا في هذا الشأن.
وعن الانقسام الداخلي في إسرائيل أكد 61 % من الإسرائيليين أنهم "خائفون للغاية" أو "خائفون إلى حد" ما على مستقبل الديمقراطية في بلادهم، بينما أجاب 34 % أنهم غير خائفين، ولم يحدد 5 % موقفهم.
كما اعتبر 66 % من الإسرائيليين المستطلعة آراؤهم أن الخلاف الداخلي "هو الذي يهدد إسرائيل، مقابل 28 % أجابوا أن التهديد الأمني هو الأكثر خطورة.
وعن النزاع بين بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء ورونين بار رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك )، قال 45 % من الإسرائيليين إنهم يثقون في رئيس الجهاز الأمني، مقابل 34 % يثقون في نتنياهو، و21 % لم يحددوا موقفهم.
إعلانوقدرت تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وفي 18 مارس/آذار الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/كانون الثاني الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق.
وتسبب تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته من الاتفاق وعدم إكمال مراحله في إبقاء المحتجزين الإسرائيليين قيد الأسر لدى حماس، حيث تشترط الحركة وقف الحرب وانسحاب كافة القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
وفي 20 مارس الماضي، وافقت الحكومة بالإجماع على مقترح نتنياهو إقالة بار، في أول قرار من نوعه بتاريخ إسرائيل، رغم احتجاج الآلاف على هذا القرار.
وبعد ساعات من قرار الحكومة، جمدت المحكمة العليا إقالة بار إلى حين النظر في التماسات قدمتها أحزاب المعارضة، وألمح مسؤولون في الحكومة إلى اعتزامهم عدم احترام قرار المحكمة.