"الشرقية تبدع".. أنشطة وبرامج تفاعلية في جامعة الملك فيصل بالأحساء
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
برعاية وتوجيه من رئيس الجامعة الدكتور محمد بن عبد العزيز العوهلي، شاركت جامعة الملك فيصل في مبادرة الشرقية تبدع 2023 كشريك استراتيجي مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، والتي تحظى برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية.
وأشاد عميد شؤون الطلاب الدكتور محمد بن مناحي السبيعي، بالشراكة الاستراتيجية مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء).
مبادرة" رقش" ضمن سلسلة التراكيب الفنّية في مبادرة" الشرقية تبدع "https://t.co/qh1CWg0YyJ pic.twitter.com/62zhlg233x— صحيفة اليوم (@alyaum) November 30, 2023مبادرة الشرقية تبدع
أشار إلى أننا في المؤسسات التعليمية وجامعة الملك فيصل نحظى بدعم كبير ومستمر من قيادتنا الرشيدة أيدها الله وسمو أمير المنطقة الشرقية وسمو محافظ الأحساء ومقام وزارة التعليم لتحقيق رسالة الجامعة وتأصيل عملها كمحرك تنموي وشريك معرفة رئيسي في دعم القطاعات الحيوية محليًا وإقليميًا.
وأكد أن دور جامعة الملك فيصل في مُبادرة "الشرقية تُبدع" بما تمتلكه من موارد بشرية ومادية وتميز أكاديمي وبحثي ومجتمعي ودور ريادي في تحفيز الكليات والعمادات وقطاع الابتكار وتنمية الأعمال الذي يرتكز على إبراز جهود الجامعة وطلبتها ومنسوبيها الإبداعية من خلال هويتها المؤسسية والتي تساهم في دعم الحراك التنموي الوطني وعلى مستوى المنطقة الشرقية لتحقيق مُستهدفات المُبادرة بما يعود بالنفع على المجتمع ويعزز من مساهمة الجامعة ومحافظة الأحساء في جعل المنطقة الشرقية عاصمة للإبداع.
واشتملت مشاركة الجامعة على أكثر من 20 برنامجًا ومبادرة في مسارات البرامج والإنتاج والتعليم بإجمالي أكثر من 32 ألف مستفيد ومستفيدة من مختلف فئات المجتمع كورش العمل التفاعلية الإثرائية في الذكاء الاصطناعي، التحول الرقمي، الطباعة ثلاثية الأبعاد، الفنون الجميلة، ومهارات التدوين البصري للأطفال وغيرها من الورش الإبداعية بمختلف المجالات، كما تضمنت عدد من المبادرات المستدامة لتحفيز الابتكار والإبداع كمبادرة رؤبة والسيد ابدكار واستدم تدم KFU بالإضافة إلى برامج تركز على المكونات الثقافية والسياحة الإبداعية للمحافظة ومعارض تفاعلية كمعرض كفو تبدع 2 أبرزت مواهب وابتكارات ومشاريع طلبة ومنسوبي جامعة الملك فيصل في مختلف وظائفها الرئيسة وهويتها المؤسسية المتوافقة مع الأولويات الوطنية للبحث والابتكار.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الظهران الشرقية تبدع أخبار السعودية الشرقية جامعة الملک فیصل المنطقة الشرقیة عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
عبد الملك الحوثي يهدد: أي استخدام للقواعد الأمريكية في المنطقة ضد اليمن سيقابل برد
حذّر زعيم جماعة أنصار الله الحوثية، عبد الملك الحوثي، دولاً عربية من التورّط في التعاون مع العدوان الأمريكي على اليمن، مؤكّداً أن أي تعاون مع واشنطن في حربها على صنعاء، يُعدّ إسناداً لـ"إسرائيل".
ونبّه الحوثي في كلمته الأسبوعية إلى أن "أي استخدام للقواعد الأمريكية في المنطقة ضد اليمن سيُقابل بردّ. وإذا قمتم بأي تعاون مع الأمريكي إما بالسماح له بالاعتداء علينا من قواعد في بلدانكم أو بالدعم المالي أو اللوجستي أو المعلوماتي فهو دعم وإسناد للعدو الإسرائيلي".
وطالب تلك الدول بـ"كفّ أذاها وشرّها عن اليمن، والاكتفاء بالتفرج على ما يحدث من جرائم ضد أبناء الشعب اليمني".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلت عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن "النجاح في تدمير ترسانة الحوثيين من الصواريخ والطائرات بدون طيار والقاذفات لم يكن كبيراً". مقابل التكلفة الباهظة التي تكبدتها أمريكا من وراء عمليات القصف المستمرة في اليمن، والتي فاقت المليار دولار.
وأعلن الناطق باسم القوات الحوثية باليمن، فجر الأحد، عن استهداف سفينة إمداد تابعة لحاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" في شمال البحر الأحمر.
وقال العميد يحيى سريع إن القوات الحوثية اشتبكت مع حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" في البحر الأحمر بالصواريخ والمسيرات عدة ساعات.
وأكد أن القوة البحرية استهدفت كذلك سفينة إمداد تابعة لحاملة الطائرات "ترومان" بصاروخ باليستي.
ومنتصف آذار/ مارس الماضي، أعلن ترامب أنه أمر جيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي في اليمن، قبل أن يهدد بـ"القضاء على الحوثيين تماما".
وشن الأمريكيون مئات الغارات على اليمن، ما أدى إلى استشهاد 67 مدنيا وإصابة 146 آخرين على الأقل، بينهم أطفال ونساء، بحسب بيانات حوثية لا تشمل الضحايا من القوات التابعة للجماعة.
بينما تجاهلت الجماعة تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع داخل "إسرائيل" وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على استئناف "تل أبيب" منذ 18 مارس الماضي حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في غزة.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.