عدن (عدن الغد) وزارة الداخلية:

تلقت إدارات الشرطة بالمحافظات المحررة أمس الأربعاء 63 بلاغاً لقضايا جنائية  مختلفة تمكنت خلال ال24 الساعة الماضية من ضبط 41 جريمة ،فيما لازالت جهود وإجراءات البحث والتحري عن 22 جرائم لكشف ملابساتها وضبط الجناة.

فيما تم ضبط 48 متهما على ذمة تلك القضايا المضبوطة ، التي تركزت 10 منها قضايا سرقات، و 9 قضايا إيذاء عمدي مختلفة ، و6 قضايا خيانة الأمانة ، 4 نصب واحتيال، وجريمتي قتل عمدي، وجريمتي شروع في القتل ، وجريمتي تهديد ،  وجريمة اعتداء على املاك الغير ، وأخرى انتهاك حرمة السكن ، وجريمة عقوق والدين ، وأخرى تبادل اطلاق نار.

وأشارت تقارير غرف العمليات بالمحافظات إن عمليات ضبط المتهمين توزعت على المحافظات وفقا لما يلي:

محافظة مأرب 15 متهما ، ومحافظة حضرموت الساحل 11 متهما ، وعدن 5 متهمين، و محافظة تعز 4 متهمين، ومحافظة المهرة 3 متهمين ، ومحافظة شبوة متهمين اثنين ، ومتهم واحد في محافظة أبين .

فيما سجل أمس حادثتي غير جسيمة احداهما حادثة عبث بالسلاح في محافظة مأرب وأخرى قتل خطأ في عدن.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

خطيب الجامع الأزهر: لا نقبل تقسيم قضية فلسطين إلى قضايا متعددة

ألقى خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر الدكتور محمود الهواري، الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، ودار موضوعها حول "واجب الأمة في وقت الأزمات".

قال الدكتور محمود الهواري، إنه يجب على المسلم أن يكون فطنا ويقظا ومدركا لما يدور حوله من حراك في مجالات الحياة كافة، وألا يخدع من هنا أو من هناك، وبخاصة في وقت الأزمات، والوقائع التاريخية تشهد على مكانة الأمة الإسلامية عندما كان المسلمين على يقظة ووعي حقيقي بكل شيء يدور حولهم، كما كانت لديهم الفطنة والذكاء في التعامل معه، وما تجرأ البعض على مقدرات ومصير هذه الأمة إلا نتيجة غياب الوعي والفهم الحقيقي لقضايانا ودورنا.

وأوضح الأمين المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، أنه يجب على كل فرد في الأمة الإسلامية، أن يفهم طبيعة العلاقة مع الصهاينة، والتي تجدها في العداوة القديمة مع أسلافهم، الذين رفضوا السلام مع الرسول صلى الله عليه وسلم، رغم أنه لم يطلب منهم مالا ولا ملكا وإنما أراد أن يدلهم على الله سبحانه وتعالى، مبينًا أن موقف الصهاينة اليوم يعكس أن رفضهم للسلام هو أمر متجذر في نفوسهم، وأن عداوتهم للإنسانية شديدة، وأن كل المحاولات في التستر على جرائمهم، هي خيانة للإنسانية، لأن الأفعال الإجرامية التي يقترفونها لا تعبر عن تحضر ولا رقي كما تدعي تلك المجتمعات التي تساندهم.

وأضاف خطيب الجامع الأزهر، أنه يجب على الأمة أن تتكاتف وأن تتوحد، لأن الفرقة والخلاف أخطر عدو عرفته هذه الأمة، ولم تضعف مكانتها ولم تتأخر عن دورها إلا بسبب الفرقة، وهو ما يدركه الأعداء جيدا، لهذا يعملون على تنامي الخلافات بين المجتمعات المسلمة بشتى الطرق، ليفسح أمامهم الطريق لمحاولة تقرير مصيرها والتاريخ ينطق بهذا.

وذكر خطيب الجامع الأزهر، أن من واجبات الأمة في وقت الأزمات، أن تعلم أن تحرير الأرض مرهون بتحرير الفكر من خلال الفهم الكامل لقضايانا، ففلسطين هي قضيتنا الأولى، وعلينا أن نعيد إلى الأذهان تاريخنا المجيد، وأن نغرس في نفوس أبنائنا الحقائق كاملة لكي لا نسمح لأحد أن يضللهم، ففلسطين ليست قضيَّة، تقبل الربح والخسارة، بل هي حق ثابت، لا تغيره الاعتداءات ولا الحروب، ولا القتل، ومحاولة التعامل معها أنها قضية شعب فهو خداع لنا، لأن فلسطين قضية الأمة الإسلامية بأكملها، وما يحدث فيها من انتهاكات جعلها قضية الإنسانية بأسرها، وما يرد على ألسنة المسؤولين في العالم وما يتردد في وسائل الإعلام من تقسيمات، فكانت أولا قضية إسلامية، ثم اختصرت فأصبحت قضية عربية، ثم حُجِّمَت فأضحت قضية فلسطينية، ثم خُنِقَتْ فغدت قضية الأرض المحتلة، وكأن الأرض أرضان: أرضٌ محتلة، فهذا عبث وخداع بالقضية المصيرية الأولى لدى المسلمين، ولا نقبل بتقسيم "القضية الفلسطينية" إلى قضايا متعددة، فهي قضية واحدة لا يجوز التحدث عنها إلا بلفظ واحد وهو "القضية الإسلامية"، كما يجب أن لا نتحدث عن الصهاينة إلا في إطار كونهم غرباء عن هذه الأرض، وأن الأرض تكرههم بمن فيها وما فيها.

وبين خطيب الجامع الأزهر، أن حب الأوطان والدفاع عنها، هو جزء من عقيدة المسلمين، لهذا علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم، كيفية حب الأوطان من خلال درس عملي ظهر في حبه صلى الله عليه وسلم لوطنه "مكة"،  فلما استوطن المدينة دعا الله جل جلاله أن يحببها إليه كحبه مكة، فالأوطان لا تقبل المفاوضة، الأوطان ليست سلعة تباع وتشترى، كما أن حب الأوطان جزء من الفطرة، قال الله تعالى: «وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِن دِيَارِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِّنْهُمْ»، مبينا أن المواقف المشرف لمصر بشعبها وأزهرها في الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني يدعونا للوحدة خلف هذا الرأي الذي ينتصر لعقيدتنا وإنسانيتنا، وألَّا نسمحَ لأحدٍ أن يسلبَنا شخصيَّتَنا، ولا أن يمليَ علينا قواعدَه؛ فنحنُ لم نخلق لنجرَّ من آذاننا، ولم نُخلق لنقولَ لأيِّ مخلوقٍ- كائنًا من كان- سمعنا وأطعنا، وإذا لم نحرِّر فكرنا وإرادتنا فلن نستطيع أن نحرِّر أرضنا.

مقالات مشابهة

  • قبل توزيعها في رمضان.. حملة موسعة تضبط 8 قضايا مخدرات وأسلحة بدمياط وأسوان
  • فى يوم واحد.. الداخلية تضبط قضايا عملة بقيمة 6 ملايين جنيه
  • وكيلا وزارة الاوقاف ومحافظة مأرب يدشنان برنامج دبلوم البناء الفكري للخطباء والدعاة
  • شبورة مائية على الطرق السريعة بالمحافظات.. اعرف الأماكن
  • غدا.. محاكمة 21 متهما في قضية «مجمعات العمل النوعية»
  • خطيب الجامع الأزهر: لا نقبل تقسيم قضية فلسطين إلى قضايا متعددة
  • الداخلية تضبط قضايا عملة بقيمة 8 ملايين جنيه
  • أماكن التقديم لوظائف معلم لغة إنجليزية بالمحافظات.. الشروط والإجراءات
  • الداخلية تضبط قضية غسيل أموال بقيمة 27 مليون جنيه
  • «الداخلية» تضبط قضايا بربع مليار من تجارة السلاح والمخدرات