الجزيرة:
2024-12-26@03:17:06 GMT

ميسي يرفض الحضور في برنامج خاص بدوري أبطال أوروبا

تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT

ميسي يرفض الحضور في برنامج خاص بدوري أبطال أوروبا

رفض الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي عرضا للظهور في برنامج رياضي تبثه شبكة "سي بي إس سبورتس" الأميركية مساء أمس الأربعاء، لتحليل منافسات دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وادّعت مقدمة البرنامج الرياضي البريطانية كايت عبدو أن سبب رفض ميسي الحضور ضيفا يعود لوجود مدافع ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا جيمي كاراغر محللا.

وزعم أسطورة ليفربول العام الماضي أنه تلقى رسالة خاصة من ميسي عبر إنستغرام وصفه فيها بـ"الحمار"، وجاء ذلك ردا على انتقاده له بعد انتقاله إلى باريس سان جيرمان.

وقال الدولي الإنجليزي السابق يناير/كانون الثاني العام الماضي: "انتقدت البرتغالي كريستيانو رونالدو في وقت سابق من الموسم، ولم أعتقد أن عودته لمانشستر يونايتد الإنجليزي كانت خطوة جيدة، ثم قلت الشيء نفسه عن ميسي، عندما انضم لباريس سان جيرمان الفرنسي".

Is the Messi vs. Ronaldo debate settled? ????

The real reason Leo Messi didn't make a #DestinationMiami appearance… @carra23 is standing his ground. ???? pic.twitter.com/5Ie6Ku6Q1d

— CBS Sports Golazo ⚽️ (@CBSSportsGolazo) November 29, 2023

وأضاف "قلت خلال تحليلنا لإحدى مباريات باريس سان جيرمان في النسخة الماضية، إن النادي لن يفوز بدوري الأبطال بوجود الأرجنتيي ميسي والفرنسي كيليان مبابي والبرازيلي نيمار معا، وفوجئت بعد فترة، بوصول رسالة من ميسي باللغة الإسبانية وبعد ترجمتها اتضح أنها تعني (حمار)".

ورغم مرور فترة من الزمن، يبدو أن بطل العالم مع منتخب "التانغو" في مونديال قطر عام 2022، لم يسامح كاراغر على تعليقاته، ورفض دعوة رسمية للانضمام إلى استوديو دوري أبطال أوروبا في ميامي.

ووجهت المذيعة البريطانية خلال البث المباشر كلامها للمدافع الإنجليزي السابق "أنت تعلم أننا وجهنا دعوة رسمية إلى مهاجم إنتر ميامي وطلبنا منه الحضور، هل تعرف ما هو الرد الرسمي؟".

وواصلت حديثها "يبدو أن ليونيل ميسي لن يحضر أي برامج تلفزيونية يكون جيمي كاراغر مشاركا فيها".

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

جودة الحياة والأنشطة الاجتماعية

 

أ. د. حيدر أحمد اللواتي **

كثيرة هي الدراسات التي تؤكد أهمية النشاطات الاجتماعية على صحة الفرد وعلى استمرار كفاءة قدراته العقلية؛ فهذه الأنشطة الاجتماعية المختلفة لها أثر على الأبعاد العاطفية والنفسية والعقلية على الإنسان، وهي من أهم العوامل المؤثرة.

وفي دراسة بدأت عام 1938 على 268 فردًا، أُجريت في جامعة هارفارد، واستمرت لمدة 80 سنة على من تبقّى من الأفراد، إضافة إلى 1300 فرد من أبناء هؤلاء، لمعرفة كيف تؤثر تجارب الحياة المُبكرة على الحياة والشيخوخة، علمًا بأن عددًا من هؤلاء أصبحوا شخصيات ناجحة ومؤثرة وآخرين أصيبوا بانفصام في الشخصية وبعضهم غدوا مُدمني كحول!

وقد علّق روبرت والدينجر مدير الدراسة وأستاذ الطب النفسي في جامعة هارفارد على نتيجة الدراسة بقوله "النتيجة المدهشة هي أن علاقاتنا الاجتماعية ومدى سعادتنا في تلك العلاقات لها تأثير قوي على صحتنا". وأضاف "إن العناية بجسدك أمر مهم لكن الاهتمام بعلاقاتك الاجتماعية هو شكل من أشكال العناية الذاتية أيضا".

وقد كشفت الدراسة بصورة واضحة لا لبس فيها أنَّ العلاقات الاجتماعية الوثيقة هي التي تجعل الناس سعداء طوال حياتهم أكثر من المال والشهرة؛ فهذه العلاقات تحمي الناس من مُعضلات الحياة وتساعد في تأخير التدهور العقلي والجسدي وهي أفضل وسيلة للتنبؤ بالحياة الطويلة السعيدة من الطبقة الاجتماعية أو معدل الذكاء أو حتى الجينات الوراثية.

وعندما ننظر إلى مجتمعاتنا العربية والإسلامية عمومًا، نلاحظ أنَّ البعد الاجتماعي من أقوى الأبعاد وأكثرها وضوحًا، فإذا كان الاهتمام بجودة الغذاء وممارسة التمارين الرياضية ليستا في سلّم الأولويات عند الكثيرين من أفراد المجتمع، فإن العلاقات الاجتماعية مازالت قوية على الرغم من تراجعها النسبي.

ومن هنا، فمن المهم جدًا المحافظة على هذه العلاقات الاجتماعية، وعدم النظر لها وكأنَّها إرث ثقيل يجب التخلص منه، فنحن وإن كنَّا في زمن العولمة ووسائل التواصل الاجتماعي إلّا أن محاولة التخلص من العلاقات الاجتماعية أو التقليل من شأنها خطأ كبير سنرتكبه في حق أنفسنا وفي حق مجتمعاتنا، كما تثبته العديد من الدراسات العلمية والتي أشرت إلى أحدها.

وتختلف صور ومظاهر هذه الروابط الاجتماعية، ولربما من أهمها وأكثرها تميزًا في مجتمعاتنا الإسلامية هو الحضور للمسجد والصلاة جماعة، وحضور المحاضرات في المناسبات الدينية المختلفة، لأن كلاهما يتكرران في حياة الفرد المسلم بشكل كبير؛ إذ إن المسلم يعتاد على الحضور للمسجد بصورة دائمة ويستمع إلى المحاضرات بشكل متكرر فخطب الجمعة مثلا يستمع لها بشكل أسبوعي.

إنَّ ما نرغب في التركيز عليه هنا، هو أهمية الاستفادة القصوى من هذه التجمعات المهمة، فمن الخطأ الكبير الذي يقع فيه الكثيرون أنهم يحضرون هذه التجمعات دون أن يقضوا فيها أوقات تتميز بالجودة، فتراهم يحضرون إلى الصلاة مثلا لتأدية الواجب ليس إلّا، أمَّا أن يستغلوا الحضور، بحيث يؤثر ذلك في نفسيتهم وحياتهم بصورة رائعة وإيجابية، فهذا أمر يغفلون عنه تمامًا، ويمكنهم أن يحققوا ذلك بصور بسيطة وسهلة؛ فتبادل الابتسامة مع الآخرين والسلام عليهم والسؤال عن أحوالهم وتبادل الحديث الودي له بالغ الأثر على الطرفين. وينطبق الأمر ذاته على الامام الذي يؤم الصلاة، وليسمح لي أئمة المساجد- وأنا دونهم علمًا وقدرًا- بكلمة في هذا الصدد، فمن أكبر الأخطاء أن يظن الامام أن وظيفته تنحصر في حضور الصلاة وإلقاء المحاضرة والوعظ والإرشاد وتوضيح الأحكام الشرعية؛ بل إن عليه أن يدرك أن وظيفته سامية ومسؤوليته كبيرة؛ فعدد من المؤمنين يحضرون الصلاة وهم مثقلون بتحديات يواجهونها، وينتظرون من يخفف عنهم ولو بابتسامة جميلة تشرح صدره، فكم يبهج النفس أن تجد الامام الذي يدخل المسجد بابتسامة يوزعها على المؤمنين يسلم على هذا ويتحدث مع آخر ويطبع قبلة على جبين الكبير منهم ويربت بيده على الصغير ويستشير أحدهم ويشير على آخر،  ويشعرهم بأنَّه منهم، إن هذه الأمور البسيطة لها بالغ الأثر على نفسية الإمام والمأموم على حد سواء.

كما إنَّ علينا أن ندرك أن الأثر الاجتماعي إنما يتحقق عندما يستغل الفرد حضوره في تلك التجمعات، أما أن يحضر فيها وهو منشغل بهاتفه النقال، وما أن ينتهي الخطيب من إلقاء محاضرته حتى يُسرع بمغادرة المسجد، لا يُحقق ذلك الأثر المرجو من حضوره. ومن الغريب ما يطرحه بعضهم بأن سماع المحاضرات المفيدة عبر الوسائل السمعية والبصرية المختلفة تفي بالغرض وهي البديل عن الحضور!! فيمكنني أن أستفيد من المحاضرة دون أحضر إلى المسجد إلى أو إلى قاعة المحاضرة، لكن هذا الطرح لا يأخذ بعين الاعتبار الفوائد الجمّة المترتبة على التجّمع نفسه والتفاعل مع الآخرين من الأصدقاء والإخوة، ولذا ففائدة الحضور لا تقارن إذا أحسن الفرد وأجاد استخدام فترة حضوره لتلك التجمعات.

وهكذا الحال مع مناسبات الأفراح والأتراح، فالبعض يحضر هذه المناسبات ويقتصر همه في أداء المهمة، وقد كنت من هؤلاء قبل مدّة، ولكن بعد أن راجعت نفسي أدركت كم كنت مخطئاً في ذلك، واليوم تغيرت نظرتي لهذه التجمعات، فأصبحت أحضرها محاولا الاستفادة منها وإفادة الآخرين، لا بالحديث الجاد والنقاش الهادف دوماً بل ربما بابتسامة أو حديث ودي أشارك الآخرين به.

إنَّ المناسبات الاجتماعية التي تزخر بها مجتمعاتنا الإسلامية هي من الثروات المُهمة التي يجب أن نحافظ عليها، بحيث نقضي على بعض السلبيات التي تتخللها ونحافظ على الإيجابيات فيها، ولا ننظر لها كعبء ثقيل علينا أن نزيحه عن كاهلنا.   

** كلية العلوم، جامعة السلطان قابوس

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • سان جيرمان يفشل في إغراء «دياز الريال»
  • «ميسي والعمالقة» .. مسلسل كرتوني عن النجم الأرجنتيني
  • شباب بلوزداد يحشد جماهيره لمباراة الأهلي بدوري الأبطال
  • تعرف علي موعد مباراة الأهلي وأورلاندو بدوري أبطال أفريقيا
  • حقيقة انتقال ميسي إلى مانشستر سيتي في الميركاتو الشتوي
  • "كاميرا واوا".. كريستيانو رونالدو يسخر من ميسي مجدداً
  • شاهد.. مسلسل كرتوني عن ميسي بعنوان "Messi and the Giants"
  • “تسلل إلى المبنى مرتديا ملابس غير رسمية”.. ذكرى تتويج ميسي بجائزة أفضل لاعب في العالم للمرة الأولى
  • جودة الحياة والأنشطة الاجتماعية
  • كووج إيْ نُومْ أو رحيل الحضور لدينق قوج