فايز فرحات: مصر في مرحلة تحتاج لاستكمال مشروعاتها التنموية
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أكد الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، الأهمية الشديدة للحظة التي تُجرى فيها الانتخابات الرئاسية من أكثر من زاوية، إذ أن مصر في مرحلة تحتاج إلى استكمال المشروعات التنموية ومشروع التحديث الضخم الذي يجري منذ عام 2014 حتى الآن.
مصر واجهت تحديات على المستوى الداخليوأضاف «فرحات»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»: «واجهت الدولة تحديات عديدة على المستوى الداخلي خصوصًا في السنوات الأولى لعصر الرئيس عبدالفتاح السيسي مع موجة الإرهاب التي تبعت إزاحة حكم الإخوان في عام 2013».
وتابع، أن عملية التنمية والتحديث الجارية في مصر بحاجة إلى مراحل أخرى؛ كونها تراكيمة، وهذا يؤخذ في عين الاعتبار سواء من قبل المصريين بالخارج أو الداخل، موضحا أن انتماء مصر في مصاف الدول الناشئة والصاعدة مصدر للفخر لكل المصريين.
مصر نجحت في الانفتاح على المجتمع الدوليوأشار إلى أن مصر نجحت في الانفتاح على المجتمع الدولي بصورة كبيرة في الفترة الأخيرة، إذ أصبحت تمتلك علاقات دولية قوية مع القوى الصاعدة في النظام الدولي والقوى الرئيسية أيضًا، فوضعها في المجتمع الدولي الآن يختلف عن نظيره في الماضي كثيرا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر السيسي الرئيس عبدالفتاح السيسي المصريون بالخارج المصريين بالخارج الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد والبنك الدوليان يرحبان بجهود دمج سوريا في المجتمع الدولي
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلةرحّب قادة صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، في بيان مشترك، بالجهود المبذولة لمساعدة سوريا على «الاندماج مجدداً في المجتمع الدولي».
وجاء البيان، الذي صدر بالاشتراك مع وزير المال السعودي في وقت حضر محافظ البنك المركزي السوري ووزير المال السوري اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي هذا الأسبوع، للمرة الأولى منذ أكثر من 20 عاماً.
وقالت كريستالينا غورغييفا، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي: «هدفنا قبل كل شيء مساعدتهم على إعادة بناء المؤسسات، حتى يتمكنوا من الاندماج في الاقتصاد العالمي».
وعانت سوريا دماراً هائلاً جراء ما يقرب من 14 عاماً من حرب مدمرة.
والتقى ممثلون عن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن هذا الأسبوع بالسلطات السورية وفاعلين آخرين.
وعبّر البيان المشترك عن «إدراك واسع النطاق للتحديات الملحة التي تواجه الاقتصاد السوري، وعن التزام جماعي بدعم الجهود التي تبذلها السلطات للتعافي والتنمية».
وذكر البيان أن الأولوية ستُعطى للجهود الرامية إلى تلبية الاحتياجات الأساسية للشعب السوري، وإعادة بناء المؤسسات، ووضع استراتيجية وطنية للتعافي الاقتصادي».
وفي سياق آخر، رفع وزير الخارجية السوري اسعد الشيباني أمس، علم بلاده الجديد أمام مبنى الأمم المتحدة في نيويورك، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية «سانا»، واصفا اللحظة بأنها «تاريخية بعد 14 عاماً من نزاع دام ومدمر».