النفط مستقر مع ترقب السوق اجتماع أوبك+
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
سنغافورة (رويترز) - لم يطرأ تغير يذكر على أسعار النفط الخميس مع مواصلة المستثمرين توخي الحذر قبل تخفيضات الإنتاج المتوقعة من تحالف أوبك+ في الوقت الذي أظهرت فيه بيانات المصانع الصينية تباطؤ النمو في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وبحلول الساعة 0740 بتوقيت جرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت 13 سنتا، أو 0.
وسجلت عقود الخامين القياسيين ارتفاعا اثنين بالمئة تقريبا في الاربعاء الماضي وسط آمال في توصل مجموعة أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، إلى قرار يدعم الأسعار بشكل ما.
ومن المقرر أن يعقد أعضاء أوبك+ اجتماعا بشأن السياسة الخميس. وقالت ثلاثة مصادر لرويترز إن وزراء من أوبك+ سيعقدون اجتماعات اليوم لمناقشة خفض إضافي في إنتاج النفط العام المقبل من أجل دعم السوق.
ولم يتم تحديد حجم الخفض الإضافي بعد، لكن مصدرين قالا إنه يتراوح بين مليون ومليوني برميل يوميا.
وقال يب جون رونغ استراتيجي السوق في آي.جي "العد التنازلي لاجتماع أوبك+ القادم جار الآن، وكان هذا هو التركيز الرئيسي لأسعار النفط".
وأظهر مسح رسمي اليوم انكماش نشاط الصناعات التحويلية في الصين للشهر الثاني على التوالي في نوفمبر وبوتيرة أسرع من المتوقع، مما يشير إلى الحاجة لمزيد من إجراءات دعم السياسات للمساعدة في دفع النمو الاقتصادي في أكبر مستورد للنفط في العالم.
كما أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الأربعاء الماضي عن زيادة مفاجئة في مخزونات النفط الخام ونواتج التقطير الأسبوع الماضي، مما يشير إلى ضعف الطلب. وأظهرت البيانات أن مخزونات البنزين ارتفعت أيضا أكثر من المتوقع.
وقال محللون من آي.إن.جي "تجاهلت السوق ما كان بمثابة تقرير مخزون مائل للانخفاض نسبيا من إدارة معلومات الطاقة"، مضيفين أن كل الأنظار تتجه نحو اجتماع أوبك+.
وذكر المحللون "مما يزيد من حالة عدم اليقين بشأن الاجتماع أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت المجموعة قادرة على حل الخلاف حول أهداف إنتاج أنجولا ونيجيريا للعام المقبل".
وقال مسؤولون لرويترز إن البلدين العضوين في أوبك+، أنجولا ونيجيريا، يسعيان إلى زيادة إنتاج النفط.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
النفط يتعافى
سنغافورة-رويترز
ارتفعت أسعار النفط واحدا بالمئة اليوم الاثنين بعد أن عززت بيانات قوية في قطاع الصناعات التحويلية الصيني، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، التفاؤل بشأن الطلب على الوقود، على الرغم من استمرار الضبابية بشأن النمو الاقتصادي بسبب رسوم جمركية أمريكية محتملة.
وبحلول الساعة 0206 بتوقيت جرينتش، زاد 76 سنتا أو واحدا بالمئة إلى 73.57 دولار للبرميل. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط 75 سنتا أو 1.1 بالمئة إلى 70.51 دولار للبرميل.
زادت الأسعار بعد بيانات رسمية يوم السبت أظهرت أن نشاط قطاع الصناعات التحويلية الصيني توسع بأسرع وتيرة في ثلاثة شهور في فبراير شباط، بعد أن أدت الطلبيات الجديدة وأحجام المبيعات الأعلى إلى زيادة قوية في الإنتاج.
وقال توني سيكامور، محلل السوق في آي.جي إن أحد المؤشرات المحتملة لزيادة الأسعار هو "عودة مؤشر إن.بي.إس لمديري المشتريات في قطاع الصناعات التحويلية إلى التوسع في مطلع الأسبوع".
لكنه حذر من أن التوقعات الاقتصادية للصين قد لا تكون مبشرة مع توقع فرض جولة جديدة من الرسوم الجمركية الأمريكية في الرابع من مارس آذار.
وكان المحللون في جولدمان ساكس أكثر تفاؤلا بشأن البيانات، قائلين في مذكرة إنها تشير إلى نشاط اقتصادي مستقر أو أفضل قليلا في الصين في أوائل عام 2025، على الرغم من أن فرض الرسوم الجمركية الأمريكية الإضافية بنسبة عشرة بالمئة قد يؤدي إلى إجراءات مضادة.
وفي الشهر الماضي، سجل خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط أول انخفاض شهري لهما في ثلاثة أشهر، إذ أدى تهديد الرسوم الجمركية من جانب الولايات المتحدة وشركائها التجاريين إلى زعزعة ثقة المستثمرين في النمو الاقتصادي العالمي هذا العام وتقليص شهيتهم تجاه الأصول المحفوفة بالمخاطر.
تحسنت المعنويات في أعقاب قمة عقدت أمس الأحد، أبدى فيها الزعماء الأوروبيون دعما قويا للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووعدوا ببذل المزيد من الجهود لمساعدة بلاده، بعد يومين فقط من صدامه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقطع زيارته إلى واشنطن.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز أن المحللين أبقوا توقعاتهم لأسعار النفط مستقرة إلى حد كبير في عام 2025، مع تسجيل متوسط سعر لخام برنت عند 74.63 دولار للبرميل، إذ يتوقعون أن يتم موازنة أي تأثير من العقوبات الأمريكية الإضافية بإمدادات وفيرة واتفاق سلام محتمل بين روسيا وأوكرانيا.