جامعة الفيوم تستضيف الشيخ رمضان عبد المعز في ندوة "همسة أمل"
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
شهد الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، فعاليات ندوة (همسة أمل) التي نظمتها الإدارة العامة لرعاية الشباب بالتعاون مع الإدارة العامة لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة وأسرة طلاب من أجل مصر.
بحضورالدكتور محمد فاروق الخبيري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عرفة صبري حسن نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عاصم فؤاد العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمود عبد الفتاح عميد كلية الزراعة، والدكتور وائل طوبار منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، والدكتور محمد عبد الرحمن منسق عام أسرة طلاب من أجل مصر، وطارق الجندي مدير تحرير قناة dmc الفضائية، وذلك اليوم الخميس بقاعة الاحتفالات الكبرى بمبنى القبة.
في مستهل كلمته رحب الدكتور ياسر مجدي حتاته بالشيخ رمضان عبد المعز في رحاب جامعة الفيوم، مؤكدًا الدور العظيم الذي يقوم به رجال الدين في نشر التوعية والوعظ والإرشاد لأبنائنا طلاب الجامعة.
كما أعرب عن أمانيه أن تحقق الندوة أهدافها، موجهًا الطلاب إلى الاستفادة القصوى من الندوة التي تدعو إلى التفاؤل والأمل في مختلف نواحي الحياة.
وأكد الدكتور محمد فاروق الخبيري، أن قطاع شئون التعليم والطلاب يحرص دائمًا على دعم الطلاب بكافة الإمكانات، من خلال عقد الندوات التثقيفية في كافة المجالات.
وأشار إلى أن ديننا الإسلامي يدعونا دائمًا إلى الاستمرار في السعي لتحقيق النجاحات والإنجازات في حياتنا العلمية والعملية، حتى نستطيع الوصول إلى أهدافنا وتحقيق آمالنا وأحلامنا.
وأكد الشيخ رمضان عبد المعز أن المؤمن لا يعيش بدون أمل، مسترشدًا ببعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية المتعددة.
كما أوضح أن الإيمان بالله يدعو بطريقة مباشرة إلى التفاؤل وعدم الاستسلام في كافة مناحي الحياة، وذلك من خلال التوكل على الله في كل أفعالنا، مناشدا الطلاب بالبعد نهائيًا عن التشاؤم، وأصدقاء السوء الذين يبثون الطاقة السلبية واليأس في كل من حولهم.
كما قدَّم عددًا من النصائح للطلاب تتلخص في ضرورة ربط التفاؤل بالخالق سبحانه وتعالى، ذاكرًا العديد من قصص الأنبياء والصحابة التي تدعو إلى الأمل والتفاؤل الذي نستمده من الله عز وجل القادر على حل جميع مشاكلنا، ولذلك يجب علينا أن نتسلح بقوة الإيمان والصبر على الابتلاءات التي تعد إختبارات إلهية للبشر.
وعلى هامش الندوة تم فتح باب النقاش وقام بعض الطلاب بتوجيه الأسئلة والاستفسارات للشيخ رمضان عبد المعز.
وفي ختام الندوة قام الدكتور ياسر مجدي حتاته بتكريم الشيخ رمضان عبد المعز، وإهدائه درع جامعة الفيوم.
0fe15cb7-d8fb-428f-889a-c04f11cf03a8 4cffee7d-4898-4929-916a-000a5273eab2 08bf257c-413d-4751-b168-f40b752fa9ce ccd1b9d3-978f-4a1c-b166-90f7dfc86066 e7eb13f6-fd75-4be8-9c9a-796ddb69b622المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة الفيوم ندوة ندوة همسة أمل رمضان عبد المعز جامعة الفیوم
إقرأ أيضاً:
ندوة تنهل من حكمة الشيخ زايد ومواقفه وإنجازاته
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستهلّ الأرشيف والمكتبة الوطنية موسمه الثقافي 2025 بندوة عن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، سلط الضوء فيها على قيادته الحكيمة، واستشراف المستقبل في فكر الشيخ زايد وإنجازاته، ورؤاه الاستثنائية، وجهوده على الصعيد الإنساني، واهتمامه بالمجتمع وتنمية الإنسان باعتباره اللبنة الأساسية لكل تطوّر وتقدم؛ وجهوده في مجال التعليم والرعاية الصحية والثقافة التي تؤهل الإنسان ليكون قادراً على خدمة وطنه، كما أعطى -طيب الله ثراه- للأسرة اهتماماً كبيراً باعتبارها نواة المجتمع والمؤثر الأكبر في شخصية الإنسان وتكوينه.
اختار الأرشيف والمكتبة الوطنية الندوة لما يحفل به تاريخ المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من المواقف الخالدة التي حولته إلى رمز للحكمة والخير والعطاء على كافة المستويات، ولا تزال مواقفه ومبادراته الملهمة شاهدة على مكانته كقائد خالد يحظى بتقدير شعوب المنطقة ودول العالم.
شارك في الندوة كل من الدكتورة وديمة الظاهري من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والدكتور موسى الهواري من دائرة الثقافة والسياحة، وراشد الحوسني من مركز تريندز للبحوث والاستشارات، وأدارت الندوة الكاتبة الأستاذة فاطمة المزروعي رئيس قسم الأرشيفات التاريخية في الأرشيف والمكتبة الوطنية.
وتطرقت الندوة إلى اهتمام الشيخ زايد باستشراف المستقبل، وتجلى ذلك بمقابلته لعلماء الفضاء الذين يشكلون فريق أبوللو في وكالة ناسا عام 1976م، واغتنامه للقوة الناعمة في العلاقات مع الآخرين، وإنجازاته الكثيرة وأبرزها: قيام الاتحاد، ونهضة التعليم، والثقافة والتراث، والتنمية والتطوير، ولم يدخر جهداً على الصعيد الإنساني، والاهتمام بالمجتمع وتنمية الإنسان والارتقاء به.
وركزت الندوة على حكمة المؤسس والباني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ورؤاه الاستثنائية؛ فقد كانت له رؤية شاملة للتنمية تهدف إلى جعل الإمارات نموذجاً للتنمية المستدامة، وواجهت عملية التطوير التحديات الاقتصادية والسياسية، واستطاع بحكمته وعزيمته تجاوزها فنفذ خططاً لتطوير البنية التحتية، وأنشأ المرافق الأساسية التي تعزز الحياة الكريمة للإنسان، وانطلق بهمةٍ وعزيمةٍ نحو توحيد الإمارات إيماناً منه بأهمية الوحدة، ولم يدخر جهداً في سبيل تمكين المواطنين ودعم السلام، وتعزيز الهوية الوطنية بالحفاظ على التراث والتقاليد، فكان إرث زايد غنياً بالتنمية والتطوير والحضارة، وألهمت رؤاه الحكيمة القيادات في الإمارات، وغدت الإمارات نموذجاً عالمياً.
واهتمت الندوة بالجانب الإنساني في حياة المؤسس والباني؛ فأشارت إلى جهوده أثناء وجوده ممثلاً للحاكم في العين؛ حيث أسهم في صيانة الأفلاج، ووضع نظاماً لتوزيع المياه والري، واهتمّ بالزراعة والتشجير، وقال حكمته الشهيرة: «أعطوني زراعة أضمن لكم حضارة»، ثم أثناء حكمه لإمارة أبوظبي اهتم في جميع المراحل بالتعليم والصحة، وبإنشاء البنية التحتية، وبذل الكثير من أجل قيام الاتحاد، وكان القائد القريب من أبناء شعبه، ورجل الإنسانية الذي يمدّ يده بالمساعدات الإنسانية إلى الأشقاء والأصدقاء.
آيدكس 2025.. لوكهيد مارتن تؤكد أهمية الذكاء الاصطناعي في تعزيز الأمن