اختتمت مديرية العمل بمحافظة كفر الشيخ، فعاليات الدورات التدريبية المجانية على مهن لحام المعادن والخياطة والتفصيل، والحاسب الآلي لعدد 30 متدربا ومتدربة من أبناء المحافظة ، وذلك بمركز التدريب المهني بفوة التابع للمديرية ، أحد أهم المراكز التدريبية والتي تعمل ضمن منظومة التدريب المهني وتقديم برنامج تدريبية وفق متطلبات سوق العمل  ، وذلك تنفيذاً لخطة المديرية للتدريب المهنى للعام 2023 – 2024 والتى تنفذها بمراكز التدريب المهنى الثابتة والوحدة المتنقلة لخدمة الشباب من الجنسين وتوفير برامج تدريبية مناسبة لهم لتأهيلهم وتنمية مهاراتهم لدخول سوق العمل ، وتحت إشراف الإدارة المركزية للتدريب المهنى بالوزارة .

وأوضح حازم على حسن مدير المديرية ،  أن ذلك يأتي في إطار توجيهات وزير العمل حسن شحاتة بتنفيذ الخطة التدريبية للعام الحالي وتكثيف البرامج المقدمة لتنمية المهارات المهنية للفئات المختلفة وزيادة قدرتهم التنافسية في سوق العمل المحلي والدولي، مشيراً إلى أنه شهد فعاليات الختام ، مشيداً بالمستوى المهني والمهاري للمتدربين والذين وصلوا إليه من خلال جهود فريق عمل مركز التدريب المهني بفوة ، والمناهج التدريبية المتقدمة الموضوعة من قبل الوزارة ، ومنوهاً إلى انه يمكن للشباب من الجنسين الراغبين فى الحصول على تلك البرامج المجانية التقديم بمقر مركز التدريب او من خلال إدارة بحوث العمالة بالمديرية .

IMG-20231130-WA0210 IMG-20231130-WA0212 IMG-20231130-WA0214 IMG-20231130-WA0211

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: IMG 20231130

إقرأ أيضاً:

التعليم المهني… ثروة بشرية كامنة تنتظر استثمارها بالشكل الأمثل ‏في ‏التنمية والإعمار المنشود

دمشق-سانا

مئات الآلاف من طلاب وخريجي التعليم المهني في سوريا يشكلون ‏ثروة ‏بشرية هائلة كامنة لم يتم استثمار إلا بعضها، في وقت السوق متعطشة ‏ليد ‏عاملة تجمع بين التأهيل العملي والأكاديمي، القادر على تلبية ‏متطلبات ‏مرحلة استثنائية بحاجة لكل مخرجات التعليم، وبأقصى الحدود ‏الممكنة.‏

وزارة التربية والتعليم تسعى اليوم إلى الاستفادة ما أمكن من نحو 500 ‏ثانوية ‏مهنية، موزعة بمختلف المحافظات، تعلّم أكثر من 20 مهنة منها ‏الكهرباء، ‏وتقنيات الحاسوب والميكانيك والخياطة وتصميم الأزياء وغيرها، ‏لربط خطط ‏التعليم بخطط التنمية الاقتصادية، وخاصة في مرحلة إعادة ‏الإعمار.‏

مدير التعليم المهني والتقني في الوزارة المهندس عبد المجيد رنه، أوضح ‏أن ‏المدارس الصناعية والتجارية والنسوية تضم حالياً 83 ألف طالب ‏وطالبة، ‏إضافة إلى أعداد أخرى في المعاهد الصناعية، معتبراً أن لدينا ‏الكفاءات ‏والكوادر البشرية اللازمة للانطلاق بعجلة الإنتاج.‏

هذا التعليم، يعاني وفق رنه من عدم توافر الطاقة الكهربائية، ‏والمولدات، ‏والمحروقات اللازمة لتشغيل الأجهزة والمعدات، وضعف تزويد ‏المدارس ‏بالمواد التشغيلية، فضلاً عن الدمار الذي لحق بالبنى التحتية ‏للمنشآت ‏التعليمية، وخاصةً التعليم المهني.‏

المعهد الصناعي الأول، والثانوية الصناعية الأولى بدمشق يقدمان ‏للطلاب ‏المعارف والمهارات العملية التي يحتاجونها في سوق العمل، ‏باختصاصين ‏رئيسيين هما تقنيات الكهرباء والإلكترون، حسب مدير المعهد، ‏المهندس ‏خليل أسعد الذي أوضح، أن اختصاص تقنيات الكهرباء يضم أقسام ‏تعلم ‏التمديدات الكهربائية، ولف المحركات وأنواعها وصيانتها، ‏والطاقات ‏المتجددة لتعلم تركيب منظومة الطاقة البديلة وصيانتها، ‏وبرمجة ‏الإنفرترات الخاصة بها.‏

وأشار إلى اختصاص تقنيات الإلكترون، الذي يضم صيانة ‏الأجهزة ‏الإلكترونية كالترفيه المنزلي، بما في ذلك الشاشات، ‏والتلفزيونات، ‏وأجهزة الراديو، والأجهزة المنزلية الأخرى، وإلى تعليم ‏الطلاب كيفية ‏التحكم بالأقمار الصناعية والمحاكاة، إضافة إلى قسم التحكم ‏الآلي، الذي ‏يُشترك فيه بين كلا التخصصين، حيث يتعلم الطلاب كيفية ‏التحكم في ‏الآلات وبرمجتها.‏

مدرسة مادة (أسس الكهرباء) أولغا الشعار، رأت أن معلومات هذه المادة من ‏الأساسيات، ‏التي ينبغي على الطلاب تعلمها وإتقانها، حيث يتعلمون عناصر ‏الكهرباء ‏وأجهزتها ومقاييسها، وطريقة التوصيل في المنازل.‏

الطالب محمود المصري، من الصف الثالث الثانوي في اختصاص ‏الكهرباء، ‏قال: “أنا أتعلم الكثير عن الآلات الكهربائية والمحركات، وهذا ‏سيساعدني في ‏فهم كيفية عملها، وعندما أتخرج، سأكون قادراً على إجراء ‏صيانة شاملة ‏للمحركات، وهذا شيء مهم جداً في سوق العمل”.‏

الطالب أحمد شويخ، من اختصاص الإلكترون، تحدث بخصوص ما ‏يتعلمه: ‌‏”نحن نتلقى دروساً تتعلق بالأجهزة وكيفية صيانتها، أشعر أنني ‏أكتسب ‏مهارات ستساعدني في حياتي العملية، ويمكنني الدخول إلى سوق ‏العمل ‏بشكل مباشر”.‏

في قسم التصنيع الميكانيكي بمدرسة الصناعة الثانية بدمشق، أكد ‏المدرس ‏أحمد بدران أهمية التطبيق العملي للطلاب على الآلات المتوافرة ‏بالثانوية ‏والمعهد، مبيناً أن هذا التدريب العملي يمكّنهم من الانخراط بسوق ‏العمل ‏بشكل مباشر.‏

التجربة المحلية وتلك التي في الدول المتقدمة صناعياً تؤكد أن التعليم ‏المهني ‏الصناعي ركيزة أساسية في بناء اقتصاد قوي، عبر جيل من ‏المهنيين ‏القادرين على المساهمة الفعالة في مختلف القطاعات، وأن دعم ‏هذا ‏القطاع يعد خطوة إستراتيجية نحو تحقيق التنمية المستدامة ‏وإعادة ‏الإعمار المنشود. ‏

مقالات مشابهة

  • حماية المنافسة يعقد برنامجا تدريبيا لمستشاري قضايا الدولة حول "سياسات المنافسة"
  • حماية المنافسة تعقد برنامجا تدريبيا لمستشاري هيئة قضايا الدولة.. تفاصيل
  • وزير التعليم الإيطالي: نسعى لنقل تجربتنا في المجال المهني إلى مصر
  • محافظ أسيوط يتفقد مركز التدريب المهني المتطور ببنى غالب
  • الزراعة تفتتح برنامجا تدريبيا لـ23 مبعوث من 12 دولة إفريقية
  • محافظ أسيوط يتفقد مركز التدريب المهني المتطور ببني غالب ويكرم 16 فتاة
  • التعليم المهني… ثروة بشرية كامنة تنتظر استثمارها بالشكل الأمثل ‏في ‏التنمية والإعمار المنشود
  • «الزراعة» تنظم برنامجا تدريبيا لـ23 مبعوثا من 12 دولة أفريقية
  • "الزراعة" تفتتح برنامجا تدريبيا لـ 23 مبعوثا من 12 دولة إفريقية
  • غدًا.. انطلاق "ملتقى التدريب" بجامعة صحار