يتعرض عدد من المواطنين في بعض الأحيان، لرفع عداد الكهرباء نهائيا، ويتساءل صاحب العداد عن السبب، وخلال السطور التالية توضح «الوطن» الحالات التي تؤدي إلى رفع عداد الكهرباء نهائيا والتي من بينها عدم دفع الفاتورة، والتي أوضحتها جهاز تنظيم مرفق الكهرباء، وفقًا للقانون.

في هذه الحالة يتم رفع عداد الكهرباء نهائيا

نشر جهاز تنظيم مرفق الكهرباء، على الصفحة الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أنه من شروط فسخ العقد لرفع عداد الكهرباء، هو حالة امتناع صاحب العداد عن دفع فاتورة الكهرباء، وذلك بعد شهر من مطالبته بالسداد، أى بعد شهرين بعدم سداد الفاتورتين.

وكانت حذرت وزارة الكهرباء المواطنين من تراكم الفواتير لمدة شهرين متتالين دون سدادهما، لأن في هذه الحالة ستقوم برفع عداد الكهرباء عن أي مواطن، ويتم تركيب العداد مسبق الشحن «بكارت»، ويتم تقسيط ثمنه على شحن العداد.

حالات رفع العداد

وفي السياق ذاته، كانت حددت وزارة الكهرباء، أنه يوجد 3 حالات يتم خلالها رفع العداد:

1- طلب صاحب العداد برفعه.. للسفر خارج البلاد.

2- حالة فحص العداد وفى حالة التأكد من سلامته وصلاحيته، بناء على طلب المشترك أو الشركة، ويتم بعدها إعادة التركيب.

3- حالة الهدم وإعادة البناء، يتم مقايسة جديدة يخصم منها ثمن العداد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكهرباء عداد الكهرباء وزارة الكهرباء جهاز تنظيم مرفق الكهرباء

إقرأ أيضاً:

وماذا بعد صفقة غزة؟

بعد أن توقفت أعمدة دخان القصف المتواصل منذ 16 شهراً في غزة أمكننا رؤية المشهد الكارثي الذي خلّفته الحرب، والذي يؤكد أن إسرائيل نفذت وعيدها بأن تجعل غزة حطاماً غير قابل للحياة فيه إلا بإزالته وإعادة إعمار كامل القطاع من جديد، رغم أن شبح الحرب ما زال قائماً؛ لأن إسرائيل تهدد باستئنافها باستغلال أي عثرة في تنفيذ مراحل الاتفاق المتبقية.

فهل كان على أمريكا الراعي الرئيسي والفعلي للاتفاق أن تنتظر كل هذه المدة كي تجبر إسرائيل على قبوله من أجل تسجيل نقطة إيجابية في نهاية الإدارة الراحلة أو بداية الإدارة القادمة؟
عموماً نحن أمام مرحلة قادمة مشوبة بكثير من التعقيدات، الرئيس الجديد دونالد ترامب صرّح بأن حركة حماس لن يتم تمكينها من إدارة غزة من جديد بينما هي الموجودة فعلياً على الأرض وهي التي تفاوض رسمياً بشأن القطاع وما زالت تمتلك السلاح والكتائب المقاتلة. انتزاعها من المعادلة لن يكون سهلاً؛ لأن الوضع يختلف عن لبنان حيث يوجد حزب الله، في لبنان كان يوجد كيان للدولة حتى وإن كان غير فاعل في الفترة الماضية، وبتحييد الحزب والضغط على القوى السياسية اللبنانية أمكن استعادة هيكل الدولة وأصبحت موجودة فعلياً.

في الحالة الفلسطينية لدينا سلطة شرعية معترف بها دولياً لكنها تعاني من ظروف الجغرافيا التي تفصل القطاع عن الضفة، وتعاني من ظروف السياسة؛ لأن إسرائيل من مصلحتها وجود انقسام في تمثيل الشعب الفلسطيني، ووجود فصيل يتحرش بها كي يبرر لها وجود حالة حرب دائمة تمكّنها من الاستيلاء على الأرض وإعادة تحريك آلة القتل والتدمير والتشريد للفلسطينيين، وليست مبالغة إذا قلنا إن إسرائيل ستكون حريصة على بقاء حماس أكثر من حرصها على خروجها من المعادلة الفلسطينية، وفي حالة إجبارها على الخروج كما وعد الرئيس ترامب فلن يكون استسلامها سهلاً، أي أنها ستقاوم وهذه المقاومة ستنتج عنها مواجهة جديدة قد تعود بالأمور إلى المربع الأول.

الحالة الفلسطينية تحتاج إلى ترتيبات مختلفة عن الحالة اللبنانية، وهي قطعاً مختلفة عن الحالة السورية. المقاربات في تشكيل المستقبل الفلسطيني من أجل سلام محتمل في المنطقة تحتاج إلى ترتيبات لا تكتنفها الهشاشة، وأهمها ضمان تمثيل موحد وقوي ومقنع للفلسطينيين يتأسّس عليه مستقبلهم.

والأهم من ذلك الضغط على إسرائيل للاعتراف بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم وفق قرارات الشرعية الدولية لأنها هي الطرف المعتدي والمعطّل الأساسي للسلام، وبدون ذلك ستظل حالة التوتر هي السائدة في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • طريقة الاستعلام عن فاتورة الكهرباء لشهر يناير 2025
  • خطوات اختبار عداد الكهرباء في المنزل.. احمي «جيبك» من أي استهلاك غير حقيقي
  • فيديوهات صادمة.. حيل المتلاعبين بالعداد لسرقة الكهرباء
  • باق 10 أيام ..تغيير عداد الكهرباء القديم لهؤلاء
  • خطوات تغيير عداد الكهرباء القديم بآخر مسبوق الدفع
  • وماذا بعد صفقة غزة؟
  • تعرف علي المستندات المطلوبة لتركيب عداد الكهرباء الكودية للمبانى المخالفة
  • بعد تصريحات الوزير.. الحبس سنتين وغرامة 2 مليون جنيه عقوبة سرقة الكهرباء
  • وصفها الوزير بالصادمة .. 4 حيل كشفتها الكهرباء للسرقة من العداد مسبوق الدفع
  • لو ماشحنتش شهرين ..حملات تفتيش على عدادات الكهرباء مسبوقة الدفع