هارب.. مكافحة جرائم الكسب غير المشروع تكشف تفاصيل اتهام مالك صيدليات ألفا ورشدي
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أصدر المستشار أحمد مجدي رئيس هيئة الفحص والتحقيق بجهاز الكسب غير المشروع قرار ضبط وإحضار ل ( أ.ع) مالك صيدليات ألفا ورشدي لاتهامه بالحصول على كسب غير مشروع تجاوز الـ 50 مليون جنيه.
شهد عقيد بإدارة مكافحة جرائم خبراء الكسب غير المشروع بأن تحرياتها توصلت الي أن المشكو فيه تعاقد مع الشركة المصرية لتجارة الادوية بموجب العقد المـؤرخ ۲۰۱۸/۹/۸ بصـفته عضو مجلس ادارة شركة الفـا لإدارة و تشغيل الصيدليات و رئيس مجلس إدارة شركة صيدليات رشدي و ممول ضريبي بان قام بسحب ادوية و مستلزمات طبية بلغت ٣٤٨١٣١٧٩ جنية ولم يقم بسدادها كما ان الشركة تطلـب مبلغ ١٥٧٣٥٨٦٢.
٩ جنيه فوائد و غرامـات تـأخير و مصاريف قضائية و بنكية بأجمالي مبلغ 505490014.9 جنيه.
وجاء بأمر الإحالة أن المتهم من الخاضعين لأحكام قانون الكسب غير المشروع بصفته رئيس مجلس دارة مجموعة صيدليات ألفا و رشدي و من الممولين الخاضعين لنظام البطاقة الضريبية المقرر بالقانون رقم ٨٢ لسنة ١٩٧٣ المنسوخ بالقانون رقم 91 لسنة ٢٠٠٥ بشأن الضريبة علي الدخل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الکسب غیر المشروع
إقرأ أيضاً:
كاميرات المراقبة تكشف الجرائم الغامضة في ثوانٍ.. كيف ساهمت التكنولوجيا في حل القضايا؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
في بلد يواجه تحديات أمنية متشابكة، تبقى القدرة على كشف الجرائم، ولا سيما جرائم القتل مؤشرًا حاسمًا على كفاءة المنظومة الأمنية، ففي العراق، ورغم التعقيدات السياسية والاجتماعية التي تؤثر على الأمن، تكشف الإحصاءات عن إنجاز لافت يتمثل في نجاح الأجهزة الأمنية في كشف الجناة في 70% من جرائم القتل خلال أقل من 72 ساعة.
هذه النسبة تعكس تحسنًا في أساليب التحقيق والتعامل مع الأدلة الجنائية، إلى جانب الاستفادة المتزايدة من التكنولوجيا الحديثة في عمليات التحليل والتتبع.
لكن هذا النجاح لا يأتي دون تحديات، إذ لا تزال هناك جرائم تستعصي على الحل أو تحتاج إلى وقت أطول بسبب تعقيداتها أو ارتباطها بجماعات منظمة أو دوافع سياسية.
كما أن سرعة الكشف لا تعني بالضرورة تحقيق العدالة دائمًا، خاصة في ظل المخاوف المتعلقة بنزاهة بعض التحقيقات أو تأثير الضغوط الاجتماعية والعشائرية على سير العدالة.
لجنة الأمن والدفاع النيابية أكدت اليوم الأحد (30 اذار 2025)، أن 70% من جرائم القتل يتم كشف الجناة خلالها في أقل من 72 ساعة في البلاد.
وقال عضو اللجنة النائب ياسر إسكندر لـ"بغداد اليوم"، إن "وزارة الداخلية نجحت في تطوير قدرات فرق التحقيق الخاصة بمكافحة الإجرام في بغداد وبقية المحافظات العراقية من خلال زجها في دورات تدريبية ساهمت في تحقيق قدرة عالية على كشف الجرائم".
ولفت إلى أن "70% من جرائم القتل يتم كشفها خلال أقل من 72 ساعة، وهذا يمثل تطورًا ملحوظًا ونوعيًّا في آليات التعامل، خاصة مع الجرائم الغامضة".
وأشار إلى أن "تنامي إقبال المواطنين على اقتناء الكاميرات المنزلية أو وضعها في الأماكن العامة والشركات والأسواق ساهم بشكل كبير في كشف العديد من الجرائم الغامضة خلال ثوانٍ، وبالتالي أعطت خيوطًا مهمة ساعدت فرق التحقيق في الوصول إلى الجناة".
وأكد النائب أنه "لا توجد جرائم صعبة أو معقدة أمام فرق التحقيق في وزارة الداخلية، خاصة وأنها تعتمد على آليات وأساليب حديثة في كشف الجرائم"، مشيرًا إلى أن "نسبة عالية من المعتقلين تم ضبطهم في عمليات قتل حدثت خلال الأشهر الماضية".
وشدد إسكندر على أن "هذا التطور ينعكس بشكل إيجابي على ملف الأمن والاستقرار في البلاد، مما يعزز من حالة الطمأنينة لدى المجتمع".
والحديث عن "الجرائم السوداء" في العراق يأتي في سياق تزايد الحوادث العنيفة داخل الأسر، حيث تشير التقارير إلى أن هذه الجرائم غالبا ما تكون نتيجة لإدمان المخدرات والخلافات العائلية الحادة.
في الوقت ذاته، يلاحظ تحسن في جهود وزارة الداخلية لمكافحة شبكات الاتجار بالمخدرات، ما أسهم في تقليص الظاهرة إلى حد ما.
لكن تبقى هذه الجرائم موضوعا حساسا يشغل الرأي العام، كونها تمثل مأساة داخل الأسر وتؤثر بشكل مباشر على الأفراد والمجتمع.