"مجموعة المجدوعي" تعزز قيم مبادرة "الشرقية تُبدع" بشراكة تجّسد الإبداع والتميز
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أكدت مجموعة المجدوعي، التزامها القوي بتعزيز الإبداع والمساهمة في بناء مستقبل مستدام في إطار مبادرة "الشرقية تبدع" التي أقيمت تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف، أمير المنطقة الشرقية.
وتتبنى المجموعة دورًا أساسيًا كشريك رئيسي في المبادرة، وتعمل على تعزيز هوية المبادرة ورفع الوعي بالعلامة التجارية الإبداعية التي تلهم الشباب والمبدعين، بهدف استكشاف إمكاناتهم وتحقيق الريادة في مجالاتهم المختلفة.
مبادرة" رقش" ضمن سلسلة التراكيب الفنّية في مبادرة" الشرقية تبدع "https://t.co/qh1CWg0YyJ pic.twitter.com/62zhlg233x— صحيفة اليوم (@alyaum) November 30, 2023الشرقية تبدع
تتجاوز جهود المجموعة التسويق والترويج، حيث تسعى أيضًا لتعزيز الابداع في مرافقها عن طريق اتخاذ خطوات جريئة نحو التحول والتجديد، لاسيما أنها تهدف إلى تحقيق رؤيتها الطموحة والمساهمة الفاعلة في بناء مستقبل مشرق ومستدام في المنطقة الشرقية. بتعزيز الابداع وتمكين المبدعين.
كما تسهم في تطوير المجتمعات المحلية وبناء مستقبل يعكس التطلعات الطموحة للمنطقة، ومما تجدر الإشارة إليه أن مجموعة المجدوعي أحد الرعاة الرئيسيين لمبادرة "الشرقية تبدع".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام الشرقية تبدع أخبار الشرقية أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
“لمة العائلة” في عيد الفطر تعزز الترابط الأسري
دمشق-سانا
يودع السوريون اليوم آخر أيام شهر رمضان المبارك، ويتجهزون لاستقبال عيد الفطر، الذي يبدأ أول صباحاته بصلاة العيد، يلي ذلك تجهيز الولائم والضيافات لأهل البيت والأقارب، والأصدقاء والجيران، في طقوس تؤكد الترابط والتكافل الاجتماعي للأسرة السورية، ولأبناء البلد.
لمة العائلة والأحبة في العيد تقليد لا يمكن تجاوزه، ومن غير المسموح زواله، هذا ما أكدته سناء بكور لمراسل سانا، مشددة على أهمية لقاء أفراد العائلات مع بعضها البعض صباح أول يوم بالعيد، لتعزيز المحبة والترابط الأسري والاجتماعي.
الستينية ميرفت الحوراني، اعتبرت اجتماع عائلتها في هذا العيد المبارك فرصة للم الشمل، وخاصة مع عودة عدد كبير من المغتربين، وتعميق مشاعر المودة والرحمة بين أفراد العائلة، وتعزيز التماسك الأسري، وردم الخلافات فيما بينهم، فالعيد فرصة للتسامح ومشاركة الفرحة بين الأهل والجيران وترسيخ الدفء العائلي والمجتمعي، وجعله بأبهى صوره.
مع أول أيام العيد تتبادل عائلتا أمين محفوض، وبسيم قرقوش الزيارات وأطباق الحلويات التي تم إعدادها مسبقاً، ويضع الأطفال خططاً لممارسة ألعابهم المفضلة سواء الرياضية، مثل كرة القدم أو الإلكترونية المتنوعة.
ولا يكاد يخلو اجتماع العائلات، وفق العم أمجد الحسوني في العيد من القصص والحكايات المليئة بالحكم والعبر يرويها لأحفاده، بما تسهم في تنمية إحساسهم بالمسؤولية، وترسيخ مكارم الأخلاق والمبادئ الإنسانية، التي يراها الحسوني ضرورة في ظل الظروف الاجتماعية الصعبة التي خلفتها سنوات الحرب في سوريا.
ورأى جواد أحمد، وهو رب أسرة لخمسة أولاد وعشرة أحفاد، أن اصطحاب الآباء لأبنائهم لزيارة الأقارب، وتبادل تهاني العيد تنمي بالدرجة الأولى العامل الاجتماعي لهم وتصقل شخصيتهم، بما ينعكس إيجاباً على حياتهم اليومية ومستقبلهم عندما يكبرون، وينقلون هذه القيم إلى أولادهم وأحفادهم.