عدن (عدن الغد) وزارة الداخلية:

قال مدير عام إدارة التوجيه المعنوي والعلاقات العامة بوزارة الداخلية العميد عبدالقوي باعش لمركز "الإعلام الأمني"، إن احتفال شعبنا بالذكرى السادسة والخمسين للاستقلال الوطني المجيد ال30 من نوفمبر 1967م تأتي في ظروف بالغة الخطورة والتعقيد في ظل الحرب الظالمة التي تشنها مليشيا الحوثي الإرهابية على الشعب اليمني في كافة المجالات، ورفضها لكل خيارات السلام، مما يؤكد أن جماعة الحوثي مجرد أداة بيد إيران وتؤدي دورا مطلوبا منها في المنطقة خدمة لأجندة خارجية تستهدف الأمن القومي العربي والخليجي.

وأضاف العميد باعش أن هذه الذكرى المجيدة فرصة تاريخية ويجب الاستفادة من دروسها وتضحياتها من أجل تعزيز وحدة الصف الوطني وتوحيد الجهود والقدرات والإمكانيات لمكونات الشرعية من أجل مواجهة التمدد الفارسي في اليمن والمنطقة العربية وتحرير كل أراضي الوطن من بقايا النظام الكهنوتي الإمامي الذي يمثل الوجه الآخر للاستعمار الأجنبي.

وأشار العميد باعش إلى أن التصدع في الصف الوطني سيجعل المجلس الرئاسي والحكومة غير قادرين على تقديم نموذج إيجابي في المحافظات المحررة في المجالات الخدمية التي تلامس هموم المواطنين، والأسوأ من ذلك أنه سيلقي بظلاله على إدارة المعركة الوطنية ويخدم بالدرجة الأولى العدو الانقلابي الحوثي والمشروع الفارسي الإيراني.

ودعا مدير إدارة التوجيه المعنوي والعلاقات العامة إلى إعادة الاعتبار لكل المناسبات الوطنية التي لم تأت من محل الصدفة والحظ، وإنما أتت بعد تقديم شعبنا التضحيات الجسمية على كافة الأصعدة، منوهاً إلى ضرورة الاستفادة من هذه المناسبات التاريخية لمراجعة وتقييم الأداء وإيجاد حلول وآليات تعود بالفائدة على إدارة المعركة الوطنية واستكمال عملية تحرير الوطن بما يضمن القضاء على مليشيات الحوثي الإرهابية، أو إضعاف قدراتها وإمكانياتها العسكرية وإلزامها على الجنوح إلى السلام.

 

الإعلام الأمني

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

ستكون كبيرة.. إعلام أمريكي يكشف موعد «ضربة عسكرية» محتملة تستهدف إيران

نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية،عن مسؤولين وعسكريين إسرائيليين أن “الولايات المتحدة تعتزم تنفيذ ضربات على المنشآت النووية الإيرانية في غضون الأسابيع المقبلة”.

وقال مصدر رفيع في الحكومة الإسرائيلية: “كان ينبغي القيام بذلك منذ وقت طويل، حان الوقت لوضع حد لهذا الأمر”.

وأوضح مصدر في الأوساط الدبلوماسية الإسرائيلية أن “قيادة الدولة العبرية ترى في عودة ترامب إلى البيت الأبيض “أفضل لحظة للتعامل مع إيران”، ولن تتاح فرصة مماثلة مرة أخرى”.

وأفادت التقارير الإعلامية لوسائل إعلام أمريكية، أن “الموعد المرجح للعملية العسكرية الأمريكية الإسرائيلية المشتركة، ستكون خلال النصف الأول من العام الجاري، أي في غضون أقل من 3 أشهر من الآن”.

وذكرت أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعربت “بشكل واضح عن رغبتها في انضمام الولايات المتحدة الأمريكية إليها في الهجوم على إيران”.

وأشارت إلى أن “الاستخبارات الأمريكية رجحت القيام بالعملية العسكرية المشتركة خلال النصف الأول من العام الجاري، بعد حشد الولايات المتحدة لقواتها في الشرق الأوسط، فيما يعتقد أنه استعراض قوة موجهة إلى إيران وجماعة “أنصار الله”.

في السياق، أكدت موسكو وطهران على “عدم جواز استخدام الخصوم لأساليب القوة العسكرية في سياق التسوية، ورفضهما التهديدات الخارجية بقصف البنية التحتية النووية الإيرانية”.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان بعد لقاء نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف مع نظيره الإيراني مجيد تخت رافنتشي: “تم التأكيد على عدم شرعية وقبول استخدام الخصوم لأساليب القوة العسكرية ضد إيران، وعدم قبول التهديدات الخارجية بقصف البنية التحتية النووية للجمهورية الإسلامية، الأمر الذي سيؤدي حتما إلى عواقب إشعاعية وإنسانية واسعة النطاق ولا رجعة فيها على منطقة الشرق الأوسط والعالم بأسره”.

مقالات مشابهة

  • ينتظر فرصته مع أحد المنتخبات الوطنية:الرياشي.. مدرب السلة الوطني المتألق والناجح
  • المفتي قبلان: اللحظة للتضامن الوطني وليس لتمزيق القبضة الوطنية العليا التي تحمي لبنان
  • حقيقة صدور قرار بإعادة تشكيل «مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط»
  • الهيئة الوطنية للأسرى تطالب بالإفراج عن قحطان وتدين صمت المجتمع الدولي
  • ترامب يقيل مدير وكالة الأمن القومي وسط انتقادات من الكونغرس
  • ميليشيا الحوثي تستهدف هاري ترومان بالصواريخ والطائرات المسيرة
  • ميليشيا الحوثي تستهدف حاملة الطائرات الأمريكية هاري ترومان بعدد من الصواريخ والطائرات المسيرة
  • بأمر من ترامب.. عاصفة إقالات تجتاح مجلس الأمن القومي
  • ستكون كبيرة.. إعلام أمريكي يكشف موعد «ضربة عسكرية» محتملة تستهدف إيران
  • الرفادي: تجربتي في إدارة حزب الجبهة الوطنية خلقت جيلاً من الشباب السياسيين