العميد باعش: جماعة الحوثي أداة بيد إيران وتخدم أجندة خارجية تستهدف الأمن القومي العربي والخليجي
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
عدن (عدن الغد) وزارة الداخلية:
قال مدير عام إدارة التوجيه المعنوي والعلاقات العامة بوزارة الداخلية العميد عبدالقوي باعش لمركز "الإعلام الأمني"، إن احتفال شعبنا بالذكرى السادسة والخمسين للاستقلال الوطني المجيد ال30 من نوفمبر 1967م تأتي في ظروف بالغة الخطورة والتعقيد في ظل الحرب الظالمة التي تشنها مليشيا الحوثي الإرهابية على الشعب اليمني في كافة المجالات، ورفضها لكل خيارات السلام، مما يؤكد أن جماعة الحوثي مجرد أداة بيد إيران وتؤدي دورا مطلوبا منها في المنطقة خدمة لأجندة خارجية تستهدف الأمن القومي العربي والخليجي.
وأضاف العميد باعش أن هذه الذكرى المجيدة فرصة تاريخية ويجب الاستفادة من دروسها وتضحياتها من أجل تعزيز وحدة الصف الوطني وتوحيد الجهود والقدرات والإمكانيات لمكونات الشرعية من أجل مواجهة التمدد الفارسي في اليمن والمنطقة العربية وتحرير كل أراضي الوطن من بقايا النظام الكهنوتي الإمامي الذي يمثل الوجه الآخر للاستعمار الأجنبي.
وأشار العميد باعش إلى أن التصدع في الصف الوطني سيجعل المجلس الرئاسي والحكومة غير قادرين على تقديم نموذج إيجابي في المحافظات المحررة في المجالات الخدمية التي تلامس هموم المواطنين، والأسوأ من ذلك أنه سيلقي بظلاله على إدارة المعركة الوطنية ويخدم بالدرجة الأولى العدو الانقلابي الحوثي والمشروع الفارسي الإيراني.
ودعا مدير إدارة التوجيه المعنوي والعلاقات العامة إلى إعادة الاعتبار لكل المناسبات الوطنية التي لم تأت من محل الصدفة والحظ، وإنما أتت بعد تقديم شعبنا التضحيات الجسمية على كافة الأصعدة، منوهاً إلى ضرورة الاستفادة من هذه المناسبات التاريخية لمراجعة وتقييم الأداء وإيجاد حلول وآليات تعود بالفائدة على إدارة المعركة الوطنية واستكمال عملية تحرير الوطن بما يضمن القضاء على مليشيات الحوثي الإرهابية، أو إضعاف قدراتها وإمكانياتها العسكرية وإلزامها على الجنوح إلى السلام.
الإعلام الأمني
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
غارات أمريكية تستهدف منطقة ثقبان بمديرية بني الحارث في اليمن
أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن بأن طائرات أمريكية شنت، خلال الساعات الماضية، سلسلة غارات جوية استهدفت منطقة ثقبان الواقعة في مديرية بني الحارث شمال العاصمة صنعاء.
ووفقًا للمصادر الحوثية، فإن الغارات أسفرت عن وقوع أضرار مادية كبيرة، دون أن تذكر تفاصيل دقيقة بشأن الخسائر البشرية المحتملة.
وبحسب الرواية الحوثية، فإن هذه الضربات تأتي في سياق تصعيد عسكري متواصل من جانب الولايات المتحدة، التي تتهمها الجماعة بمحاولة فرض ضغوط إضافية على مناطق سيطرتها.
وأكدت وسائل الإعلام أن القصف الجوي تسبب في تدمير عدد من المباني وإثارة حالة من الذعر بين المدنيين، خصوصًا مع استهداف مواقع قريبة من مناطق سكنية.
في المقابل، لم تصدر حتى الآن بيانات رسمية عن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أو القوات الأمريكية حول تفاصيل هذه العملية العسكرية، ما يترك الباب مفتوحًا أمام التكهنات بشأن طبيعة الأهداف التي تم ضربها، وما إذا كانت الغارات جزءًا من حملة أوسع ضد جماعة الحوثيين في ضوء التوترات الإقليمية المتصاعدة.
ويرى مراقبون أن هذه الغارات قد ترتبط بالتحركات العسكرية الأميركية الرامية إلى تحجيم نفوذ الحوثيين، خصوصًا بعد تصاعد هجماتهم ضد الملاحة البحرية في البحر الأحمر وباب المندب.
كما يتوقع أن تؤدي هذه التطورات إلى مزيد من التأزم في المشهد اليمني، الذي يعيش منذ سنوات صراعًا معقدًا بين أطراف محلية مدعومة من قوى إقليمية ودولية.
ومن جانبها، دعت جماعة الحوثيين عبر قنواتها الإعلامية المجتمع الدولي إلى إدانة ما وصفته بـ"العدوان الأمريكي"، محملةً الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن تبعات التصعيد.
كما حثت على استمرار التحشيد الشعبي والعسكري في مواجهة ما تعتبره "انتهاكًا للسيادة اليمنية".
وتأتي هذه الضربات في وقت حساس، إذ تشهد المنطقة اضطرابات متزايدة ترتبط بالتصعيد في غزة والضفة الغربية، مما ينذر بإعادة تشكيل خارطة التحالفات العسكرية والسياسية في المنطقة.