دراسة: الضوضاء وضعف السمع يرتبطان بتراجع الوزن مع تقدم العمر
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
رصد فريق بحثي من فنلندا وجود علاقة بين التعرض للضوضاء والإصابة بضعف السمع من ناحية، وبين تراجع الوزن مع تقدم العمر من ناحية أخرى.
وتشكل الضوضاء في البيئة المحيطة بالإنسان خطرا على الصحة بشكل عام، حيث يؤدي التعرض للصخب بشكل مستمر إلى الإصابة بضعف السمع أو الصمم، ولكن دراسة جديدة أجراها فريق بحثي من جامعة أولو الفنلندية توصل إلى احتمال وجود صلة بين التعرض لضوضاء حركة المرور واحتمالات انخفاض الوزن.
وهدفت الدراسة التي أجراها الفريق العلمي تحت رئاسة الباحث "يوان هي" إلى تحديد العلاقة بين فقد السمع وبنية الجسم، وما إذا كانت هناك صلة بين وزن الجسم والتعرض للضوضاء، في إطار برنامج علمي يحمل اسم "لونج تول بروجيكت".
واعتمدت الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية تقارير علمية "ساينتفك ريبورتس" على بيانات من بنك المعلومات الحيوية البريطاني "يو.كيه بيوبانك" ودراسات أخرى تتعلق بالهندسة الوراثية، وتركزت على متطوعين تتراوح أعمارهم بين 52 و63 عاما. وتوصلت إلى أن ضعف السمع يمكن أن يؤدي إلى انخفاض كتلة الجسم.
وأكد الباحث "يوان هي" أن هذه الدراسة تقدم دلائل على أن كبار السن الذين يعانون من ضعف السمع قد يتعرضون لنقص الوزن.
وأضاف في تصريحات للموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس" المتخصص في العلوم الطبية أن "هذا الاكتشاف يعتبر بمثابة تحد بالنسبة لمن يعانون من ضعف السمع وسوء التغذية في نفس الوقت، حيث إنه لابد من زيادة الدعم الغذائي لهذه الفئة المعرضة للخطر على وجه التحديد".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تناول البيض يخفض الكوليسترول.. دراسة تكشف
كشفت دراسة حديثة أن تناول البيض قد يكون له تأثير إيجابي على الصحة المعرفية، رغم احتوائه على نسبة عالية من الكوليسترول.
كانت النصيحة السائدة بتجنب المنتجات الحيوانية الغنية بالكوليسترول، مثل البيض والزبدة، واسعة الانتشار، نظرا للاعتقاد بأن هذه المنتجات ترفع مستويات الكوليسترول في الدم وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
ومع ذلك، تشير الأدلة الحديثة إلى أن الدهون المشبعة والسكر والصوديوم هي العوامل الرئيسية المسؤولة عن تراكم اللويحات في الشرايين، وليس الكوليسترول الغذائي.
وفي الواقع، يعد البيض من الأطعمة منخفضة الدهون والغنية بالبروتينات والعناصر الغذائية التي قد تساعد في خفض مستويات الكوليسترول في الجسم. وهذه التأثيرات قد تساهم في حماية الدماغ من التدهور المعرفي المرتبط بالتقدم في العمر.
وفي الدراسة، حلل فريق البحث من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، البيانات الصحية لـ 890 شخصا من الرجال والنساء "استنادا إلى دراسة "الشيخوخة الصحية" التي بدأت في عام 1988"، حيث تركزت على فحص 3 جوانب من الوظائف الإدراكية لدى البالغين في منتصف العمر وكبار السن على مدار 4 سنوات.
وأظهرت الدراسة أن تناول بيضتين إلى 4 بيضات أسبوعيا قد يرتبط بانخفاض مستويات الكوليسترول في الدم.
وأوضحت النتائج أن النساء اللاتي تناولن كميات أكبر من البيض، أظهرن انخفاضا أقل في مستوى الذاكرة قصيرة وطويلة المدى. أما لدى الرجال، فلم يظهر التأثير نفسه، لكن عند استخدام مجموعة بيانات مختلفة باستخدام قاعدة البيانات الأساسية نفسها، وجد الباحثون أن الرجال الذين تناولوا المزيد من البيض حققوا نتائج أفضل في اختبارات الإدراك، بينما لم يظهر أي تأثير لدى النساء.