نفوق الفيل الأكثر حزنًا في العالم (صور)
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
نفق الفيل الملقب بـ الفيل الأكثر حزنًا في العالم عن عمر يناهز 49 عاما، بعد أن أمضى ما يقرب من نصف قرن بمفرده.
التحقيق في واقعة ضبط ركاب بحوزتهم أدوية وعلاج سن الفيل بمطار القاهرة تفاصيل وفاة الفيل الأكثر حزنًا في العالموبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، توفي فيشوامالي، المعروف لدى السكان المحليين باسم مالي، بسبب قصور القلب الاحتقاني في 28 نوفمبر بعد أن قضى أكثر من أربعين عامًا في حظيرة بسيطة في حديقة حيوان مانيلا.
وتظهر اللقطات الأخيرة للفيل وهو يلقي التحية على الأطفال وأولياء أمورهم الذين زاروا حديقة حيوان مانيلا في 27 نوفمبر.
وقال عمدة مانيلا، هوني لاكونا، في بيان يوم الثلاثاء: "يحزنني أن أعلن وفاة حبيبنا فيشوامالي، المعروف باسم مالي، في حديقة حيوان مانيلا الساعة 3:45 مساءً، اليوم 28 نوفمبر."
وأفاد المسؤولون أنه جرى نقل جثة مالي للتشريح لمعرفة المزيد من التفاصيل حول وفاته، وأوضحت التقارير أنه كان يعاني من قصور القلب، والسرطان وتقييد الدورة الدموية كانت كليتيه ملتهبتين قليلاً.
وفاة الفيل الأكثر حزنًا في العالموقال مسؤول من حديقة حيوان مانيلا، موطن مالي على مدار الأربعين عامًا الماضية: "كان موت مالي مفاجئًا، بين الحيوانات، هناك شيء نسميه المرض بدون أعراض، حيث يمكن أن تكون تعاني من مرض لم نتمكن من ملاحظته.
وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، كانت هناك دعوات لإطلاق سراح معالي وإرسالها إلى محمية للحياة البرية في تايلاند، ولكن القائمون على الحديقة رفضوا الطعون، بما في ذلك حملة في عام 2012 دعمتها المغنية البريطانية موريسي.
وكانت منظمة بيتا، إلى جانب القادة الثقافيين والسياسيين وخبراء الأفيال وأكثر من 100 ألف من المدافعي عن حقوق الحيوانات من بين الذين طالبوا بإطلاق سراح الفيل - وهي مناشدات رفضتها مدينة مانيلا.
وفاة الفيل الأكثر حزنًا في العالموكانت منظمة بيتا، إلى جانب القادة الثقافيين والسياسيين وخبراء الأفيال وأكثر من 100 ألف "شخص رحيم من جميع أنحاء العالم" من بين الذين طالبوا بإطلاق سراحه - وهي مناشدات رفضتها مدينة مانيلا.
وقال عمدة المدينة آنذاك إيسكو مورينو دوماجوسو في مقابلة في عام 2021: "قد لا يكون من المثالي إعادته إلى البرية لأنه نشأ في تلك البيئة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة بيتا مانيلا حديقة حيوان مانيلا مالي قصور القلب قصور القلب الاحتقاني
إقرأ أيضاً:
معرض «حديقة المعادن» في أبوظبي يجمع بين الفن والاستدامة
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة «إكسبوجر».. 420 فناناً بصرياً عالمياً يقدمون 3100 عمل فني «مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة» يبحث المحاور العلميّة لـ«مؤتمر الدّراسات العربيّة في أوروبا»تقدم الفنانة البرازيلية آنا إليسا مورطا، منظوراً جديداً للفن والاستدامة في معرضها «حديقة المعادن»، المقام في مؤسسة بسام فريحة للفنون في أبوظبي، والذي بدأ 19 ديسمبر الماضي ويستمر حتى 16 فبراير المقبل.
وتعيد الفنانة مورطا، ابتكار المواد التي كانت ستُهدر، باستخدام نفايات التعدين كمواد خام لصنع أصباغ طبيعية، وتحولها إلى ألوان غير سامة تنبض بالحياة. ومن خلال رؤية فنية تركّز على العلاقة بين الأماكن، تربط أعمال مورطا بين جبال ولاية ميناس جيرايس البرازيلية، المعروفة بنشاطها التعديني الواسع، والكثبان الرملية في دولة الإمارات، وتستكشف الفنانة أوجه التشابه والاختلاف بين هذه البيئات الطبيعية، مثل صلابة الصخور وسيولة الرمال، لتصوغ سرداً بصرياً ورمزياً يعبّر عن الاستمرارية والزوال وتعايش القوى الطبيعية.
وقالت مورطا، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، إن فكرة إنتاج أصباغ من بقايا التعدين جاءت من حاجة شخصية لها، بسبب حساسيتها الشديدة تجاه الدهانات التقليدية التي تحتوي على مواد كيميائية ضارة، مشيرة إلى أن الأصباغ، وهي المادة الخام الأكثر قيمة في الدهانات، موجودة بكثرة في الصخور والتربة بميناس جيرايس التي تنتج كميات هائلة من نفايات التعدين.
وبدأت مورطا استخراج الأصباغ الموجودة في هذه البقايا، من خلال جمع كميات صغيرة من المواد من مناجم قريبة من مدينة بيلو هوريزونتي، وتتضمن العملية سحق المواد ونخلها وغسلها وتنقيتها للحصول على مسحوق ناعم، يتم مزجه مع الزيوت لإنتاج ألوان مشابهة لتلك التي استخدمها فنانو عصر النهضة. وقالت إن جبال ميناس تجلب معها زمناً جيولوجياً كثيفاً وغنياً بالتاريخ، بينما تمثل كثبان الإمارات التحول الدائم والزوال. وفي معرض «حديقة المعادن»، تظهر لوحة الألوان وتتداخل درجات الأرض المستخرجة من بقايا التعدين في ميناس جيرايس مع درجات الذهب المستوحاة من رمال الكثبان في الإمارات، لتنتج مجموعة واسعة من الألوان، محولة النفايات إلى شيء ثمين. وذكرت أن المعرض يدعو للتفكير في الاستدامة ومعرفة قيمة المواد المهملة، ويسعى أيضاً إلى إثارة التأمل حول العلاقة بين المواد والطبيعة والنفايات، ويُتوقع أن يُسهم في توسيع الحوار بين الثقافات، حيث يجمع بين الإمارات والبرازيل رغم بعدهما الجغرافي، لافتة إلى أن هذا التبادل بين البلدين يمكن أن يفتح آفاقاً لمشاريع مستقبلية، وفرصاً جديدة للتعاون والتبادل الثقافي.