الوكيل المساعد للتنمية المستدامة تشارك في المؤتمر العالمي «المالية العامة من أجل التنمية الشاملة والمستدامة» في اسطنبول
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
شاركت الآنسة دانة عماد حمزة الوكيل المساعد للتنمية المستدامة في المؤتمر العالمي المقام تحت عنوان «المالية العامة من أجل التنمية الشاملة والمستدامة: دور مبادرات الموازنة الإستراتيجية والسياسة المالية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة»، والذي تم تنظيمه من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF)، وصندوق النقد الدولي (IMF) ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD)، والمقام خلال الفترة من 28 وحتى 29 نوفمبر في مدينة اسطنبول بالجمهورية التركية.
وناقش المؤتمر تجارب الدول في ربط الموازنة العامة بأهداف ومقاصد التنمية المستدامة، حيث تم استعراض أفضل التجارب والحلول المبتكرة بشأن كيفية تحديد بنود الموازنة المحددة التي ستساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة باستخدام منظور إدارة يقوم على النتائج. كما استعرض مسؤولون من الدول المشاركة مدى فعالية تصميم وتنفيذ إصلاحات المالية العامة لتسريع التنمية الشاملة والمستدامة في بلدانهم. وفي هذا الصدد.
واستعرضت الوكيل المساعد للتنمية المستدامة تجربة مملكة البحرين في ربط خطط واستراتيجيات عمل الحكومة مع أهداف التنمية المستدامة، وأكدّت أهمية العمل على تطوير الشراكات وتبادل الخبرات بين الدول لإيجاد حلول مبتكرة في تعزيز تعبئة الموارد المحلية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، مشيرة إلى أهمية تكثيف الجهود المشتركة بين كافة الدول لمواجهة التحديات التنموية التي يشهدها العالم مما سيوفر فرصًا للبلدان للمضي قدمًا في الإصلاحات لبناء القدرة على الصمود والاستدامة، ومنوهةً بدورهذا المؤتمر ومخرجاته في تعزيز العمل المشترك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وشارك في المؤتمر أكثر من مائة مسؤول من أربعين دولة، بالإضافة إلى كبار المسؤولين من الشركاء الدوليين من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، واليونيسيف، وصندوق النقد الدولي، ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، من أجل تبادل الخبرات وتحديد أفضل الممارسات، وتوضيح المسارات لتعزيز الموازنة العامة والسياسة المالية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما أوضح المؤتمر مسارات تنمية القدرات المؤسسية من أجل اتباع نهج متكامل بين التخطيط وإدارة المالية العامة ووضع السياسات والرقابة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا التنمیة الشاملة والمستدامة أهداف التنمیة المستدامة المالیة العامة من أجل
إقرأ أيضاً:
بنك أبوظبي الأول مصر وجمعية الأورمان يوسعان شراكتهما لتعزيز التنمية المستدامة بالبحيرة
استكمالًا لنجاح جهوده الأولى، يواصل بنك أبوظبي الأول مصر، أحد أكبر البنوك العاملة في مصر، تعاونه مع جمعية الأورمان لتحسين مستوى المعيشة وتعزيز الفرص الاقتصادية في قرية الفالوجة بمركز بدر في محافظة البحيرة.
وتمثل هذه المرحلة الثانية من مشروع التطوير الشامل للقرية، مما يعكس التزام البنك بالمسؤولية المجتمعية ورؤية مصر 2030، وبنهاية هذه المرحلة، يكون بنك أبو ظبي الأول مصر قد أتم تنفيذ مشروعات لتطوير البنية التحتية شملت تجديد 50 منزلًا بشكل كامل، لضمان بيئة معيشية أكثر أمانًا وصحةً للأسر الأكثر احتياجًا.
كما سينتهي البنك بذلك مع إطلاق 12 مشروعًا للغاز الحيوي، تعتمد على حلول الطاقة المتجددة لتقليل الاعتماد على مصادر الوقود التقليدية وتعزيز الاستدامة البيئية.
بالإضافة إلى ذلك، يدعم بنك أبوظبي الأول مصر القطاع الزراعي حيث سيكون قد وفر 24 رأسًا من الماشية لتعزيز ممارسات الزراعة المستدامة في المجتمع.
علاوة على ذلك، يظل التمكين الاقتصادي محورًا أساسيًا في جهود البنك داخل القرية، حيث سيكون البنك قد دعم ريادة الأعمال المحلية لـ 55 أسرة من خلال توفير التمويل اللازم للمشروعات متناهية الصغر، مما يعزز الشمول المالي ويوفر مصادر دخل مستدامة. وتشمل هذه المشروعات متاجر البقالة، ومشروعات الملابس، ومستلزمات التنظيف، وماكينات الخياطة، ومتاجر الحلاقة.
ولدعم النمو الاقتصادي بشكل أكبر، قام بنك أبوظبي الأول مصر أيضًا بتعزيز الثقافة المالية لـ 55 فردًا، مما يوفر لهم المعرفة والأدوات اللازمة لإدارة شؤونهم المالية بشكل أفضل، وهو أمر أساسي لقدرتهم على استدامة وتوسيع مشاريعهم.
وفي هذا السياق، صرّح محمد عباس فايد، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك أبوظبي الأول مصر قائلًا: «يؤكد نجاحنا في المرحلة الأولى في قرية الفالوجة التزامنا بإحداث تغيير مستدام وفعّال في المجتمعات الأكثر احتياجًا. في بنك أبو ظبي الأول مصر، نؤمن بأن التنمية الحقيقية تأتي من خلال نهج متكامل لا يقتصر فقط على تحسين ظروف المعيشة، بل يمتد أيضًا إلى تمكين الأفراد بالمهارات والفرص التي تضمن لهم مستقبلًا أفضل. ومع إطلاق المرحلة الثانية، نواصل جهودنا في تطوير البنية التحتية، وتعزيز حلول الطاقة المتجددة، ودعم التمكين الاقتصادي، بما يضمن تحقيق الازدهار طويل الأمد لسكان الفالوجة.»
من جانبه، أكد أحمد أسامة الجندي، الرئيس التنفيذي لجمعية الأورمان على أهمية هذا التعاون، قائلًا: «شراكتنا مع بنك أبوظبي الأول مصر تظل عنصرًا أساسيًا في جهودنا لتحويل قرية الفالوجة وتمكين سكانها اقتصاديًا، لطالما كانت رسالتنا في جمعية الأورمان هي مساعدة المجتمعات على الانتقال من الاعتمادية إلى الإنتاج، ويأتي هذا التعاون ليعكس قوة العمل المشترك في إحداث أثر مستدام، من خلال دعم النمو الاقتصادي وتعزيز حلول الطاقة المتجددة.»
يُذكر أن المرحلة الأولى من المبادرة شهدت إعادة تأهيل 25 منزلًا، ودعم 40 مشروعًا صغيرًا، وتنفيذ 6 مشروعات للغاز الحيوي وتوفير 12 رأسًا من الماشية بالإضافة إلى تعزيز الثقافة المالية لـ 40 فردًا، مما أسهم في تحسين الظروف المعيشية والاقتصادية لسكان القرية.
ومع انطلاق المرحلة الثانية، يواصل بنك أبو ظبي الأول مصر جهوده لتعزيز التنمية المستدامة ورفع مستوى معيشة المجتمعات، تأكيدًا على التزامه بمسؤوليته المجتمعية ورؤيته للمستقبل.
اقرأ أيضاًمصر وأنجولا تعززان التعاون الاقتصادي والاستثماري خلال المائدة المستديرة لرجال الأعمال
قناة السويس وطريق الحرير والهيمنة الأمريكية
الأورمان تُطلق دفعة جديدة من المشروعات التنموية للأسر الأولى بالرعاية بأسوان