"الإعلام" تختتم أعمال النسخة الدولية من "واحة الإعلام" في باريس
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
شهدت "واحة الإعلام" التي أقامتها وزارة الإعلام في باريس احتشاد الضيوف من مختلف دول العالم خلف الشاشة الرئيسية للواحة، لمتابعة البث المباشر لنتائج تصويت الجمعية العمومية الـ 173، الذي فازت فيه مدينة الرياض بتنظيم معرض إكسبو 2030، وسط الهتافات والتهاني والتبريكات من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية لقيادة المملكة والشعب السعودي بالإنجاز التاريخي، الذي تحقق بفضل ما سخرته القيادة من إمكانيات، وما وفرته من دعم للملف المقدم من الهيئة الملكية لمدينة الرياض لطلب استضافة ذلك المعرض العالمي.
وعلى مدى 3 أيام؛ استقبلت "واحة الإعلام" التي أقيمت في صالة "بافليون" بساحة فاندوم بالعاصمة الفرنسية، أكثر من 3000 زائر، خلال الفترة من 12 - 14 جمادى الأولى 1445هـ، الموافق من 26 - 28 نوفمبر 2023م الجاري، حيث اختتمت الواحة مساء أمس أعمالها على أنغام الفوز والأغاني الوطنية المعبرة عن فرح جميع الزوار بفوز الرياض بتنظيم معرض إكسبو 2030.
أخبار متعلقة باريس.. "واحة الإعلام" تروج لملف إكسبو الرياض 2030بالتزامن مع اختيار إكسبو 2030.. الفنون السعودية تتألق في باريسالنسخة الدولية.. واحة الإعلام في باريس بالتزامن مع اختيار إكسبو 2030واحة الإعلام في باريس - واس
واحة الإعلامشارك في "واحة الإعلام" أكثر من 13مشروعًا سعوديًا، عبر 9 أجنحة استعرضت إنجازات المشروعات التحولية الكبرى لرؤية المملكة 2030، بحضور أكثر من 50 ممثلًا من الجهات الحكومية والخاصة.
وشهدت "واحة الإعلام" حضور ممثلي عدد من وسائل الإعلام المحلية والدولية، وعديد من الشخصيات الدبلوماسية والوزراء والمسؤولين، الذين تنقلوا بين مختلف مناطق الواحة، وتجولوا بين معارض الشركاء، وشاهدوا عبر أكثر من 40 شاشة تقنية، إنجازات المشروعات الكبرى التي تشهدها مختلف مناطق المملكة، وفق جهاتها المتعددة وطبيعتها الجغرافية المتنوعة.
واحة الإعلام في باريس - واس
وقدمت "واحة الإعلام" على مدى ثلاثة أيام عديدًا من الفعاليات والخدمات لوسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية، كما أتاحت لها الاطلاع عن قرب على مشروعات المملكة التحولية في مختلف الجوانب التنموية، التي قدمت بواسطة تقنيات حديثة متطورة تدعم الواقع الافتراضي المعزز لها.
وأقيمت "واحة الإعلام" على مساحة تقدر بـ (1200) متر مربع، ضمت (9) مناطق؛ هي: منطقة التسجيل، الحفاوة السعودية، التواصل، معرض الواحة، وادي الواحة، كنوز السعودية، مشاريع الرياض 2030، مجلس الواحة، ومنطقة الصورة التذكارية. وحظيت "واحة الإعلام" بعدد من الزيارات لمختلف الشخصيات العامة والسفراء والمندوبين والبرلمانين في الدول الشقيقة والصديقة، الذين أبدوا سعادتهم بما شاهدوه من مشروعات تعكس نهضة المملكة التنموية ونتائج رؤية المملكة 2030.
وشارك في "واحة الإعلام" وزارة الرياضة، والهيئة السعودية للسياحة، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، وهيئة تطوير منطقة عسير، والمعهد الملكي للفنون التقليدية، ومشروع نيوم، وشركة الدرعية، ومشروع حديقة الملك سلمان، ومشروع المسار الرياضي، ومشروع الرياض الخضراء، ومشروع الرياض آرت الفني، وشركة تطوير المربع الجديد، ومبادرة كنوز السعودية.
كما فعّلت وزارة الإعلام المركز الإعلامي الافتراضي الـ VPC، بهدف تقديم الخدمات الإعلامية الافتراضية التي توفر المواد الإخبارية المنشورة في المكتبة الإعلامية للمنصة، والرد على استفسارات الصحفيين.
وقد بلغ عدد المستفيدين من المنصة أكثر من 1300 إعلام محلي ودولي. وتعددت وسائل الإعلام المحلية والعالمية المشاركة في نقل الحراك الذي تشهده "واحة الإعلام" في مختلف اتجاهاتها وتنوعاتها وألوانها التي تقدمها للزوار بعدد من اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية.
يذكر أن هذه النسخة من "واحة الإعلام" تعد الثانية دوليًا والخامسة بصفة عامة، وهي إحدى المبادرات الجديدة التي أطلقتها وزارة الإعلام، بهدف تغيير مفهوم التغطيات الإعلامية، وتحقيق الحضور الإعلامي في المحافل المحلية والدولية، ومواكبة الأحداث الوطنية والمناسبات الكبرى، وتوظيف التقنيات الحديثة في تحقيق مزيد من الإبداع والابتكار لاستعراض المشروعات الوطنية الكبرى.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس باريس واحة الإعلام 2023 باريس إكسبو 2030 الرياض أخبار السعودية الإعلام فی باریس واحة الإعلام إکسبو 2030 أکثر من
إقرأ أيضاً:
“الخريف”: “رؤية المملكة 2030” تفتح آفاقًا واعدة لتوسيع الشراكة الإستراتيجية مع الهند
أكّد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، أن رؤية المملكة 2030 تفتح آفاقًا واعدة لتوسيع الشراكة الإستراتيجية بين المملكة والهند في قطاعي الصناعة والتعدين، في ظل علاقات وطيدة على كافة الأصعدة، ودعم كامل من قيادة البلدين، مما يهيئ لمستقبل مشرق مليء بالفرص المشتركة الواعدة.
جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماع الطاولة المستديرة الذي انعقد في مدينة بومباي، بالتعاون مع اتحاد الصناعات الهندية، ومشاركة كبرى الشركات الصناعية والتعدينية بالهند، وبحضور الرئيس التنفيذي لهيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية عبدالرحمن السماري، والرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنمية الصناعية المهندس صالح السلمي، والقنصل العام للمملكة في مدينة مومباي سليمان بن عيد العتيبي، ورئيس مجلس الأعمال السعودي الهندي عبدالعزيز القحطاني.
وأوضح الخريف أن مجلس الأعمال السعودي الهندي، يبذل جهودًا كبيرة في تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية، ويسهم في بناء شراكات استثمارية ناجحة ومثمرة، ويوفر المزيد من فرص التجارة والاستثمار والتعاون بين البلدين.
وبيّن معاليه أن “رؤية المملكة 2030” تهدف إلى تنويع الاقتصاد، وتوفر فرصًا استثمارية واضحة وبشفافية عالية أمام المستثمرين، وتعكس ما نريد تحقيقه في المملكة، وقد مكّننا هذا الهدف من تطوير العديد من القطاعات، حيث تعد الصناعة والتعدين من المكونات الرئيسية للتنويع الاقتصادي للمملكة.
وقال الخريف: “عندما استعرض طموحاتنا في قطاعي التعدين والصناعة وأرى القدرات الموجودة هنا في الهند، أرى تناغمًا كبيرًا يجعل التعاون بيننا مجديًا للغاية، فمعظم الأنشطة التي نسعى إلى تنفيذها تتمتع الهند بقدرة كبيرة فيها، ومثلًا في قطاع السيارات نركز على توطين هذه الصناعة، فالمملكة تعد أكبر مستورد حيث بلغ استيرادنا نحو 700,000 سيارة العام الماضي، ونتوقع أن يصل هذا العدد إلى أكثر من مليون سيارة قريبًا”.
ونوه أن المملكة رخصت لثلاث شركات تصنيع سيارات ببدء الإنتاج محليًا، مما سيجعل إنتاج السيارات يصل إلى 300,000 سيارة سنويًا بحلول عام 2030، مؤكدًا على أن معدل الطلب مرتفع، ويتطلب العديد من الموردين، وتطوير هذه الصناعة ومكوناتها لتعزيز نمو القطاع وجعله أكثر تنافسية.
وفي مجال الأدوية والتكنولوجيا الحيوية، أكد الخريف على القدرات العالية للهند في التصنيع الدوائي، معربًا عن رغبة المملكة في تعزيز التعاون المشترك مع الشركات الهندية للاستفادة من الفرص المتاحة في هذا القطاع الحيوي.
كما أشار معاليه إلى أن المملكة تُعد من أبرز الدول المنتجة للبتروكيماويات والمواد الكيميائية التحويلية عالميًا، وقد نجحت في دعم نمو هذا القطاع الحيوي، مبينًا أن المملكة تستهدف تحفيز الشركات على زيادة الأنشطة التكميلية لإنتاج منتجات بتروكيماوية ذات قيمة عالية؛ مما يفتح مجالات واسعة للتعاون بين البلدين في هذا القطاع.
اقرأ أيضاًالمملكةوفدٌ سعودي يزور الهند لتعزيز التعاون في قطاعي الصناعة والتعدين
وأوضح الخريف أن الهند تتمتع بتقنيات تصنيع متقدمة وقاعدة تكنولوجية قوية في هذه الصناعة، فيما تستهدف المملكة بناء قاعدة صناعية تعتمد على التكنولوجيا، حيث أطلقت برنامج “مصانع المستقبل”؛ لتشجيع المستثمرين الصناعيين على الاستثمار في التقنيات الحديثة مثل الروبوتات، والذكاء الاصطناعي، والطباعة ثلاثية الأبعاد.
وأكد أن قطاع التعدين ركيزة أساسية في عملية التنويع الاقتصادي للمملكة، ومع امتلاك الهند لتاريخ يمتد لأكثر من 170 عامًا في قطاع التعدين، فإن الفرص متاحة أمام بناء شراكات فاعلة، لاستغلال الفرص الواعدة في عمليات التعدين وخدماته، مضيفًا أن المملكة قد تزوّد الهند بالمعادن الضرورية في المستقبل.
وقال الخريف:”كنا نتحدث في الماضي عن الأمن الطاقي، والآن يتم الحديث عن أمن المعادن في المستقبل، ومن خلال العمل بين البلدين معًا منذ وقتٍ مبكر، يمكننا فهم احتياجات الهند في قطاع المعادن”.
وتحدّث معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية عن مقومات المملكة الإستراتيجية، ومنها الموقع الجغرافي الذي يربطها بثلاث قارات تصلها بأهم أسواق العالم، وأسعار الطاقة التنافسية، والبنية التحتية المتطورة التي تشمل السكك الحديدية والطرق والبنية الرقمية.
واستعرض معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الممكنات والحوافز المختلفة التي تقدمها المملكة للمستثمرين، ومنها الأراضي الصناعية المطوّرة، والمصانع الجاهزة، والقروض التمويلية الميسرة التي تصل إلى 75% من تكلفة المشروع الصناعي.