أكد مدير عام المركز الوطني للتخطيط المشترك في مستشارية الأمن الوطني علي الياسري، اليوم الخميس، أن جميع تشكيلات الدولة تساهم في إعداد المسودة الجديدة لإستراتيجية الأمن الوطني في العراق لسنوات 2024ـ 2028 وإنجازها، فيما أوضح أهميتها.

وقال الياسري في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “كل تشكيلات الدولة تساهم في إعداد المسودة الجديدة لإستراتيجية الأمن الوطني في العراق لسنوات 2024ـ 2028 وهي الإستراتيجية الثالثة على مستوى تاريخ الدولة بعد 2003″.


وأضاف، أن ” الفريق الوطني برئاسة وتنسيق اللجنة الدائمة في مستشارية الأمن القومي يعمل لتنظيم وتطوير هذه المسودة وتطوير محاورها لتكون بمستوى تطلعات ومتطلبات إدارة وبناء الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار”.
وأشار، إلى أن “المتوقع من هذه الورشة أن يتكامل الفريق الوطني وخارطة الشراكة لإعداد هذه الوثيقة (المسودة) ويتم رسم ملامح وخطة عمل ومسؤوليات جميع السلطات وجميع القطاعات ابتداء من رئاسات القانونية للدولة ومرورا بكل التشكيلات الخدمية والأمنية وانتهاء بدور المواطن وجميع القطاعات والممثليات لكل مفصل من مفاصل هذا المجتمع”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: الأمن الوطنی

إقرأ أيضاً:

تمتلك سر الصندوق الأسود.. ما علاقة واشنطن بمكافحة الفساد في العراق؟ - عاجل

بغداد اليوم -  بغداد 

أكد المحلل السياسي عدنان التميمي، اليوم السبت (8 آذار 2025)، أن واشنطن غير معنية بمكافحة الفساد والإصلاح في العراق، مشيرًا إلى أنها تمتلك "سر الصندوق الأسود".

وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "أجندة أمريكا في العراق واضحة، وليس من ضمنها مكافحة الفساد أو إجراء إصلاحات في إدارة مؤسسات الدولة".

وأضاف أن "أمريكا كانت لسنوات طويلة هي من تمسك زمام الأمور في العراق، لكنها لم تتخذ إجراءات حقيقية في هذا المجال". 

وأوضح التميمي أن "أمريكا ربما هي الدولة الوحيدة التي يمكنها معرفة سر أموال العراق المهربة والمنسية في بنوك عواصم دول، والتي كشفها أحمد الجلبي قبل وفاته، وتصل إلى أكثر من 300 مليار دولار في الأقل". لكنه تساءل، "هل تحركت واشنطن لدعم العراق في استعادة تلك الأموال؟ وهل كشفت هوية من تورط في تهريبها؟".

وأشار إلى أن "مسارات الضغوط الأمريكية على العراق تتعلق بثلاثة ملفات رئيسية هي تهريب الدولار، وملف الفصائل وتسليحها وامتلاكها قدرات الطائرات المسيرة، بالإضافة إلى قدرة النظام الإيراني وهيمنته على بعض مراكز القرار في العراق".

وأكد التميمي أن "قطع العلاقة المالية والاقتصادية بين بغداد وطهران أمر صعب، خاصة أن التجارة ذات جدوى للجانبين، ولا يوجد بديل للكثير من القطاعات التي تدعم الأسواق العراقية".

ولفت إلى أن "أمريكا تضغط على بغداد لتقليص التعاون المالي والاقتصادي مع طهران، بهدف الضغط عليها في الملف النووي بشكل مباشر"، موضحًا أن "هناك قلقًا لدى الإدارة الأمريكية بسبب ضغط اللوبي الإسرائيلي لإنهاء طموح إيران في امتلاك سلاح نووي، وهذا يشكل توازنًا في القوى في الشرق الأوسط، وهو ما لا تريده تل أبيب".

مقالات مشابهة

  • نواب البرلمان: الموازنة الجديدة تؤكد التزام الدولة ببناء الإنسان
  • برلمانية: الموازنة الجديدة تظهر اهتمام الدولة ببناء قاعدة صناعية قوية
  • حزب العدل: التماسك الوطني في مواجهة التحديات الراهنة ضرورة ملحة
  • تحديات عاجلة تواجه سوريا الجديدة
  • تحديات عاجلة تواجه سورية الجديدة
  • الفصائل العراقية.. أسباب المتحولات والأولويات الجديدة - عاجل
  • جدلية الدولة والفكر.. هل تصنع سوريا الجديدة تاريخها أم يعيد التاريخ نفسه؟
  • اختيار 5 مستثمرين دوليين ومحليين لإنجاز مشاريع ضخمة في الهيدروجين الأخضر بالصحراء المغربية
  • تمتلك سر الصندوق الأسود.. ما علاقة واشنطن بمكافحة الفساد في العراق؟
  • تمتلك سر الصندوق الأسود.. ما علاقة واشنطن بمكافحة الفساد في العراق؟ - عاجل