فعاليات رياضية وثقافية في افتتاح المهرجان الرابع للأشخاص ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أكد سعادة باسل الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب على أهمية المهرجان الرابع للأشخاص ذوي الإعاقة في تعزيز قدرات الشباب وتمكينهم، وقال في افتتاح فعاليات المهرجان السنوي للأشخاص ذوي الإعاقة في نسخته الرابعة والذي تنظمه وزارة الثقافة والرياضة والشباب ويستمر حتى الثالث من ديسمبر الجاري، والذي افتتحت فعالياته برعاية معالي ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية، بحضور سعادة باسل الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب وعدد من أصحاب السعادة والمسؤولين من مختلف الجهات الحكومية والقطاع الخاص، ووسائل الإعلام المختلفة.
وتابع الرواس: المهرجان بأنشطته المتنوعة الثقافية والاجتماعية والرياضية والترفيهية يشكل نقطة مهمة في اكتشاف قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة، كما يعمل على تمكينهم ودمجهم مع باقي فئات المجتمع، موضحا أن المهرجان في حد ذاته يهدف إلى بث رسالة للمجتمع حول الأشخاص ذوي الإعاقة وما يمكن أن يقدموه من إبداعات وإنجازات على كافة المستويات، مضيفا أن سجل إنجازات الأشخاص ذوي الإعاقة كتب أول إنجاز لسلطنة عمان على مستوى العالم جاء عن طريق ذوي الإعاقة من خلال البطل محمد المشايخي الذي سجل أول إنجاز في أولمبياد طوكيو، وبالتالي هي فئة لديها الكثير من القدرات والطاقات وإذا ما تمت رعايتها وتدريبها ستبدع وتحقق المزيد من الإنجازات.
وأضاف: المهرجان يتضمن برامج رياضية وثقافية وتثقيفية متنوعة كما يتضمن تنظيم ندوة "ملهمون" التي تناقش عدة محاور مهمة وهي: تعزيز مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في المجالات الثقافية والشبابية والرياضية، والممكنات الشمولية لإبراز قدرات ومواهب الأشخاص ذوي الإعاقة، ونشر ثقافة تحقيق الإنجازات الرياضية للأشخاص ذوي الإعاقة، ومساهمة الأشخاص ذوي الإعاقة في تحقيق رؤية عُمان ٢٠٤٠ والآفاق المستقبلية لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من المجالات الثقافية والرياضية والشبابية، ونأمل أن تخرج الندوة بمخرجات جيدة تسهم في تعزيز وتمكين هذه الفئة، موجها الشكر لشركاء الوزارة من الجهات، بدءا بوزارة التنمية الاجتماعية ووزارة الصحة والجهات العسكرية وجميع المشاركين والمساهمين.
فعاليات متنوعة
في بداية الحفل قدمت زيانة اليعربية -مديرة دائرة الأنشطة النوعية بالمديرية العامة للأنشطة الرياضية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب- نبذة تعريفية عن المهرجان ومنها خارطة البرامج والأنشطة المنفذة طوال المهرجان، والتي تتضمن أنشطة عديدة منها: مسابقات فردية وتضم سباقات ذوي الإرادة (3) كم ومسابقة البولينج والبوتشيا والرماية والشطرنج والبوتشي (الفكرية) والريشة الطائرة، أما مسابقات ألعاب القوى (المضمار)، فستتضمن سباق 50 مترا وسباق 100 متر وتتابع 100 متر × 4، وسباق 200 متر وسباق 800 متر، فيما ستتضمن ألعاب القوى (الميدان) رمي الجلة ورمي القرص ورمي الرمح والوثب الطويل والصولجان، والمسابقات الجماعية تتضمن كرة السلة على الكراسي المتحركة وكرة الهدف للمكفوفين وكرة القدم المدمجة (الفكرية) وكرة القدم للإعاقة السمعية، وسيصاحب المسابقات تنفيذ ورش تدريبية وبرنامج سياحي لزيارة عدد من المواقع والمعالم السياحية، بالإضافة إلى تنظيم ندوة للملهمين من الأشخاص ذوي الإعاقة وسيشارك فيها ملهمون من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وكذلك فعاليات ثقافية أبرزها معرض لرواد الأعمال من الأشخاص ذوي الإعاقة ومعرض فني للفنون التشكيلية والضوئية وتقديم معزوفات جماعية وفردية لعدد من الفنانين والموسيقيين، وستتوزع فعاليات المهرجان على مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر ونادي الأمل الرياضي ومسقط جراند مول ومركز السيب للبولينج، أما الزيارات السياحية، فستشمل دار الأوبرا السلطانية والمتحف الوطني العماني ومجلس الدولة، وسيبدأ برنامج المهرجان من الساعة الثامنة والنصف مساءً إلى الساعة التاسعة مساء يوميا خلال فترة المهرجان.
تعزيز القدرات
بعدها اطلعت معالي الدكتورة راعية الحفل على رياضة البوتشي واستمعت لشرح عن طريقة لعبها وبعض من قوانين اللعبة، كما اطلعت على رياضة الرماية والجهود المبذولة لتعزيز قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة، واستمعت لشرح عن الأدوات المستخدمة للبنادق والمسدسات الهوائية الأولمبية في هذه الرياضة وأنواع الأسلحة والذخيرة المستخدمة في البندقية وملابس رماية البندقية.
المعرض الصحي
وافتتح المعرض الصحي المصاحب للمهرجان والذي جسد محاكاة عملية تعامل الأخصائيين مع الأشخاص لذوي الإعاقة خلال فترة تواجدهم في مراكز العناية والتأهيل لذوي الإعاقة، كما استمعت لشرح عن كيفية تعامل قسم الأطراف الصناعية وتقويم العظام بمستشفى خولة مع المصابين، والخدمات المتخصصة التي يقدمها القسم لتقليل آثار الإصابات والإعاقة، وتأهيل الأشخاص عند التعرض للإصابات السفلية وتقويم العظام، وعن أنواع الأحذية والأجهزة التعويضية للأقدام والأيدي وتقويم الظهر، كما تم شرح طرق التعامل مع فاقدي البصر وكيفية مساعدتهم، وتم عرض دور وزارة الصحة في الفحص ما قبل الزواج للوقاية من الأمراض والإعاقات الوراثية. بعدها قامت معالي الدكتورة وزيرة التنمية الاجتماعية بتكريم المدرسة المشاركة في تقديم الحفل.
الاستفادة من قدرات المشاركين
وقال محمد بن أحمد العامري -مدير عام الأنشطة الرياضية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب رئيس اللجنة المشرفة على المهرجان-: الفعاليات التي يتضمنها المهرجان يجسد رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة ومنحهم الحقوق وتمكينهم من عيش الحياه الإنسانية الكريمة، والاستفادة من قدراتهم ومهاراتهم ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة مع أقرانه في كافة الأنشطة الثقافية والرياضية والشبابية ومن خلال مشاركتهم يصل بهم لمرحلة الشعور بالرضا والسعادة والثقة بالنفس وهي مرحلة تأتي نتيجة التمكين وإبراز قدرات هذه الفئة للإقبال على الحياة بصورة إيجابية.
وأضاف: المهرجان -طبعا- يجسد الرسالة التي تبعثها وزارة الثقافة والرياضة والشباب وشركاؤها الاستراتيجيون وفي مقدمتهم وزارة التنمية الاجتماعية ووزارة الصحة أن الأشخاص ذوي الإعاقة هم من الشرائح الأساسية في المجتمع العماني وهم إحدى الركائز المهمة التي تسعى رؤية عمان ٢٠٤٠ إلى تمكينهم.
وقال العامري: من بين الأهداف إيصال الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة في المجالات الثقافية والرياضة حتى يحصلوا على كامل حقوقهم، واختيار المجيدين منهم لرفد المنتخبات الوطنية، كما يهدف المهرجان كذلك إلى إعداد وتأهيل الكوادر الرياضية العاملة في مجال الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال خضوعهم لورش تخصصية فنية سواء في مجال التدريب والتحكيم الرياضي أو الثقافية في مجال التصوير الضوئي والفنون التشكيلية والخط العربي، وحرصت اللجنة المنظمة على التنويع في البرامج وسيكون هناك عرض مسرحي يقدمه أشخاص من ذوي الإعاقة، كما سيكون هناك برامج ترفيهي وسياحي من خلال زيارة مجلس الدولة ودار الأوبرا والمتحف الوطني العماني، ولاستيعاب الأشخاص ذوي الإعاقة، توجد هناك فعاليات وأنشطة مصاحبة في محافظات سلطنة عمان من خلال مديريات وإدارات الوزارة، حيث نستهدف ١٨٠٠ مشارك، ومن بين جديد هذا العام إتاحة الفرصة لـ١١٠ من المتطوعين الذكور والإناث للمشاركة في إدارة وتنظيم هذا الحدث وتم تدريبهم وإعطاؤهم ورشا تدريبية في كيفية التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة ونأمل أن يحقق هذا البرنامج أهدافه وان يقدم خدمات لهذه الفئة.
وأضاف: ندوة "الملهمون" ستسلط الضوء على الكثير من القضايا التي تهم الأشخاص ذوي الإعاقة وتتضمن ٥ محاور، أحدها دور الأشخاص ذوي الإعاقة في تحقيق رؤية عمان ٢٠٤٠، والآفاق المستقبلية لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من المشاركة في الأنشطة الرياضية والثقافية والشبابية، وهناك محور يتحدث عن الممكنات الشمولية لإبراز طاقات الأشخاص ذوي الإعاقة، وستتم مناقشة هذه المحاور بوجود ملهمين من داخل سلطنة عمان وخارجها سيقوم البعض منهم بعرض تجاربهم في كيفية حجز عوامل الإعاقة والتفوق كل في مجاله، ومن خلال ما تخرج به الندوة من توصيات سيتم رفعها لصناع القرار لاتخاذ المناسب.
مهرجان نوعي وتخصصي
من جانبه قال حمود بن سالم الجابري نائب رئيس اللجنة المنظمة: هذا المهرجان يعتبر مهرجانا نوعيا وتخصصيا للأشخاص ذوي الإعاقة ويأتي ضمن رؤية عمان ٢٠٤٠ في دمج الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم اجتماعيا، المهرجان جاء بحلة جديدة عن الأعوام السابقة ويضم أنشطة متنوعة وكثيرة منها المسابقات الرياضية والثقافية وبرامج رواد الأعمال، إلى جانب تنفيذ برامج لأول مرة على محافظات سلطنة عمان.
وأضاف: نعول على المهرجان السنوي الرابع للأشخاص ذوي الإعاقة لتحقيق الكثير من النتائج ومنها ندوة "الملهمون" التي تناقش عددا من المحاور المهمة والتي ستتم مناقشتها، حيث سيتم رفع مخرجاتها لصناع القرار، كما نعول على المهرجان للخروج بالكثير من النتائج ومنها اكتشاف المواهب الواعدة في مختلف الرياضات وبالتالي رفد المنتخبات الوطنية بالمجيدين منهم.
رؤية واستراتيجية
ويأتي المهرجان تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، وتتمحور الرؤية الاستراتيجية للمهرجان حول إيجاد مجتمع واع ومتماسك ومتمكن اجتماعيا واقتصاديا ويحتوي المرأة والشباب وذوي الإعاقة والفئات الأكثر احتياجا، ورفع ممارسة الأنشطة البدنية والرياضية للأشخاص ذوي الإعاقة للترفيه والصحة والمنافسة وطنيا ودوليا.
وتسعى الوزارة من إقامة هذا المهرجان لتحقيق عدد من الأهداف، لعل أبرزها تأهيل الكوادر البشرية العاملة في برامج وأنشطة الأشخاص ذوي الإعاقة والقطاع الخاص لتبني ورعاية هذه الفئة رياضيا، وانتقاء اللاعبين المجيدين لضمهم للمنتخبات الوطنية البارالمبية، ودمج فئة ذوي الإعاقة مع فئات المجتمع، وتسليط الضوء على القضايا التي تهم فئة الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث تمثل هذه الفئة إحدى الشرائح الأساسية في المجتمع العماني وهي إحدى الركائز التي تعمل رؤية عمان 2040 على تمكينها ودمجها في المجتمع، كما أن رفع مستوى ممارسة الأنشطة الرياضية للأشخاص ذوي الإعاقة بهدف الترفيه ورفع مستوى اللياقة والمنافسة محليا ودوليا يمثل أحد الأهداف الأساسية في استراتيجية الرياضة العمانية، ويتجسد ذلك في إقامة ورش العمل المهنية والتثقيفية والتوعوية والفعاليات الثقافية والرياضية والترفيهية والمسابقات بمشاركة مجموعة من المبدعين والإنجازات في المجالات الرياضية والثقافية وغيرها، كما أن إقامة المهرجان تعتبر فرصة للالتقاء بفئات ذوي الإعاقة المختلفة لإكسابهم جملة من المعارف والمعلومات والمهارات المختلفة والتي تسهم في إدماجهم بالمجتمع، ومناقشة أبرز القضايا ذات العلاقة، حيث يهدف القائمون من خلاله إلى الخروج بعدد من التوصيات والمبادرات.
ويشارك في المهرجان عدد من الجهات الحكومية والأهلية والخاصة وأبرزها وزارة التنمية الاجتماعية ووزارة التربية والتعليم وجمعية رعاية الأطفال المعوقين وجمعية التدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة، والجمعية العمانية للأشخاص ذوي الإعاقة، والجمعية العمانية لذوي الإعاقة السمعية، وجمعية النور للمكفوفين، وجمعية الأولمبياد الخاص العماني، واللجنة البارالمبية العمانية، واللجنة العمانية لرياضة الصم، وعدد من المراكز الخاصة المعنية بتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، وعدد من المحاضرين من خارج سلطنة عمان ومترجمي لغة الإشارة، وأطقم طبية وحكام.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: وزارة الثقافة والریاضة والشباب للأشخاص ذوی الإعاقة الأشخاص ذوی الإعاقة التنمیة الاجتماعیة ذوی الإعاقة من ذوی الإعاقة فی سلطنة عمان رؤیة عمان هذه الفئة من خلال
إقرأ أيضاً:
وزيرا التضامن والشباب ومحافظ الإسكندرية يشهدون فعاليات ختام معسكر "قوتنا في شبابنا"
شهدت الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي والدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة والفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية فعاليات ختام معسكر " قوتنا فى شبابنا " لبناء قدرات 1000 متطوع جديد لدى صندوق مكافحة الإدمان على مستوى محافظات الجمهورية،من إجمالي عدد 4000 شاب وفتاة تقدموا للانضمام لرابطة متطوعي الصندوق،وتم إجراء مقابلات لهم واختيار من اجتاز اختبارات التطوع ممن لديهم القدرة على التواصل والعمل الجماعي وأيضًا الميداني ومن لديهم المواهب المختلفة لاستثمارها في تنفيذ برامج التوعية،حيث تم تدريبهم من خلال المعسكر الذي استمر على مدار أسبوع بالمدينة الشبابية التابعة لوزارة الشباب والرياضة بمحافظة الإسكندرية،على تنفيذ برامج الوقاية من المخدرات وذلك بحضور الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، في إطار الحرص على استثمار طاقات الشباب الإيجابية وإعداد برامج تدريبية تؤهلهم كقيادات للعمل التطوعي، للمشاركة في تنفيذ المبادرات التوعوية لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان ليصل إجمالي عدد المتطوعين لدى الصندوق حاليا إلى 34 ألف متطوع على مستوى محافظات الجمهورية
وتفقد وزيرا التضامن الاجتماعي والشباب والرياضة ومحافظ الإسكندرية ورش تدريب الشباب والفتيات، والتي تهدف إلى زيادة قدرات الشباب المعرفية والمهارية في مجال خفض الطلب على المخدرات بالإضافة إلى المعلومات المعرفية عن أضرار تعاطى المواد المخدرة بأنواعها وتأثير تعاطى المخدرات الاصطناعية وارتباطها بالعنف وارتكاب الجرائم،وأيضا آليات الاكتشاف المبكر للتعاطي، والتعريف بخدمات "الخط الساخن 16023" لصندوق مكافحة الإدمان على مستوى المشورة والدعم النفسي والعلاج والتأهيل، وحث مرضى الإدمان على التقدم للعلاج مجانا وفى سرية تامة.
وخلال تفقدهم لورش العمل، شهد وزيرا التضامن الاجتماعى والشباب والرياضة ومحافظ الإسكندرية نموذج محاكاة للتدريب والتوعية بالمحتوى المرئي.
واستهلت الدكتورة مايا مرسى كلمتها بتوجيه الشكر للدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة والفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية، لافتة إلى أن لقاء اليوم يأتي في إطار الاهتمام المُستمر الذي توليه الدولة المصرية لقضايا الشباب والتواصل المستمر معهم وبناء قدراتهم وتمكينهم في مختلف المجالات، حيث أصبح الشباب يُشكل قاطرة التنمية وهو ما ينعكس على تبوؤهم العديد من المناصب القيادية بالدولة؛ فنجد اليوم مُحافظين ونوابهم ومساعدي وزراء من الشباب الذي تم تدريبه وتأهيله بشكل علمي وعملي بما يمكنهم من تقلد هذه المناصب القيادية وممارسة متطلباتها ومهامها الجسام وتطوير دولاب العمل برؤى الشباب الإبداعية والمُتجددة،كما تحرص القيادة السياسية على فتح قنوات ونوافذ الحوار والتواصل مع الشباب بشكل مُستمر واطلاعهم على التحديات التي تواجه الدولة المصرية في ظل مُحيط إقليمي يموج بالمخاطر.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أنه يتم بالتعاون مع وزارة الشباب تنفيذ برنامج وقائي باستهداف 1000 مركز شباب سنويا ونادي من خلال استثمار الأنشطة الرياضية في الوقاية من المخدرات بالإضافة إلى تعاون صندوق مكافحة الإدمان مع وزارة التربية والتعليم لتنفيذ أكبر مُبادرة وقائية يقودها الشباب أنفسهم بالمدارس باستهداف 10 آلاف مدرسة هذا العام، وتوجهت الوزيرة بالشكر للكابتن محمد صلاح قائد المنتخب الوطني لكرة القدم والذي يعمل مُتطوعًا في هذا المجال مُنذ عام 2015 وشارك مع صندوق مكافحة الإدمان في 8 حملات إعلامية، حيث ساهم في حملة "أنت أقوى من المخدرات" التي استمرت على مدار ما يقرب من عقد في زيادة الطلب على العلاج بنسبة وصلت إلى 400%وساعد في دعم جسور الثقة بين الشباب الذي وقع في براثن الإدمان مع الخط الساخن لعلاج الإدمان والذي يُقدم خدماته العلاجية بالمجان داخل 34 مركز علاجي في 19 محافظة.
ووجهت الوزيرة حديثها للمتطوعين بصندوق مكافحة الإدمان "أنتم تحملون لواء رسالة غالية فتنيرون مصابيح الوعي والوقاية وتحملون شعلة الأمل لحماية المجتمع من أخطار أحد أكبر التهديدات العالمية وهو خطر المخدرات وتداعياتها الوخيمة على الأمن الاجتماعي".
أشرف صبحي: إطلاق أندية "وقاية" بمراكز الشباب للتوعية والوقاية من الادمان والتعاطي باستخدام المحتوى الرقمي
ومن جانبه، قال الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة: "إن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا ومتواصلًا بمكافحة الإدمان والتعاطي وفق خطة وطنية متكاملة"، مشيرًا إلى سعي الوزارة مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي وكافة الجهات المعنية لبذل جهود نوعية ووضع خطط استباقية نحو تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة التثقيفية والتوعوية.
وأكد الدكتور أشرف صبحي على أهمية دور الشباب في بناء مجتمع صحي خالٍ من المخدرات، مشددًا على التزام الوزارة بتوفير كافة السبل لدعم هذه المبادرات، مع التأكيد على دور التوعية في الحد من ظاهرة الإدمان، وضرورة نشر المعلومات الصحيحة حول مخاطر التعاطي وتأثيره على الفرد والمجتمع، مشيرًا إلى أن الشباب المشارك بالمعسكر التدريبي سيقوم بنشر الوعي بمراكز الشباب لتعزيز الوعي والوقاية من المخدرات، مشيدًا بنموذج محاكاة التدريب بالمحتوى المرئي كبادرة أولي في إيصال المعلومات بطريقة سريعة.
وأشاد "صبحي" بالجهود المبذولة من قبل المشاركين في المعسكر، داعيًا الشباب ليكونوا سفراء للتغيير في مجتمعاتهم، مستعرضًا الخطط المستقبلية لتعزيز برامج التوعية والتأهيل، والإشارة إلى أهمية التعاون بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني، والتأكيد على التزام الوزارة بدعم الشباب ومبادراتهم.
وأعلن وزير الشباب والرياضة عن إطلاق أندية "وقاية" بمراكز الشباب للتوعية والوقاية من الادمان والتعاطي باستخدام المحتوى الرقمي، مشيرًا إلى التعاون مع الصندوق في تنفيذ العرض المسرحي "سيل" بمراكز الشباب والمنشآت الشبابية التابعة للوزارة بطولة الفنان سامح حسين للتوعية بمخاطر الإدمان، وكذا التعاون مع الصندوق في إطار التنمية الرياضية، والتأكيد على أهمية دور الشباب في بناء مجتمع صحي خالٍ من المخدرات، بالإضافة إلى التعاون مع الصندوق في توفير خبراء ومدربين ومتطوعين من الصندوق للتواجد في جميع الفعاليات الشبابية بالمعسكرات وخاصة إعرف بلدك وقطار الشباب بالأقصر وأسوان للتوعية من مخاطر الادمان.
وأعرب الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، عن فخره بحضور هذا الحدث الرائع، مع 1000 شاب وفتاة منضمين لرابطة متطوعى صندوق مكافحة الإدمان مثمنًا الجهود الكثيرة التي تبذلها وزارة التضامن الاجتماعي والصندوق بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة في تعزيز كافة سبل التعاون لتنفيذ مختلف الأنشطة التي تهدف بشكل رئيسي إلى الحد من التعرض للإدمان بين مختلف فئات المجتمع، مؤكدًا على أن محافظة الإسكندرية على أتم الاستعداد لتقديم كامل الدعم لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان وتذليل كافة العقبات فالشباب هم أساس وعمود الدولة المصرية والمستقبل لافتا إلى أن الدولة المصرية خلال الفترة الماضية حرصت على تكثيف برامج التوعية لحماية الشباب من الإدمان وتعاطي المواد المخدرة، متمثلة في مبادرات ميدانية للصندوق ومبادرات طرق على الأبواب، ومبادرات توعية أسرية للاكتشاف المبكر والتوعية بمخاطر الإدمان، وإدراج برامج للتأهيل من خلال التنسيق مع هيئة محو الامية وتعليم الكبار .
وأشاد الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية بجهود صندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطى من حيث تنفيد برامج التوعية لوقاية الشباب من تعاطى المواد المخدرة حيث تم تنفيذ البرامج الوقائية فى اكثر من 400 مدرسة على مستوى المحافظة بجانب توفير العلاج والتأهيل مجانًا لمرضى الادمان كذلك الكشف المبكر عن التعاطى للعاملين فى الجهاز الادارى بالمحافظة موجها الشكر للدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة الصندوق والدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة على الأنشطة التى تنفذ على نطاق المحافظة.
واستعرض الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي أهمية العمل التطوعي لدى الشباب في الصندوق والارتقاء بدورهم في منظومة العمل التطوعي بأبعادها المختلفة وبناء قدراتهم لتمكينهم من المشاركة الفاعلة في القضايا التنموية لا سيما البرامج التوعوية لمكافحة تعاطى المخدرات،كذلك صقل خبراتهم علميا وعمليا وتعزيز الانتماء الوطني،لافتا إلى أن من ضمن المهام الوظيفية للشباب المتطوعين لدى صندوق مكافحة الإدمان على مستوى كافة المحافظات،المشاركة في إعداد الخطط والاستراتيجيات للوقاية من تعاطي المخدرات وتنفيذ الأنشطة التوعوية لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان، أيضا المشاركة المستمرة بكافة الفعاليات القومية والعالمية ومنتدى الشباب الدولي للوقاية من المخدرات الذي يعقد سنويا بمقر مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة بفيينا
الأمم المتحدة تشيد بتجربة صندوق مكافحة الإدمان فى تطوع الشباب والفتيات ومشاركتهم فى إعداد البرامج الوقائية
من جانبها أشادت السيدة ميرنا بوحبيب نائب الممثل الاقليمى لمكتب الامم المتحدة للمخدرات والجريمة لشمال إفريقيا والشرق الأوسط بتجربة تطوع الشباب والفتيات بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي،مؤكده إنه ا أصبحت تجربة وقائية ملهمة بالمنطقة فى ظل حرص الصندوق على إعداد كوادر من الشباب وتأهيلهم كقيادات تطوعية ومشاركتهم فى اعداد الخطط والاستراتيجيات الخاصة ببرامج التوعية بأضرار تعاطى وإدمان المواد المخدرة،ووجهت الشكر للدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة الصندوق والدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة
1000207934 1000207931