أكد سامح شكري وزير الخارجية ، أنه يتطلع أن تكون Cop 28 خطوة إضافية في التقدم لمواجهة التحديات الخاصة بمواجهة المناخ. 

 

رئيس الإمارات يلتقي الملك تشارلز على هامش كوب 28 مؤتمر المناخ كوب 28 يبدأ أعماله اليوم الخميس في دبي

 

وقال سامح شكري في لقاء خاص مع  قناة “ القاهرة الإخبارية”، :" علينا إكمال ما بدأناه في شرم الشيخ من قضايا مثل تأسيس صندوق الخسائر والأضرار والتركيز على قضايا التكيف المناخي، وليس قضايا تخفيض الانبعاثات فقط".

 

وأضاف سامح شكري:" معالجة قضايا تغير المناخ تحدٍ كبير، فقد أعلنت مصر في قمة المناخ الماضية Cop27 اهتمامها بتنفيذ التعهدات والعمل على الوفاء بما تم إنجازه في المراحل السابق.

 

وأكد، أن العمل في هذا الصدد مشترك ولابد من تكاتف كل الجهود بين الدول النامية والمتقدمة، وخاصة أن تفي الدول المتقدمة بتعهداتها حيث يجب عليها فتح مجالات التمويل وأن تصلح مؤسسات التمويل الدولية لتوفير الاعتمادات التي تؤهل الدول النامية بالانتقال العادل إلى الطاقة الجديدة والمتجددة والعمل على تخفيض الانبعاثات. 

 

وشدد، على أنه لا يمكن عدم تحميل الدول النامية بأعباء دون توفير الآليات التي تجعلها قادرة على الوفاء بالتزاماتها، وبالتالي فإن التعامل مع القضايا المناخية عمل متكامل لابد أن يضطلع به كل الأطراف، سواء دول النامية أو المتقدمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الخارجية وزير الخارجية تغير المناخ كوب 28 اخبار التوك شو

إقرأ أيضاً:

مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر قامت بمشروعات تطوير مهمة لحفظ التراث

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق، الأهمية الكبرى للمنتدى الحضري العالمي، والذي يتم من خلال فعالياته تبادل الخبرات بين الدول، حيث يتم عرض أكثر من تجربة تمت حول العالم، وهو ما يفيد المعنيين في الدول الأخرى بالخبرة، من خلال الاطلاع على تلك التجارب والتحديات التي تم استعراضها.
وقال حجازي -في تصريحات خاصة إلى وكالة أنباء الشرق الأوسط- إن المنتدى الحضري العالمي ثاني أهم حدث على أجندة الأمم المتحدة بعد مؤتمر قمه المناخ الذي استضافته مصر أيضا في شرم الشيخ "كوب 27" ما يعكس مكانة مصر ويعزز دورها عالميًا.
وأوضح أنه تم خلال المنتدى طرح العديد من المناقشات المهمة، ومنها الحفاظ على التراث، في ظل تنمية المدن، وكيف أن التنمية الحضرية يمكن أن تساعد في الحفاظ على ثقافة المدينة والتراث الخاص بها، لافتا إلى ما حدث في محافظة القاهرة وما بذلته من أجل الحفاظ على التراث والتخلص من العشوائيات التي هددت المناطق الأثرية.
ولفت إلى مشروعات تطوير مهمة قامت بها مصر لدورها الكبير في حفظ التراث، منها حدائق الفسطاط والأزهر، وسور مجرى العيون، ومنطقة عين الصيرة، وإنشاء متحف الحضارة، وهي مشروعات حققت الانتقال بالعاصمة التاريخية إلى مرحلة غير مسبوقة من النمو العمراني والحفاظ على الآثار والحفاظ على الثقافة والتراث.
ونوه بأن المنتدى الحضري العالمي بهذه المشاركة الكبرى والواسعة، أكد قيمته وقيمة مصر في أعين العالم، بعدما حرصت كل الدول على المشاركة سواء على مستوى رئاسة الجمهوريات أو رؤساء الوزارات، والوزراء، والخبراء والفنيين الذين يجدون في مصر بعقدها هذه المؤتمرات فرصة مهمة لعرض تصوراتهم في كيفية التنمية العمرانية ومواجهة الحداثة والمعاصرة، والحفاظ على التاريخ.
 

مقالات مشابهة

  • 2024 العام الأكثر سخونة.. أهم الإجراءات السريعة لمواجهة التغيرات المناخية
  • منظمة الأرصاد العالمية: المعلومات المناخية ضرورية لمواجهة التحديات البيئية غير المسبوقة
  • تنفيذ اتفاق الإمارات التاريخي.. أولوية لضمان المرونة المناخية والتنمية المستدامة
  • التغيرات المٌناخية أم الصراعات والحروب؟.. دراسة: التغير المناخي يهدد بخسارة 38 تريليون دولار سنويا .. خبراء: الحروب تجارب للأسلحة وتسبب كوارث مناخية وتوفير التمويلات الخضراء للدول النامية فريضة غائبة
  • وزير الخارجية يلتقي الأمين العام لجامعة الدول العربية
  • مدير بالبنك الدولي لـ"البوابة نيوز": استراتيجيات شاملة لدعم الدول النامية في مواجهة الأزمات الاقتصادية والمناخية
  • البنك الدولي: نصف سكان العالم في الدول النامية يعيشون في فقر
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر قامت بمشروعات تطوير مهمة لحفظ التراث
  • أوروبا تخصص 36 مليار يورو لمكافحة تغير المناخ بالدول النامية
  • وزير الخارجية يشارك في المائدة المستديرة لوزراء الإسكان الأفارقة