العراق: انتهاء أزمة استيراد الغاز الإيراني بالاتفاق على "المقايضة" بدلا من الدفع بالدولار
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن العراق انتهاء أزمة استيراد الغاز الإيراني بالاتفاق على المقايضة بدلا من الدفع بالدولار، بغداد 11 7 كونا أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني اليوم الثلاثاء التوصل إلى اتفاق هو الأول من نوعه مع طهران لاستيراد الغاز الإيراني .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات العراق: انتهاء أزمة استيراد الغاز الإيراني بالاتفاق على "المقايضة" بدلا من الدفع ب الدولار ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بغداد - 11 - 7 (كونا) -- أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني اليوم الثلاثاء التوصل إلى اتفاق هو الأول من نوعه مع طهران لاستيراد الغاز الإيراني "بالمقايضة" بالنفط الأسود بدلا من الدفع بالدولار وبالتالي تأمين الوقود الكافي لمحطات الكهرباء العراقية وحل أزمة الطاقة الحالية.وقال السوداني في كلمة متلفزة بثها مكتبه الإعلامي إن الحكومة العراقية وقعت مع الجانب الإيراني اليوم محضرا بهذا الخصوص وعلى أساسه جرى استئناف استيراد الغاز الإيراني بعشرة ملايين متر مكعب على أن تتصاعد الكمية في وقت لاحق من مساء اليوم حتى تبلغ الكمية المتعاقد عليها بالكامل.وأشار إلى أن هذا الاتفاق سيضمن استمرارية الواردات من الغاز الإيراني في الوقت الذي تتمكن فيه بغداد من تسديد قيمته بالنفط الأسود "دون معوقات" وبالتالي تتمكن حكومة بغداد من تشغيل جميع محطات الكهرباء وإمداد السكان بالطاقة الكهربائية اللازمة.وأوضح أن "آلية الدفع بالدولار تعثرت بسبب العقوبات الأمريكية والتشديد بإجراءات وزارة الخزانة الأمريكية رغم أن العراق دفع جميع المستحقات المترتبة عليه والتي بلغت أكثر من 11 مليار دولار لحساب الشركات الإيرانية في مصرف التجارة العراقية".وجدد السوداني الإشارة إلى أن العراق ماض في خططه المتوسطة والبعيدة الأجل لتأمين الغاز لمحطات الكهرباء العراقية عبر إبرام اتفاق مع شركة (توتال) الفرنسية لتنفيذ مشروع "الغاز المتكامل" الذي يؤمن نحو 600 مليون قدم مكعب قياسي إلى جانب إقرار جولة التراخيص الخامسة لاستثمار الحقول الغازية وغيرها من المشاريع.وأضاف أن هذه المشاريع في حال اكتمالها ستغني العراق عن استيراد الغاز من الخارج وسيكون الاعتماد على الغاز العراقي حصرا لتشغيل محطات توليد الكهرباء وذلك "في غضون عامين أو ثلاثة أعوام".وأكد أنه من ضمن الحلول هو استكمال الربط البيني مع هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون الخليجي والربط الكهربائي مع كل من السعودية والأردن موضحا أن هذه المشاريع ستؤمن تكامل خدمات الكهرباء وستسهم برفع الطاقة الكهربائية في العراق.وشهد العراق تراجعا ملحوظا في توليد الطاقة الكهربائية في عموم المحافظات بعد أن قلصت إيران منذ نحو أسبوع صادراتها من الغاز إلى العراق من 45 مليون متر مكعب إلى 20 مليونا في اليوم الواحد ما تسبب بخسارة العراق نحو خمسة آلاف ميغا واط من الكهرباء. (النهاية) ع ح ه / م ع ع
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الغاز الغاز الدولار موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الإطار التنسيقي يشبّه الجبهة الداخلية العراقية بـالحدود: كلاهما محصّن - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد النائب عن الاطار التنسيقي مختار الموسوي، اليوم الأربعاء (25 كانون الأول 2024)، أن الجبهة الداخلية العراقية "محصنة" كحال الجبهة على الحدود العراقية مع سوريا وباقي دول الجوار.
وقال الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق حصّن جبهته الخارجية من خلال ضبط الحدود خاصة مع سوريا لمنع أي مخاطر إرهابية على العراق وسد كل الثغرات التي يمكن ان تستغل للتسلل إلى العمق العراقي، ولهذا لا مخاوف من أي مخاطر امنية على الحدود".
وأضاف أن "العراق حصن جبهته الداخلية وهذا امر مهم جداً لمنع أي فتن او احداث للفوضى، وذلك من خلال الاجماع الوطني السياسي والشعبي على دعم الدولة في مواجهة أي مخاطر وكذلك رفض عودة الإرهاب والفكر المتطرف الى المدن العراقية المحررة وغيرها، فهذا التحصين الداخلي لا يقل أهمية عن عملية تحصين الحدود".
وعبّر سياسيون عراقيون عن مخاوفهم من انعكاس التطورات في سوريا على الداخل العراقي، مشددين على أهمية تحصين الجبهة الداخلية ودعم الحكومة، لتجاوز مخاطر الارتدادات السورية، تزامناً مع تحذيرات أطلقها زعيم ائتلاف "دولة القانون" نوري المالكي، بشأن تحركات داعش الارهابي وحزب البعث داخل العراق وسط دعوات سياسية لتنفيذ بنود ورقة الاتفاق السياسي التي أفضت إلى تشكيل الحكومة الحالية، كونها كفيلة بتجنيب البلاد مخاطر الصراع والأجندات الخارجية.
النائب عبد الأمير تعيبان، وهو مستشار رئيس الحكومة لشؤون الزراعة والمياه والأهوار، دعا لتوحيد الخطاب ودعم الحكومة لتجاوز المخاطر التي تحيط بالعراق.
وكتب في تدوينة يقول: "في ظل المتغيرات والمخاطر التي تحيط بالعراق أرضاً وشعباً، ما علينا كشعب بكل قومياته ومذاهبه الدينية والسياسية إلا أن نوحد خطابنا ونتجاوز الخطابات الطائفية والتحريض على التفرقة"
وأضاف: "علينا أن ندعم الحكومة لتمارس سياستها التي رسمها لها الدستور استنادا إلى المادة 78"
وتنصّ هذه المادة الدستورية على أن "رئيس مجلس الوزراء هو المسؤول التنفيذي المباشر عن السياسة العامة للدولة، والقائد العام للقوات المسلحة، يقوم بإدارة مجلس الوزراء ويترأس اجتماعاته، وله الحق بإقالة الوزراء، بموافقة مجلس النواب"
وكان المسؤول الأممي قد أعلن، إنه بحث مع المرجعية الشيعية في النجف "سبل ومجالات وخطوات النأي بالعراق عن أي تجاذبات سلبية لا تخدم أمن واستقرار ومستقبل البلد".
ودعا القوى السياسية في العراق إلى "وضع مصلحة البلد في الصدارة، وأن يكون أمن العراق والعراقيين غير قابل للمساومة في ظل الهدف الأسمى والسامي للجميع مشيراً إلى أن السيستاني حريص على العراق والحفاظ عليه من أي تجاذبات تحدث في المنطقة".