مدينة جديدة في بريطانيا تعلن إفلاسها
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أعلنت مدينة نوتنجهام البريطانية، موطن أسطورة الفولكلور روبن هود ومسقط رأس المصمم الشهير السير بول سميث، إفلاسها فعليا.
وقال مجلس مدينة نوتنجهام، في بيان، إن لديه فجوة كبيرة في الميزانية وغير قادر على موازنة دفاتر السنة المالية 2023-24.
وأصدرت الهيئة إشعارًا بموجب المادة 114، مما يعني أنها ستوقف جميع الإنفاق الجديد، باستثناء تمويل الفئات الضعيفة والخدمات القانونية مثل الرعاية الاجتماعية وجمع النفايات.
وفقًا لتقارير سابقة، تتجه نوتنجهام نحو إنفاق زائد على الميزانية قدره 23 مليون جنيه إسترليني (29.1 مليون دولار) هذا العام.
وقال مجلس المدينة إن الزيادة الأخيرة في متطلبات الرعاية الاجتماعية للأطفال والكبار، وارتفاع التشرد، والتضخم المرتفع المستمر، تضع ضغطًا إضافيًا على الميزانية.
وفاة أشهر ساحرة في بريطانيا بعد صراع طويل مع المرض السعودية تسعى لشراء 10% من أكبر مطار في بريطانياومع ذلك، يتعين على السلطة التعامل مع المشاكل المالية المتراكمة من السنوات السابقة، مثل انهيار نظام روبن هود للطاقة الذي يديره المجلس في عام 2020، والذي كلف دافعي الضرائب حوالي 38 مليون جنيه إسترليني.
وأوضح رئيس مجلس مدينة نوتنجهام البريطانية، ديفيد ميلين لبي بي سي على أن المدينة “ستواصل دفع فواتيرها”.
وفي بيانه اليوم الخميس، حذر ميلين من أن نقص دعم الدولة يمثل مشكلة على مستوى البلاد، وقال إن المزيد من المدن قد تتعرض للإفلاس.
وأضاف: “تستخدم المجالس احتياطياتها بقيمة أكبر منا هذا العام لحل مشكلة ميزانيتها، وما لم تقدم الحكومة التمويل المناسب للرعاية الاجتماعية، فسوف تواجه مشاكل في العام المقبل”، مضيفا أن “هذا أمر وطني حيث تعاني الحكومة المحلية من حرمانها من الموارد”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بريطانيا نوتنجهام روبن هود
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعلن تقديم مساعدة للسوريين
أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الأحد، أنها ستصرف 50 مليون جنيه استرليني لمساعدة "السوريين الأكثر ضعفا" في سوريا ولبنان والأردن.
وقال ديفيد لامي وزير الخارجية البريطاني، في بيان "نحن مصممون على دعم الشعب السوري وهو يرسم طريقا جديدا".
هذه المساهمة المالية، التي سيتم دفعها بشكل أساسي لوكالات الأمم المتحدة، ترمي إلى "تعزيز المساعدات الإنسانية" المقدمة للسوريين، ولا سيما السلع الأساسية و"إعادة تأهيل" الخدمات الأساسية مثل المستشفيات والمدارس.
وفي الوقت نفسه، أعلنت لندن عن مساهمة مالية قدرها 120 ألف جنيه استرليني لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وذلك لدعم عملها الرامي إلى التخلص من الأسلحة الكيميائية في سوريا.
كما تعتزم بريطانيا "العمل دبلوماسيا للمساعدة في ضمان حكم أفضل لمستقبل سوريا".