صدى البلد:
2025-04-29@23:32:12 GMT

مدينة جديدة في بريطانيا تعلن إفلاسها

تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT

أعلنت مدينة نوتنجهام البريطانية، موطن أسطورة الفولكلور روبن هود ومسقط رأس المصمم الشهير السير بول سميث، إفلاسها فعليا.

وقال مجلس مدينة نوتنجهام، في بيان، إن لديه فجوة كبيرة في الميزانية وغير قادر على موازنة دفاتر السنة المالية 2023-24.

وأصدرت الهيئة إشعارًا بموجب المادة 114، مما يعني أنها ستوقف جميع الإنفاق الجديد، باستثناء تمويل الفئات الضعيفة والخدمات القانونية مثل الرعاية الاجتماعية وجمع النفايات.

وفقًا لتقارير سابقة، تتجه نوتنجهام نحو إنفاق زائد على الميزانية قدره 23 مليون جنيه إسترليني (29.1 مليون دولار) هذا العام.

وقال مجلس المدينة إن الزيادة الأخيرة في متطلبات الرعاية الاجتماعية للأطفال والكبار، وارتفاع التشرد، والتضخم المرتفع المستمر، تضع ضغطًا إضافيًا على الميزانية.

وفاة أشهر ساحرة في بريطانيا بعد صراع طويل مع المرض السعودية تسعى لشراء 10% من أكبر مطار في بريطانيا

ومع ذلك، يتعين على السلطة التعامل مع المشاكل المالية المتراكمة من السنوات السابقة، مثل انهيار نظام روبن هود للطاقة الذي يديره المجلس في عام 2020، والذي كلف دافعي الضرائب حوالي 38 مليون جنيه إسترليني.

وأوضح رئيس مجلس مدينة نوتنجهام البريطانية، ديفيد ميلين لبي بي سي على أن المدينة “ستواصل دفع فواتيرها”.

وفي بيانه اليوم الخميس، حذر ميلين من أن نقص دعم الدولة يمثل مشكلة على مستوى البلاد، وقال إن المزيد من المدن قد تتعرض للإفلاس.

وأضاف: “تستخدم المجالس احتياطياتها بقيمة أكبر منا هذا العام لحل مشكلة ميزانيتها، وما لم تقدم الحكومة التمويل المناسب للرعاية الاجتماعية، فسوف تواجه مشاكل في العام المقبل”، مضيفا أن “هذا أمر وطني حيث تعاني الحكومة المحلية من حرمانها من الموارد”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بريطانيا نوتنجهام روبن هود

إقرأ أيضاً:

مقتل أكثر من 12 في اشتباكات طائفية في سوريا

دمشق - الوكالات

قال رجال إنقاذ ومصادر أمنية إن أكثر من 12 شخصا قتلوا في بلدة ذات أغلبية درزية قرب العاصمة السورية دمشق اليوم الثلاثاء في اشتباكات اندلعت بسبب تسجيل منسوب لرجل درزي يسب النبي محمد مما أثار غضب مسلحين سنة.

ومثلت الاشتباكات أحدث حلقة من العنف الطائفي الذي يتسبب في سقوط قتلى بسوريا، حيث تزايدت المخاوف بين الأقليات منذ أن أطاح مقاتلو المعارضة المسلحة بقيادة إسلاميين بالرئيس السابق بشار الأسد من السلطة في ديسمبر كانون الأول وشكلوا الحكومة.

وتزايدت هذه المخاوف بعد مقتل المئات من العلويين في شهر مارس آذار الماضي، فيما يبدو أنه انتقام لهجوم شنه موالون للأسد.

وقالت مصادر أمنية إن الاشتباكات بدأت ليلا عندما تجمع مسلحون من بلدة المليحة القريبة ومناطق أخرى ذات أغلبية سنية في بلدة جرمانا ذات الأغلبية الدرزية الواقعة جنوب شرقي دمشق.

وبحسب عمال إنقاذ محليين، أسفرت الاشتباكات التي استخدمت فيها أسلحة صغيرة ومتوسطة عن مقتل 13 شخصا.

وقال المسؤول الإعلامي في وزارة الداخلية مصطفى العبدو إن من بين القتلى اثنان من عناصر جهاز الأمن العام السوري، وهي قوة أمنية جديدة تضم في معظمها مقاتلين سابقين في المعارضة.

ونفى العبدو أن يكون مسلحون قد هاجموا البلدة، وقال إن مجموعات من المدنيين الغاضبين من التسجيل الصوتي نظمت احتجاجا تعرض لإطلاق نار من قبل مجموعات درزية.

وقالت وزارة الداخلية في بيان إنها تعمل على "تحديد هوية مصدر الصوت" في التسجيل ودعت إلى الهدوء، وحثت المواطنين على "الالتزام بالنظام العام وعدم الانجرار إلى أي تصرفات فردية أو جماعية من شأنها الإخلال بالأمن العام أو التعدي على الأرواح والممتلكات".

وذكرت في بيان صدر لاحقا "شهدت منطقة جرمانا اشتباكات متقطعة بين مجموعات لمسلحين، بعضهم من خارج المنطقة وبعضهم الآخر من داخلها، وقد أسفرت هذه الاشتباكات عن وقوع قتلى وجرحى، من بينهم عناصر من قوى الأمن المنتشرة في المنطقة".

وقال مصدر أمني سوري إن شيوخا من الدروز اجتمعوا مع قوات الأمن في محاولة لمنع المزيد من التصعيد.

وقال الشيخ يوسف جربوع إن ما صدر عن قلة من الأفراد بحق النبي محمد لا يمثل إلا أنفسهم وهو مرفوض من قبل الدروز والمجتمع كله، داعيا الطائفتين إلى رفض محاولات تأجيج الانقسامات الطائفية.

وقسمت الحرب السورية التي استمرت قرابة 14 عاما البلاد إلى مناطق نفوذ مختلفة، حيث تسلح الدروز -وهم أقلية عربية يعتنقون مذهبا إسلاميا- للدفاع عن بلداتهم.

وتدعو الإدارة السورية الجديدة التي يقودها إسلاميون إلى وضع جميع الأسلحة تحت سلطتها، لكن المقاتلين الدروز يعارضون ذلك قائلين إن دمشق لم تضمن حمايتهم من المسلحين المعادين.

واتهم شيوخ الطائفة الحكومة بالفشل في منع هجوم اليوم الثلاثاء وحذروا من أنها ستتحمل مسؤولية أي تداعيات مستقبلية.

وقال ربيع منذر، وهو ناشط درزي محلي في جرمانا، لرويترز إن السلطات مسؤولة عن حفظ الأمن.

وقالت إسرائيل إنها مستعدة للتدخل في سوريا لحماية الدروز الذين يعيش الآلاف منهم في إسرائيل وفي هضبة الجولان التي تحتلها منذ أن استولت عليها من سوريا في حرب الأيام الستة عام 1967.

مقالات مشابهة

  • فريق الخدمة الاجتماعية بكفر الشيخ يحصد بطولة الجمهورية بوزارة التعليم العالي
  • مقتل أكثر من 12 في اشتباكات طائفية في سوريا
  • قوات الأمن العام تنتشر على أطراف مدينة جرمانا لضبط الأمن وتعزيز الاستقرار في المنطقة
  • انقطاع للكهرباء يشل إسبانيا والبرتغال.. والسلطات تعلن بدء استعادة الخدمة
  • إسبانيا تعلن “السبب المبدئي” لانقطاع الكهرباء
  • بريطانيا تدفع 50 مليون جنيه لحجب الشمس
  • هاخد حقي.. فتاة مطعم مدينة نصر ضحية الصفع من زميلها تكشف تفاصيل جديدة
  • حصيلة جديدة لعدد قتلى عملية الدهس في كندا
  • بعد ساعات من اعتراضها صاروخا.. إسرائيل تعلن اسقاط طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون من اليمن
  • مناقشة سبل دعم التنمية المحلية وإعادة الإعمار في مجلس مدينة حمص