السائح: لو كانت حكومة الدبيبة جادة في حقوقنا لاستمرت الدراسة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قال النقيب العام لأعضاء هيئة التدريس الجامعي في ليبيا عبدالفتاح السائح إن الاتفاق الموقع مع حكومة الدبيبة بفض الاعتصام واستئناف الدراسة هو فرصة لهذه الحكومة.
وذكر السائح في تصريحات تلفزيونية أن هذه الفرصة للسلطة التنفيذية تقضي بضرورة إعطاء أعضاء هيئة التدريس والمعيدين حقوقهم، وذلك بضمان النائب العام الصديق الصور.
وأشار السائح إلى أن النقابة راعت مصلحة الطلبة، قائلا “لو لاحظنا وجود جدية من حكومة الدبيبة لمنحنا حقوقنا، لاستمرت الدراسة والفصول الدراسية دون انقطاع”.
وتابع السائح أن المتضررين من إيقاف الدراسة هم أبناء الطبقة الكادحة والفقراء، أما أبناء المسؤولين فيدرسون خارج ليبيا أو في الجامعات الخاصة التي تحتاج أموال طائلة، بحسب تعبيره.
وكان النائب العام أشرف على اتفاق بين وزيري التعليم العالي والتقني من جانب ورئيس وممثلي فروع نقابة هيئة التدريس من الجانب الآخر يضمن عودة الدراسة الجامعية وتعليق الاعتصام.
ونص الاتفاق على صرف مرتبات المعيدين وأساتذة الجامعات وفق قرار مجلس الوزراء رقم (533) القاضي بتعديل لوائح تنظيم التعليم العالي.
وشدد الاتفاق على تطبيق بند المنظومة المالية لصرف الساعات الإضافية بدءًا من العام الدراسي 2024/2025.
ويضمن الاتفاق إصدار قرارات إيفاد جديدة لأساتذة الجامعات من حملة الماجستير، وقرارات تفرغ إداري للمعيدين للدراسة على حسابهم الخاص مع حفظ حقهم في مرتباتهم وكامل مزاياهم.
وأعلنت النقابة العامة لأعضاء هيئة التدريس رسميا تعليق الاعتصام المفتوح بكافة الجامعات داخل البلاد.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: هیئة التدریس
إقرأ أيضاً:
حكومة سلفاكير وفصيل معارض يوقعان اتفاق سلام بوساطة سودانية
وقّع أحد أبرز الفصائل السياسية والعسكرية المعارضة في جنوب السودان، اتفاقا للسلام مع حكومة الرئيس سلفاكير ميارديت، برعاية مدير جهاز المخابرات العامة في السودان أحمد إبراهيم مفضّل.
وجمع الاتفاق الذي وقع بالعاصمة الإدارية بورتسودان في ولاية البحر الأحمر، مُمثلين عن "الحركة الشعبية المعارضة – فصيل كيت قوانق" بزعامة رئيس الحركة الجنرال سايمون قارويج دوال، في حين أناب عن حكومة جنوب السودان، مدير جهاز الأمن الداخلي الفريق أول أكيج تونق أليو، ورئيس الاستخبارات العسكرية، الفريق قرنق إستيفن مارشال.
ويشمل الاتفاق تنفيذ الترتيبات الأمنية بين الطرفين، ودمج القوات المنشقة عن (حركة تحرير السودان في المعارضة – فصيل كيت قوانق)، في الجيش الرسمي لجنوب السودان، ومشاركة الفصيل في السلطة.
ووصف إبراهيم مُفضل الاتفاق بـ"التاريخي"، وقال وهو يتوسّط منصة الموقّعين على الاتفاق: "تمكنا اليوم من الوصول لاتفاق بين حكومة جنوب السودان، والحركة الشعبية المعارضة، فصيل "كوت قوانق" بعد جولات من المشاورات التي أشرف عليها جهاز المخابرات العامة برعاية ومتابعة من رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان".
وأشار مُفضّل، إلى أن "السودان رغم ظروف الحرب الوجودية التي يخوضها، ظل وسيظل مهتما باستقرار وأمن الجنوب، لأن استقرار جنوب السودان يعني استقرار السودان".
ورأى أن توقيع الاتفاق سيفتح الباب أمام استقرار الأمن في جميع المناطق الحدودية بين البلدين، خاصة منطقة (اللو نوير)، لأن فصيل "كيت قوانق" من الفصائل المؤثرة في المنطقة، وانضمامه للسلام سيكون حافزا لآخرين للتخلي عن خيار الحرب في جنوب السودان.
إعلانمن جهته، أكّد زعيم الحركة الشعبية المعارضة، فصيل (كيت قوانق) الجنرال سايمون قارويج دوال عقب توقيعه على اتفاق السلام عزمه المضي إلى الأمام، وأدان الجرائم التي اقترفتها قوات الدعم السريع في السودان، وجر بعض أبناء جنوب السودان إلى محرقة الحرب.
كما أبدى مدير جهاز الأمن الداخلي بجنوب السودان، أكيج تونق أليو، سعادته بتوقيع اتفاق السلام مع الجنرال سايمون قرويج، وأثنى على الحكومة السودانية وجهاز المخابرات العامة الذي أشرف على المشاورات وصولا للتوقيع، وتعهد التزامهم بالاتفاق وتنفيذ بنوده.
وفي يناير/كانون الثاني 2022، وقّع الفرقاء في دولة جنوب السودان اتفاق سلام في الخرطوم برعاية عبد الفتاح البرهان، واضعين حدا لحرب طاحنة اندلعت في أعالي النيل وكادت نيرانها أن تمتد وتعصف بدولة الجنوب، ووصف المراقبون اتفاق الخرطوم وقتها بـ"سلام الشجعان".