تفشي الالتهاب الرئوي بين الأطفال في الصين .. والصحة العالمية تطالبها بالشفافية
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
طالبت منظمة الصحة العالمية من الصين الكشف عما لديها من معلومات بشأن تفشي الالتهاب الرئوي بين الأطفال بالأراضي الصينية.
منظمة الصحة العالمية: انتشار الجرب والحصبة بين الأطفال في غزة تفشي الالتهاب الرئوي بين الأطفال في الصينوقالت الدكتورة ماريا فان كيرخوف، عالمة الأوبئة في منظمة الصحة العالمية، إن الوكالة "تتابع الوضع مع الصين" مع استمرار اكتظاظ المستشفيات في جميع أنحاء البلاد.
وأوصت الصين، مرة أخرى، مواطنيها بارتداء أقنعة الوجه والتباعد الاجتماعي في الدولة السرية في صدى مخيف للأيام الأولى لفيروس كوفيد 19.
تتصارع البلاد مع ارتفاع حاد في الالتهاب الرئوي، الذي يطلق عليه اسم "متلازمة الرئة البيضاء" بسبب الطريقة التي يظهر بها تلف الرئة في عمليات المسح، بين الأطفال، وهو ما يُعزى إلى ازدياد أمراض الجهاز التنفسي.
وكانت الصين شهدت واحدة من أكثر عمليات الإغلاق وحشية وأطولها من أي دولة في العالم خلال تفشي كورونا، والتي تقول منظمة الصحة العالمية إنها سلبت الأطفال مناعة حيوية ضد الأمراض الموسمية.
وقالت الدكتورة فان كيرخوف للمؤتمر اليوم: "نعم، نحن نشهد زيادة في حالات التهابات الجهاز التنفسي في جميع أنحاء العالم، وأضافت: "نحن على أعتاب الخريف أشهر الشتاء، لذلك نتوقع أن نرى ارتفاعات في التهابات الجهاز التنفسي".
وأوضحت: "نحن نتابع الأمر مع الصين.. إنهم يشهدون زيادة بسبب عدد من الإصابات المختلفة، وفيما يتعلق بالتهابات الجهاز التنفسي الحادة، فإننا ننظر إلى العبء الواقع على أنظمة الرعاية الصحية وننظر إلى قدرات الأنظمة في مجال الرعاية الصحية."
واتخذت منظمة الصحة العالمية خطوة غير عادية لدعوة الصين علنًا إلى التحلي بالشفافية بشأن تفشي المرض، وهو ما يعتقد الكثيرون أنه يرجع إلى سوء تعاملها مع كوفيد عندما اتُهمت بحجب المعلومات المهمة حول المرض في المراحل المبكرة.
يأتي ذلك بعد أن حث المتحدث باسم وزارة الصحة الصينية مي فنغ مواطنيه على مراجعة ارتداء أقنعة الوجه والحفاظ على التباعد الاجتماعي.
وقال في مؤتمر صحفي يوم الأحد: "ينبغي بذل الجهود لزيادة فتح العيادات ومناطق العلاج ذات الصلة، وتمديد ساعات الخدمة وزيادة كميات الأدوية بالسوق".
تشير التقارير إلى أن مستشفيات الأطفال الكبرى تسجل 7000 حالة دخول يوميًا في بعض مناطق بكين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية الالتهاب الرئوي الصين الأراضي الصينية كوفيد مستشفيات الاطفال بكين منظمة الصحة العالمیة الجهاز التنفسی بین الأطفال فی
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تستضيف المنتدى السادس للشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال
تنطلق فعاليات المنتدى السادس للشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال، التي تستضيفها أبوظبي، في 19 نوفمبر (تشرين الثاني)، ويستمر المنتدى لمدة 3 أيام.
وتعقد “أريجاتو” الدولية المنتدى، الذي يستضيفه تحالف الأديان، من أجل أمن المجتمعات، بهدف لفت انتباه المجتمعات الدينية والجهات الفاعلة الرئيسية للتوصل إلى حلول عاجلة ودائمة للتحديات غير المسبوقة التي يواجهها الأطفال في جميع أنحاء العالم، حيث يعمل المنتدى السادس للشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال، والمنعقد تحت عنوان "نداء الطفولة: التعاون بين الأديان لبناء عالم مليء بالأمل للأطفال"، على إعلاء أصوات الأطفال والمناداة بحقوقم، وتوحيد جهود مختلف الأطراف المعنية للعمل معاً للوصول إلى عالم آمن ومستدام؛ ينعم فيه الأطفال بالأمان والازدهار.
وينظم المنتدى جلسات نقاشية معمقة وحلقات تفاعلية تضم قيادات دينية عالمية، وممثلين رفيعي المستوى من وكالات دولية كالأمم المتحدة، وكذلك المنظمات الحكومية والدولية وغير الحكومية، إلى جانب الشباب والأطفال وصناع التغيير وغيرهم من أصحاب المصلحة المعنيين.
وقد وقع الاختيار على مدينة أبوظبي لاستضافة المنتدى، لما تمثله دولة الإمارات من مركز عالمي للتسامح والتعايش السلمي، ويعكس هذا القرار التزام دولة الإمارات بتعزيز قيم التسامح والتفاهم، ودورها الريادي في دعم التعاون الدولي وحل النزاعات، وترسيخ الأمن والسلام العالميين.
وقال القس كيشي مياموتو، رئيس منظمة أريجاتو الدولية ومنسق الشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال: "على الرغم من الحالة الموحشة التي تسود العالم من حولنا، يبقى إيماننا راسخاً بقوة الإيمان والوحدة والأمل، وبفضل العمل المشترك، ومن خلال الحوار والدعاء، بإمكاننا أن نصنع عالماً آمناً ومستقراً ومستداماً لجميع الأطفال".
ويركز اليوم الأول من المنتدى على القضايا المتعلقة ببناء عالم آمن للأطفال، متناولاً موضوعات متعددة من بينها كرامة الطفل في العالم الرقمي، والدور المحوري للأسر والمجتمعات المتعاونة، وسبل تعزيز الصلابة النفسية والصحة العقلية في مواجهة الصدمات والأزمات العالمية والأوبئة الناشئة. وفي اليوم الثاني، سيتم تخصيص مجريات المنتدى لبناء عالم آمن من خلال مناقشة الأسباب الجذرية للصراعات والنزاعات وجرائم الكراهية والتطرف، ومشاركة أصحاب المصلحة في تعزيز الصلابة في مواجهة النزاعات، وتأثير ذلك على الأطفال، وسبل بناء عالم يسوده السلام والشمول بالتعاون مع الأطفال ولأجلهم.
وقال كول جوتام، رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى الدولي السادس: "مع ما نشهده من مآسٍ غير مسبوقة يعاني منها الأطفال في عدة مناطق حول العالم، لا يمكن أن نجد موضوعاً أكثر ملاءمة، ولا مكاناً أكثر ملاءمة من هذا المحفل، حيث يجتمع فيه قادة الأديان والزعماء العلمانيون للحثّ على العمل من أجل منع تكرار مشاهد القتل غير المبرر للأطفال التي نشهدها اليوم."
وقالت دانة حميد، رئيسة تحالف الأديان لأمن المجتمعات: "اليوم، أكثر من أي وقت مضى، يتوجب على المجتمعات الدينية والحكومات حول العالم العمل جنباً إلى جنب لضمان سلامة ورفاه الأطفال، هدفنا هو تعزيز الحوار مع القادة الدينيين والأطفال، وإبراز الدور المحوري للأسر والحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع الأوسع في حماية الأطفال، حيث نعمل على إعداد برنامج ليس فقط لتوليد أفكار ملموسة لاستعادة الأمل وبناء عالم أفضل وأكثر أماناً للأطفال ولمجتمعاتنا، بل أيضاً لضمان تطبيق هذه الأفكار فور ختام المنتدى."
ومن المقرر أن يتناول اليوم الأخير من المنتدى قضايا بناء عالم مستدام، حيث سيتطرق إلى أنماط الحياة المسؤولة والجوع وفقر الأطفال وعدم المساواة، بالإضافة إلى القيم الأخلاقية والتعليم من أجل التنمية المستدامة، والإدارة الواعية للمناخ، وسيختتم المنتدى باعتماد «إعلان أبوظبي» وخطة عمل مشتركة.
ومن المتوقع أن يحضر المنتدى السادس للشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال 600 مشارك حضوراً فعلياً، من بينهم 100 طفل. كما سيتم بث الحدث عبر قنوات الإعلام المختلفة التابعة للشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال.