قوات الاحتلال ومستوطنوه يستولون على مساحات من الأراضي الفلسطينية في بيت لحم
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اليوم على مساحات من الأراضي الفلسطينية في بيت لحم، بالضفة الغربية.
وأفاد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية لوكالة وفا بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرية عرب الرشايدة شرق بيت لحم، واستولت على مئات الدونمات من أراضي الفلسطينيين، بهدف توسيع مستوطنة مقامة على أراضيها.
كما استولى مستوطنون بحماية قوات الاحتلال على 300 دونم من الأراضي في منطقة خلة النحلة قرب قرية واد رحال جنوب بيت لحم بعد الاعتداء على أصحابها الفلسطينيين الذين تصدوا لهم، وحاولوا منعهم من سرقة أراضيهم.
وكان اعتدى مستوطنون في وقت سابق اليوم على المزارعين الفلسطينيين في بلدة كفر الديك غرب مدينة سلفيت بالضفة الغربية وأجبروهم على مغادرة أراضيهم، واقتلعوا أشجار زيتون معمرة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قوات الاحتلال بیت لحم
إقرأ أيضاً:
وزير الري: استخدام المياه المعالجة في استصلاح مساحات جديدة من الأراضي
عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري اجتماعاً لمتابعة موقف تشغيل محطات معالجة مياه الصرف الزراعى في مصر وتدريب المهندسين والفنيين بالوزارة على تشغيلها.
وأشار الدكتور سويلم إلى أن وجود فجوة بين الموارد والاحتياجات المائية في مصر دفعت الدولة المصرية لإتخاذ إجراءت عديدة في مجال إعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى على مدى عقود طويلة ماضية بإعادة الإستخدام على امتداد ٥٥ ألف كيلومتر من الترع والمصارف ، وأيضاً التوسع مؤخراً فى مجال معالجة مياه الصرف الزراعى كأحد محاور منظومة الجيل الثاني للري 2.0 ، وذلك بإنشاء (٣) محطات كبرى للمعالجة في نهاية شبكة الصرف الزراعى (الدلتا الجديدة – بحر البقر – المحسمة) بطاقة إجمالية تصل إلى ٤.٨٠ مليار متر مكعب سنوياً .
استخدام المياه المنتجة من محطات المعالجة فى استصلاح مساحات جديدة من الأراضى الزراعيةوأشار وزير الري إلى زيادة الاعتماد على المعالجة المتطورة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعى فى مصر كأحد أهم الحلول للتوسع في الرقعة الزراعية في مصر ، خاصة مع محدودية الموارد المائية والفجوة الكبيرة بين الموارد والإحتياجات المائية ، حيث سيتم استخدام المياه المنتجة من محطات المعالجة الثلاث فى استصلاح مساحات جديدة من الأراضى الزراعية بشمال و وسط سيناء وغرب الدلتا ، مع ضرورة مراعاة ودراسة البُعد الخاص بتأثير إستخدام مياه الصرف الزراعى على تزايد معدلات الملوحة في التربة الزراعية التي يتم ريها بهذه المياه المعالجة ، واختيار المحاصيل المناسبة للزراعة بما يحقق أعلى عائد اقتصادى .
وأكد وزير الري على أهمية تدريب المهندسين والفنيين بالوزارة على أحدث تكنولوجيا معالجة المياه وتشغيل وصيانة المحطات الكبرى لمعالجة الصرف الزراعي ، حيث أن الإنتقال من الجيل الأول الي الجيل الثاني لمنظومة الري في مصر يتطلب جيل متطور من المهندسين والفنيين الأكفاء القادرين على تنفيذ هذا التحول الهام ، مضيفاً أن منظومة التدريب الجديدة بالوزارة تفرض علي كل مهندسي الوزارة اجتياز عدد محدد من ساعات التدريب سنوياً لضمان استمرارية بناء القدرات ومواكبة التطور التكنولوجي العالمي .