14 مليار دولار واردات العراق من الصين في 2023.. وأجهزة التكييف تتصدر
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
بغداد اليوم- بغداد
توقع خبير اقتصادي، اليوم الخميس (30 تشرين الثاني 2023) ان يبلغ مجمل استيرادات العراق المباشرة من الصين لسنة 2023 بحدود 14 مليار دولار حسب بيانات هيئة الكمارك الصينية.
وقال منار العبيدي في بيان تلقته "بغداد اليوم"، ان "أجهزة التكييف سيطرت على النسبة الأكبر من هذه الاستيرادات وبنسبة 6.
وكانت صادرات الصين الى العراق قد بلغت وفقاً للعبيدي "13.5 مليار دولار في السنة الماضية مما يعني ارتفاعا طفيفا بقيمة الصادرات الصينية الى العراق".
وأضاف "من المتوقع استمرار النمو في الصادرات الصينية الى العراق نتيجة الاستهلاك الكبير للبضائع الصينية وايضا الى التوسع الكبير في مجالات بناء الوحدات السكنية الامر الذي يساهم في زيادة الكثير من المواد المطلوبة للبناء".
ولفت الى "عدم القدرة عن تعويض جزء من احتياجات البلد عبر الصناعة المحلية لعدم توفر المنشات الصناعية القادرة على تحقيق بديل مناسب لهذه البضائع".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مصادر: واشنطن ترفض فدية بـ200 مليون دولار للإفراج عن تسوركوف
14 مارس، 2025
بغداد/المسلة: رفضت الولايات المتحدة عرضًا شمل فدية مالية ومبادلة محتجزين مقابل إطلاق الباحثة الإسرائيلية – الروسية تسوركوف إليزابيث، التي اختُطفت في بغداد منذ مارس 2023، وفق صحيفة الشرق الأوسط السعودية.
الاجتماع الذي عُقد بين مفاوضين أميركيين وعراقيين، كشف عن اتساع الهوة بين الأطراف المعنية، حيث اعتبرته واشنطن خطوة تتجاوز “الخطوط الحمراء”، بينما رأت جهات عراقية وإقليمية أن الموقف الأميركي يحمل أبعادًا سياسية تتجاوز قضية الرهينة نفسها.
مصادر مطلعة على مجريات الاجتماع وفق الصحيفة، أكدت أن الجانب الأميركي رفض بشكل قاطع تقديم 200 مليون دولار أو إطلاق سراح أفراد محسوبين على إيران في العراق ولبنان، من بينهم قبطان بحري يعمل لصالح “حزب الله”.
هذا الموقف يعكس نهجًا أميركيًا أكثر تشددًا ، حيث واشنطن تدرك أن تقديم تنازلات في هذه الصفقة قد يُفسَّر على أنه ضعف في موقفها الإقليمي.
بحسب تقارير متخصصة ومقابلات فإن موقف طهران من الصفقة يعكس الضغوط المتزايدة التي تتعرض لها في العراق. رفض واشنطن التفاوض على المبادلة قد يكون مؤشرًا على أن إيران فقدت بعضًا من نفوذها التقليدي في بغداد، وهو ما يجعلها أكثر حرصًا على إيجاد حلول تحافظ على صورتها أمام حلفائها دون أن تقدم تنازلات مجانية.
الحكومة العراقية تجد نفسها أمام معضلة معقدة. فمن جهة، لا تريد التصعيد مع الولايات المتحدة، ومن جهة أخرى، لا ترغب في إثارة غضب الفصائل المسلحة التي لا تزال تمتلك تأثيرًا واسعًا داخل المنظومة الأمنية والسياسية العراقية.
مسؤول عراقي أكد وفق الصحيفة، أن القضية تُدار “وفق أطر قانونية”، وأن هناك مساعي عبر “جهات صديقة” للتوصل إلى حل ينهي أزمة تسوركوف دون تعريض توازنات السلطة في بغداد للخطر.
رفض الصفقة قد لا يكون مرتبطًا فقط بتسوركوف نفسها، بل هو جزء من صراع أوسع على النفوذ في العراق والمنطقة، فالفصائل المسلحة تدرك أن عمليات كهذه تمنحها ورقة تفاوضية قوية، بينما تحاول واشنطن فرض معادلة جديدة تمنع استخدامها لمثل هذه التكتيكات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts