يمانيون/ تقارير

أعلنت شركة شحن البضائع الصهيونية، “زيم” “ZIM”، أنّها لن تبحر عبر البحر الأحمر بعد الحظر اليمني للسفن الصهيونية، الأمر الذي سيؤدي إلى إطالة أمد تسليم البضائع عبر البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي والدوران حول القارة الإفريقية ثمن المحيط الهندي.

وفي تعليقه على هذا القرار، وصف باحث في معهد دراسات “الأمن القومي الإسرائيلي” الإعلان بـ”الإنجاز الملحوظ” لحركة أنصار الله في اليمن.

وذكرت هيئة البث التابعة لكيان العدو أن شركة زيم الإسرائيلية ستحول مسارها عن قناة السويس بسبب الوضع في بحر العرب والبحر الأحمر.

فيما نقلت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية عن “زيم” ، وهي شركة نقل حاويات مقرها مدينة حيفا المحتلة، قولها: إنّها تعيد توجيه بعض سفنها كـ”إجراء احترازي للسلامة”.

ولفتت الوكالة إلى أنّ مخاطر السلامة المتزايدة أجبرت “ZIM” على أن تفرض على بعض خدماتها “علاوة مخاطر الحرب”، تتراوح بين 25 دولاراً و100 دولار، لكل وحدة حاويات طولها 20 قدماً.

وفي السياق، ذكرت الوكالة أنّ “بعض سفن الشحن، التي تواجه الهجمات، تختار تغيير مسارها”، لافتةً إلى أنّ سفن الشحن تم تحذيرها من أجل “توخي الحذر الشديد”، خلال الإبحار قرب اليمن.

وعلى المدى الطويل، قد تعيد الشركات التفكير في المسارات التي تسلكها سفنها، لتبحر حول الطرف الجنوبي لأفريقيا، الأمر الذي يضيف 10 أيام إلى الرحلات، أو تمرّ عبر قناة بنما، الأمر الذي يعني إضافة 11 يوماً.

وفي الخامس والعشرين من الشهر الحالي غرد ناطق القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع بثلاثة أحرف باللغة الإنجليزية هي “ZIM”.

ZIM

— العميد يحيى سريع (@army21ye) November 25, 2023

يُذكر أنّ وكالة “رويترز” أوردت، قبل أيام، أنّ سفينتين حوّلتا مساريهما بعيداً عن منطقة البحر الأحمر، وذلك بعد احتجاز القوات المسلحة اليمنية سفينةً صهيونية في البحر الأحمر.

وأفادت الوكالة بأنّ السفينتين مرتبطتان بالمجموعة البحرية نفسها، التي احتجز الجيش اليمني سفينتها، موضحةً أنّ إحداهما عادت إلى المكان الذي أتت منه.

وتكبّدت السفينة التي عادت اضطراباً خسائر تجارية، وطالت رحلتها مدة 4 أيام على الأقل، بحيث أبحرت نحو ألفي ميل بحري إضافي، وفقاً لبيانات الشحن الدولية وشركة “أمبري” البريطانية للأمن البحري.

يأتي ذلك بينما تؤكد القوات المسلحة اليمنية الاستمرار في “تنفيذ العمليات العسكرية ضد سفن العدو الإسرائيلي ومصالحه، حتى يتوقّف عدوانه على غزة”.

وفي نفس الوقت تؤكد القوات البحرية اليمنية أن الملاحة في البحر الأحمر ستبقى آمنةً لجميع السفن، باستثناء “الإسرائيلية”، الأمر الذي يثير مخاوف إسرائيليةً من إلغاء خطوط شحن إلى الأراضي المحتلة.

وأكد الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبدالسلام، في وقت سابق اليوم، أن اليمن حريصة على الأمن البحري وسلامة الممرات المائية، وأن القوات البحرية اليمنية ملتزمة بحماية المياه اليمنية بموجب صلاحياتها السيادية.

# القوات المسلحة اليمنية#الشركة "زيم" الصهيونية#معركة طوفان الأقصىالبحر الأحمرالعدو الصهيونياليمن

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: القوات المسلحة الیمنیة البحر الأحمر الأمر الذی

إقرأ أيضاً:

أمريكا تستعد للحرب في اليمن.. هذا ما نشرته أخيرا في البحر الأحمر

البحر الأحمر (وكالات)

في خطوة جديدة لتعزيز الأمان وحماية القوات الأمريكية في المنطقة، قامت البحرية الأمريكية بنشر نظام إنذار مبكر متطور في البحر الأحمر.

الهدف الرئيسي من هذا النظام هو رصد أي هجمات محتملة قد تُنفذ من قبل القوات المسلحة اليمنية ضد السفن الأمريكية التي تعبر هذه المياه الاستراتيجية.

اقرأ أيضاً تطورات عسكرية متسارعة في اليمن.. وثلاث محافظات قد تنطلق منها شرارة الحرب 3 فبراير، 2025 هل يسيطر حليب الإبل على سكر الدم؟: طبيب يكشف الحقيقة 3 فبراير، 2025

وفي تصريحات أدلى بها الأدميرال براد كوبر، نائب قائد القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)، أكد أن هذا النظام سيعزز قدرة الجيش الأمريكي على اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لحماية السفن الأمريكية وأفراد القوات المسلحة الذين يعملون في المنطقة.

وأضاف أن النظام سيمكنهم من الاستجابة السريعة لأي تهديدات قد تطرأ، مما يساهم في ضمان سلامة القوات الأمريكية في منطقة البحر الأحمر.

 

آلية عمل النظام:

يعتمد نظام الإنذار المبكر الذي نشرته البحرية الأمريكية على تكنولوجيا متقدمة تسمح بإجراء اتصالات فورية بين السفن الأمريكية المنتشرة في البحر الأحمر ومراكز الاستخبارات البحرية التابعة للولايات المتحدة في مختلف أنحاء العالم.

يتم من خلال هذه الشبكة معالجة كميات ضخمة من البيانات في الوقت الفعلي، مما يساعد على رصد التهديدات وتحليلها بسرعة.

 

التعاون مع شركات خاصة:

كما يعزز النظام فعاليته من خلال التعاون الوثيق مع شركات خاصة متخصصة في صور الأقمار الصناعية والبيانات الاستخباراتية. هذه الشركات توفر تغطية شاملة للمنطقة، مما يسمح بتتبع الأنشطة المشبوهة وتحليلها بدقة.

ومن خلال هذا التعاون، يتم تحسين قدرة النظام على تحديد المواقع المحتملة للهجمات والتنبؤ بها بشكل أسرع.

 

استخدام الذكاء الاصطناعي في التحليل:

إحدى النقاط البارزة في النظام هي استخدام الذكاء الاصطناعي (AI) في تحليل الصور الملتقطة بواسطة الأقمار الصناعية.

هذه التقنية تسهم في تسريع عملية تحليل البيانات بشكل كبير، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي أن يقوم بمقارنة أنماط الحركة وتحديد التهديدات المحتملة بسرعة أكبر من الأنظمة التقليدية.

مقالات مشابهة

  • قائد في البحرية الامريكية: اسطولنا يحتاج لدمج التكنولوجيا التي يستخدمها “الحوثيون”  
  • الدفاع الروسية تعلن إعادة 150 عسكريا من الأسر في أوكرانيا
  • عبادي الجوهر يضيء سماء “ديزرت روك” بأمسية طربية من الخيال
  • “الأرصاد اليمني” يتوقع عودة تشكل الصقيع ويدعو لاتخاذ التدابير اللازمة
  • “بوليتيكو”: قوات كييف تحاول إخفاء الخسائر الفادحة بتقارير عن “انتصارات” وهمية
  • “القوات البرية” تعلن عن مسابقة “حُفّاظ الأمة وأبطالها” لحفظ القرآن الكريم
  • لرصد عمليات صنعاء.. واشنطن تنشر “نظام إنذار مبكر” في البحر الأحمر  
  • أمريكا تستعد للحرب في اليمن.. هذا ما نشرته أخيرا في البحر الأحمر
  • شاهد بالفيديو.. آلاف المواطنين خرجوا في استقباله.. “البرهان يحظى باستقبال حاشد وتاريخي لحظة وصوله مدينة “تندلتي”
  • منتخب القوات الجوية ينتزع ذهبية “طائرة” دورة الألعاب الرياضية التاسعة عشرة للقوات المسلحة