سلم الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن وزير الخارجية الأمريكي بلينكن ملفا كاملا حول جرائم الاحتلال، وفقا لما ذكرته فضائية “ القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل.

 

محمود عباس: نُطالب بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي وعقد مؤتمر دولي للسلام زيارة مرتقبة للرئيس محمود عباس إلى روسيا

و أكد أبومازن على  ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، لافتا إلأى  أن السلطة الفلسطينية رتفض التهجير القسري للفلسطينيين.

وطالب بإلزام إسرائيل وقف انتهاكاتها بحق الأسرى.

انتهاء هدنة غزة مرهون بتمديد قائمة الأسرى بين الطرفين

 

امتدت الهدنه في قطاع غزة اليوم الخميس، حيث أنها انتهائها مرهون بالافراج عن باقي الأسرى المحتجزين من كلا الطرفين اليوم الخميس، إذ أن الهدنة استمرت ليوميها السابع مع الافراج عن عدد كبير من الاسرى الفلسطينيين ومن الجانب الإسرائيلي.

ومع تبقي ساعات على انتهاء الهدنة الحالية، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مصادر مطلعة قولها، إن التمديد سيعلن "بمجرد أن تسلم حماس القائمة التالية بأسماء الأسرى الذين سيفرج عنهم".

وعبرت المصادر عن تفاؤلها بتمديد الهدنة لكنها قالت إنه "ليس هناك من شيء مؤكد لحين تسليم القائمة".

خلاف حول الأسماء

من جانبها، ذكرت صحيفة "هآرتس" أن هناك خلافا بين إسرائيل وحماس على قائمة الرهائن الذين سيطلق سراحهم لتمديد الهدنة الحالية، مشيرة إلى أن إسرائيل تصر على أن تضم قائمة المحتجزين المطلوب الإفراج عنهم نساء وأطفالا، وفقا لما تم الاتفاق عليه في البداية.

فيما ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن مجلس الحرب الإسرائيلي غير راض عن قائمة المحتجزين التي أرسلتها حماس، ويرون أنها "لا تلبي المعايير الإسرائيلية".

وبحسب القناة، قال مجلس الحرب الإسرائيلي، إنه إذا لم يتم التوصل لاتفاق بحلول الموعد النهائي، سيتم استئناف القتال.

الإفراج عن 30 أسيراً

 

في موازاة ذلك، أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية، فجر الخميس، أنها أطلقت سراح دفعة جديدة من 30 سجيناً فلسطينياً بموجب اتفاق الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحركة حماس، والتي تنتهي مفاعيلها صباح الخميس إذا لم يتّفق الطرفان على تمديدها.

أتى إطلاق سراح هذه الدفعة السادسة من الأسرى الفلسطينيين بعيد إفراج حماس عن دفعة إضافية من الأسرى الذين تحتجزهم في قطاع غزة، قوامها 16 أسيراً، هم 10 إسرائيليين أطلقوا بموجب الاتفاق، و4 تايلانديين وامرأتان روسيتان أطلقتهم حماس بمعزل عن هذا الاتفاق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني محمود عباس وزير الخارجية الأمريكى غزة السلطة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

رمضان في سجون “إسرائيل”.. قمع وتجويع بحق الأسرى الفلسطينيين

 

الثورة/ متابعات

منذ اللحظة الأولى لدخول الأسرى الفلسطينيين إلى سجون الاحتلال، يواجهون تحديات قاسية، لكنهم يصرون على خلق حياة خاصة داخل المعتقلات، انتظارًا للحظة الإفراج التي تأتي عادة بصفقات تبادل تنظمها فصائل المقاومة.
فرغم ظلم الزنازين، يسعى الأسرى لصناعة واقع يمنحهم الأمل والقوة في مواجهة القمع الإسرائيلي.
ومع حلول شهر رمضان، تتضاعف هذه التحديات، لكن الأسرى يتمسكون بأجواء الشهر الفضيل رغم كل القيود والانتهاكات التي يفرضها الاحتلال عليهم.
ورغم القيود المشددة، يسعى الأسرى لصناعة أجواء رمضانية تذكرهم بالحرية، وتمنحهم قليلًا من الروحانيات وسط ظروف الاحتجاز القاسية، يحرصون على التقرب إلى الله بالدعاء والعبادات، رغم التضييق على أداء الصلاة الجماعية ومنع رفع الأذان.
حيث يقوم الأسرى بتحضير أكلات بسيطة بأقل الإمكانيات، مثل خلط الأرز الجاف مع قطع الخبز والماء لصنع وجبة مشبعة.
والتواصل الروحي مع العائلة بالدعاء لهم، خاصة بعد منع الاحتلال لهم من معرفة أخبار ذويهم.
ولكن كل هذه الممارسات تعرضت للقمع الشديد خلال الحرب الأخيرة على غزة، حيث فرض الاحتلال إجراءات أكثر تشددًا على الأسرى الفلسطينيين.

شهادات
كشف المحرر الغزي ماجد فهمي أبو القمبز، أحد الأسرى المفرج عنهم ضمن صفقة “طوفان الأحرار”، عن معاناة الأسرى في رمضان الأخير قبل الإفراج عنه، قائلًا: “أجبرنا الاحتلال على أن يمر رمضان كأنه يوم عادي بل أسوأ، فقد كان ممنوعًا علينا الفرح أو الشعور بأي أجواء رمضانية”.
ومع بدء الحرب، شدد الاحتلال قبضته على الأسرى عبر: تقليل كميات الطعام، حيث لم تزد كمية الأرز اليومية المقدمة للأسرى عن 50-70 جرامًا فقط، مما اضطرهم إلى جمع وجبات اليوم بأكملها لتناولها وقت الإفطار.
بالإضافة إلى منع أي أجواء رمضانية داخل السجون، بما في ذلك رفع الأذان أو أداء الصلوات الجماعية، حتى وإن كانت سرية.
ومصادرة كل المقتنيات الشخصية، ولم يبقَ للأسرى سوى غطاء للنوم ومنشفة وحذاء بسيط.
والاعتداءات اليومية، حيث كان السجان يقمع الأسرى لأي سبب، حتى لو ضحك أسيران معًا، بحجة أنهما يسخران منه!

تعتيم
ومنع الاحتلال الأسرى من معرفة أي أخبار عن عائلاتهم، بل تعمد نشر أخبار كاذبة لإضعاف معنوياتهم، مدعيًا أن عائلاتهم استشهدت في الحرب.
وقد عانى المحرر أبو القمبز نفسه من هذا التعتيم، إذ لم يعرف من بقي من عائلته على قيد الحياة إلا بعد خروجه من الأسر!.
ويواجه الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال انتهاكات خطيرة، في ظل صمت دولي مخجل، وفي رمضان، حيث يتضاعف القمع والتنكيل، تبقى رسالتهم واحدة، إيصال معاناتهم إلى العالم وكشف جرائم الاحتلال بحقهم، والمطالبة بتدخل المنظمات الحقوقية لوقف التعذيب والتجويع المتعمد داخل السجون، والضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى، خاصة في ظل تزايد حالات القمع والإهمال الطبي.

مقالات مشابهة

  • رمضان في سجون “إسرائيل”.. قمع وتجويع بحق الأسرى الفلسطينيين
  • محللان: حماس رمت بـ”كرة من نار” على إسرائيل
  • تفاصيل رد حماس على مقترح تمديد الهدنة
  • محللان: حماس رمت بـكرة من نار على إسرائيل
  • أغلبية في إسرائيل تؤيد إنهاء الحرب على غزة
  • إعلام إسرائيلي: حماس متجذرة بالشعب الفلسطيني ولا يمكن تقويضها
  • تفاصيل خطة ويتكوف لتمديد الهدنة بغزة وأنباء عن إقالة بولر
  • حماس ترحب بتصريحات ترامب إن عنى ما يقول وتدعو إلى تطبيق اتفاق وقف الحرب كاملا
  • تقرير عبري: تقدم في المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس
  • هيرست: بإمكان إسرائيل حظر كل الأفلام.. الصوت الفلسطيني لن يُخمد