فعالية ترفيهية تفاعلية في معهد خالد بن الوليد لرعاية الأحداث الجانحين بريف دمشق
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
دمشق-سانا
بمناسبة اليوم العالمي للطفل، أقام معهد خالد ابن الوليد لإصلاح الأحداث الجانحين اليوم بالتعاون مع الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية ومنظمة “تيرفاند” فعالية تفاعلية بعنوان “هادا حلمنا”، وذلك بمقر المعهد في قدسيا بريف دمشق.
وتضمنت الفعالية التي شارك فيها نزلاء المعهد تقديم فقرات فنية ركزت على توعية وتحفيز النزلاء لاكتساب خبرات تعليمية ومهنية، إضافة لمعرض يضم مشغولات النزلاء في المعهد.
مديرة السياسات الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عواطف حسن بينت في تصريح لـ”سانا” أن الوزارة تعمل بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية على رفع الوعي بحقوق الطفل، إضافة لتمكين الأطفال وتربيتهم فكرياً وعلمياً ومهنياً عبر حزمة متكاملة من البرامج التعليمية والمهنية لدمجهم بالمجتمع وليكونوا فاعلين مستقبلاً.
مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل بريف دمشق فاطمة رشيد أكدت أنه يجري العمل على تقديم الدعم والخدمات والتأهيل والرعاية للنزلاء في المعهد، مشيرة إلى أنه يتم إعداد مجموعة من البرامج سيتم إطلاقها خلال المرحلة القادمة تتضمن تدريب النزلاء على مهن جديدة، إضافة إلى مساعدتهم في إكمال تحصيلهم العلمي بوجود كوادر متميزة في المعهد.
مدير معهد خالد بن الوليد لإصلاح الأحداث عبد الرحمن محمود بين أن المعهد يقدم خدمات تدريبية وتأهيلية وتعليمية لنحو 240 نزيلاً، بما يسهم في تعبئة أوقاتهم بما هو مفيد وتمكينهم مستقبلاً وتحسين صحتهم النفسية، لافتاً إلى أن المعهد يستقبل النزلاء من الفئة العمرية من 16 وحتى18عاماً.
بدوره المدير التنفيذي للجمعية معاذ بركات، أشار إلى أن الجمعية تنشط في المحافظات وتتضمن تقديم التدريبات المهنية والدعم النفسي والاجتماعي وجلسات الإرشاد الجماعي عبر مجموعة من الاختصاصيين لتنمية مهاراتهم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أكبر مركز لرعاية الأشخاص بلا مأوى.. إيمان: أعيش بالدار بعدما طردني زوجي من المنزل
واصل برنامج "الحياة اليوم"، المذاع عبر قناة الحياة، مساء اليوم الاربعاء، سلسلة حلقاته الميدانية في موسمه الجديد، حيث قدم حلقة خاصة من داخل دور التربية بالجيزة، الذي يُعد أكبر مركز لرعاية الأشخاص بلا مأوى.
وخلال الحلقة، قام الإعلامي محمد مصطفى شردي بجولة داخل دور الرعاية، التقى خلالها بعدد من المشردين الذين تم إنقاذهم من الشارع.
ومن بين هؤلاء، الحاجة إيمان التي روت قصتها قائلة: "أقيم في الدار منذ سبعة أشهر، بعدما قضيت شهرًا في الشارع عقب طردي من المنزل على يد زوجي بسبب مرضي".
وأضافت: "تزوجته قبل ست سنوات، وكنت أبيع المناديل في الشارع، وكان يعتمد عليَّ ماديًا، حيث كنت أعطيه المال يوميًا لأنه لم يكن يعمل، ولم يكن يخرج من المنزل إلا ليلًا ليجلس مع أصدقائه في المقهى".
واختتمت حديثها قائلة: "عندما وصلت إلى دار الرعاية كنت في حالة صحية سيئة، لكنهم وفروا لي العلاج والرعاية، وانتقلت إلى حياة أفضل هنا، بعد أن كنت أعيش في معاناة مع زوجي. الآن، أشعر بأنني في مكان يقدرني ويوفر لي حياة كريمة".
الفاتيكان يصدر بيانا بشأن تطورات الحالة الصحية للبابا فرنسيس