وزير الشؤون الخارجية الهندي: تجارتنا مع العالم العربي تنمو باستمرار
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن وزير الشؤون الخارجية الهندي تجارتنا مع العالم العربي تنمو باستمرار، نيودلهي 11 7 كونا قال وزير الشؤون الخارجية الهندي في مورليدهاران اليوم الثلاثاء إن العلاقات التجارية الهندية العربية تواصل النمو ولم .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزير الشؤون الخارجية الهندي: تجارتنا مع العالم العربي تنمو باستمرار، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
نيودلهي - 11 - 7 (كونا) -- قال وزير الشؤون الخارجية الهندي في مورليدهاران اليوم الثلاثاء إن العلاقات التجارية الهندية - العربية تواصل النمو ولم تتأثر بجائحة كورونا أو الصراعات العالمية مشددا على أن تجارة الهند الخارجية تعتمد كثيرا على الدول العربية.وأضاف مورليدهاران في كلمة ألقاها أمام مؤتمر الشراكة الهندية - العربية السادس في نيودلهي أن حجم التجارة بين الهند والعالم العربي بلغ 240 مليار دولار منوها أيضا بالعلاقات الوثيقة والتراث الثقافي المشترك بين الهند والعالم العربي.وأضاف أن الهند والعالم العربي يتمتعان تقليديا بعلاقات وثيقة وودية تعود إلى العصور القديمة عندما كان التجار والعلماء والدبلوماسيون يجتازون بحر العرب والطرق البرية التي تربط الهند بغرب آسيا وشبه الجزيرة العربية وينقلون المعرفة والسلع التجارية.وشدد على أن الهند تمضي قدما في إصلاح جميع القطاعات الاقتصادية والتجارية لديها وبرزت كاقتصاد رئيس سريع النمو في العالم.وأوضح أن الحكومة الهندية تعمل على تحسين بيئة الأعمال في ضوء مبادراتها لتعزيز التجارة والاستثمار والصناعة لافتا إلى أن "زيادة عدد الشركات الناشئة يشير الى النظام البيئي الملائم للابتكار في الهند".وأشار إلى أن مؤتمر الشراكة الهندية العربية منصة ممتازة لمناقشة فرص الأعمال والتجارة والاستثمار واستكشاف سبل جديدة للتعاون مشددا على أن الجولات السابقة للمؤتمر ساهمت في تعزيز العلاقات التجارية.وقال إن التجارة الخارجية للهند تعتمد بشكل كبير على الدول العربية مشيرا إلى الاستثمارات الهندية الحيوية في عمان والسعودية ومصر والسودان بالإضافة إلى أكثر من تسعة ملايين هندي يعملون في الدول العربية.ونوه بأن الشراكة التجارية العربية - الهندية تضم مجالات واسعة من الغذاء والطاقة والخدمات المالية والصحة والتعليم وتكنولوجيا المعلومات والطاقة المتجددة والشركات الناشئة ومشاريع البنية التحتية.شارك في المؤتمر الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية علي بن إبراهيم المالكي والأمين العام لاتحاد الغرف العربية خالد حنفي والأمين العام المساعد لاتحاد رجال الأعمال العرب طارق حجازي وعدد من الوزراء والمسؤولين وقادة الأعمال والسفراء المعتمدين في نيودلهي. (النهاية) ا ت ك / ه س ص
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس العالم العربی الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
رابطةُ العالم الإسلامي تُرحِّب بالبيان العربي الإسلامي الأوروبي بشأن التطورات في غزّة
رحَّبَتْ رابطةُ العالم الإسلامي، بالبيان الصادر عن اجتماع اللجنة الوزارية المكلّفة من “القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية”، مع الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، بشأن التطورات في قطاع غزّة، والذي استضافَتْهُ العاصمة المصرية “القاهرة”.
وفي بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، أكَّدَ معالي الأمين العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، باسم الرابطة ومجامعها وهيئاتها ومجالسها العالمية، التأييدَ الكامل لما جاء في البيان من مخرجاتٍ تَحفظُ حق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة، ووحدة الأراضي الفلسطينية المحتلة وسلامتَها، في إطار حلّ الدولتين، وبما يحقق السلام والاستقرار الدائمَين في المنطقة، وتَردَع حكومةَ الاحتلال الإسرائيلي عن ممارساتها الوحشية تجاهه، وانتهاكاتها المتواصلة لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بقضيَّتِه.
وشدّد فضيلتُه على الضرورة المُلحّة لما جاء في البيان، من دعوةٍ إلى العودة الفورية إلى التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، مع ضمان سرعة نفاذ المساعدات الإنسانية، واستعادة جميع الخدمات بشكل مُستدام ودون عوائق إلى قطاع غزّة.
كما نوّه الدكتور العيسى، بما جاء في البيان من التزام الأطراف بالتسوية السياسية للصراع على أساس حلّ الدولتين، بما يُمهّدُ الطريق لتحقيق السلام الدائم والتعايش بين جميع شعوب المنطقة، وكذا الالتزام بعقد مؤتمرٍ دوليٍّ رفيع المستوى تحت رعاية الأمم المتحدة في يونيو المقبل بمدينة نيويورك، برئاسةٍ مشتَركةٍ بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية، للدفع قدمًا بهذه الأهداف.
ورحّب فضيلتُه بخطة التعافي وإعادة الإعمار العربية، والتي تضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، مُشدِّدًا على ما جاء في هذا السياق من رفضٍ قاطعٍ لأي نقلٍ أو طردٍ للشعب الفلسطيني خارجَ أرضه، والتحذير من العواقب الوخيمة التي ستترتب على مثل هذه الأعمال.