إسرائيل: إحباط "أكبر عملية تهريب" للأسلحة عبر الحدود مع الأردن (صور+فيديو)
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن ضباطا وجنودا في الجيش أحبطوا مؤخرا محاولة لتهريب 137 قطعة سلاح إلى إسرائيل من الأردن، فيما وصفته بأكبر عملية ضبط أسلحة على الإطلاق على الحدود الأردنية.
إقرأ المزيدوفي الأشهر الأخيرة، قامت وحدة "ماغن"لمكافحة التهريب التابعة للشرطة بتعقب عصابة لتهريب الأسلحة متورطة في العديد من المحاولات لجلب الأسلحة إلى إسرائيل من الأردن، بحسب الشرطة.
والخميس الماضي، نبه أعضاء الوحدة المتمركزة بالقرب من بلدة تسوفار الجنوبية القوات الأخرى إلى محاولة العصابة إدخال أسلحة عبر الحدود.
ورصدت القوات التي أرسلت إلى مكان الحادث، مركبة كانت تقترب من الحدود من الجانب الإسرائيلي وطاردتها.
وتم إلقاء القبض على أربعة من المشتبه بهم، من بينهم زعيم العصابة، وتم التعرف عليهم من قبل الشرطة على أنهم من سكان التجمعات البدوية في منطقة يروحام، وأنهم في العشرينيات والثلاثينيات من أعمارهم.
وقالت الشرطة إن القوات عثرت في المنطقة على 137 قطعة سلاح، بما فيها 120 مسدسا و17 بندقية هجومية من طراز M-16، بالإضافة إلى العشرات من أجزاء الأسلحة وحوالي 250 مخزنا، بقيمة تقدر بـ 6 ملايين شيكل (1.6 مليون دولار).
Police say officers and IDF troops foiled an attempt to smuggle 137 guns into Israel from Jordan on November 23, in the largest-ever bust on the Jordanian border. Four suspects from Bedouin communities in the Yeruham area were arrested. Weapons and parts have an estimated value… pic.twitter.com/1xZzxFTIAG
— Emanuel (Mannie) Fabian (@manniefabian) November 30, 2023#BREAKING#Israel#Palestine#Jordan Israeli security forces seize 137 smuggled weapons, including pistols and machine guns, in the largest consignment on the Jordanian border.
Four Bedouins are detained. pic.twitter.com/gNP4rRVuks
المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية جرائم شرطة
إقرأ أيضاً:
هآرتس: «هاكرز» إيرانيون يستولون على بيانات 100 ألف إسرائيلي
اعترف مسؤولون أمنيون في تل أبيب، بتسرب معلومات حساسة تشمل هويات وعناوين أكثر من 100 ألف مواطن إسرائيلي يحملون أسلحة.
وكشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “أن قراصنة (هاكرز) إيرانيين استولوا على هذه القوائم والبيانات، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من الوثائق الأخرى التي كانت مخزنة بشكل غير آمن في حواسيب الشرطة ووزارة الأمن الوطني وشركات الحراسة، وشملت المعلومات المسربة تفاصيل شخصية عن حراس مسلحين وغرف أسلحة في مؤسسات عامة، حيث بدأ القراصنة بتسريب جزء من هذه البيانات في فبراير 2025”.
ووفق الصحيفة، “الملفات المسربة حديثة وتعود إلى السنتين الأخيرتين، وتشمل مئات الوثائق التي تحتوي على تفاصيل شخصية لمالكي الأسلحة، مثل عناوينهم، وصورهم، وخلفياتهم العسكرية والصحية، ونوع الأسلحة التي يمتلكونها، وعدد الرصاصات، ومكان تخزين السلاح في منازلهم”.
وأشارت التقديرات الأولية إلى أن “معلومات تعريفية عن 10 آلاف إسرائيلي يمكن أن تكون ضارة، حيث أن أي شخص يمتلك سلاحًا في منزله أصبح في خطر أكبر، كما تضمنت الوثائق المسربة بطاقات هوية لعناصر شرطة يرتدون الزي العسكري ويحملون أسلحة، بالإضافة إلى وثائق تقييم وتوصية لرجال أمن متقاعدين”.
وأجرت “هآرتس”، “تحقيقات مع عشرات الإسرائيليين الذين تم الكشف عنهم في قاعدة البيانات المسربة، وأكدوا صحة التفاصيل المتعلقة بهم، مشيرين إلى أنهم قاموا بتجديد تراخيص أسلحتهم خلال السنتين الأخيرتين”.
ووفقًا للتحقيق، فإن “مجموعة قرصنة إيرانية تدعى “هندلة” تقف وراء هذا الاختراق، حيث تفاخرت المجموعة باختراقها أنظمة وزارة الأمن الوطني الإسرائيلية، ونشرت لقطات شاشة لتراخيص الأسلحة، وهددت بنشر 4 تيرابايت من المعلومات. وقد نشرت المجموعة بالفعل كمية صغيرة من الملفات بلغت 40 غيغابايت”.
وأكد التحقيق أن “مجموعة “هندلة” ومجموعات قرصنة أخرى قامت بتسريب كميات كبيرة من المعلومات المسروقة منذ بداية الحرب في غزة، بما في ذلك وثائق وصور خاصة لشخصيات أمنية رفيعة المستوى”.