يعود “ المهرجان في مدينة مصدر” حدث الاستدامة النابض في أبوظبي هذا العام أكبر من أي وقتٍ مضى مع المزيد من الأنشطة والأعمال التركيبية التفاعلية والمعالم الفنية المتعلقة بالاستدامة إضافة إلى العديد من بائعي المأكولات والمشروبات أيام 1 و3 و8 و9 و10 ديسمبر المقبل بين الساعة 2 ظهراً و10 ليلاً.

يتزامن المهرجان مع تنظيم مؤتمر الأطراف COP28، أبرز حدث للاستدامة في العالم، ويقدم تجربة تعليمية ملهمة تدمج الاستدامة والتكنولوجيا والابتكار.

. ويسلّط الضوء على التقنيات المستدامة المبتكرة، ويوفر منصة لحفز الشراكات، مشكّلاً حدثاً مجتمعياً جذاباً يجمع بين جانبي التعليم والترفيه.

ويقدم المهرجان مجموعة واسعة من معالم الجذب، بما فيها تراكيب تفاعلية، وعروض فنية جذابة، ومأكولات ومشروبات شهية من مطاعم ومقاه مرموقة.

ويتخطى تركيز المهرجان تقديم المأكولات اللذيذة ليدعم بدوره الاستدامة من خلال خيارات التعبئة والتغليف المستدامة، مع اهتمام قوي بالإنتاج المحلي.

ومن بين العروض الأخرى، سيقدم المهرجان مجموعة الأنشطة تشمل فعاليات عيد الاتحاد الـ52 لدولة الإمارات وسلسلة من الجلسات الفنية لتعليم مهارات العناصر الرئيسية للتراث الإماراتي، بما في ذلك صنع زجاجات الرمل والفخار والبرقع والرسم بالحناء وسلسلة من ورش العمل مخصصة لتعليم الشباب المهارات الأساسية المتعلقة بالاستدامة، بدءاً من بناء البطاريات البيئية والروبوتات الشمسية، إلى صنع الصابون باستخدام المواد المتاحة في منازلهم.

ومن ورش العمل التعليمية الأخرى التي يقدمها المهرجان ورش الدارات الإلكترونية بالطاقة الخضراء: تعليم أساسيات الإلكترونيات والطاقة البديلة الحديثة، واستكشاف مفاهيم السيارات الكهربائية وطواحين الهواء والطاقة المولدة يدوياً وتجارب الطفو.. عبر إعادة استخدام الزجاجات البلاستيكية في التجارب العلمية ويمكن للمشاركين بناء زجاجة سحرية خاصة بهم بداخلها لعبة غواصة ترتفع وتنخفض بدافع كثافة الماء إلى جانب “الزراعة المجتمعية” وتعد وجهة عائلية مثالية لاستكشاف عالم النباتات ويمكن للضيوف ارتداء قفازات البستنة والمشاركة في تجربة زراعية صديقة للبيئة.. ومكعبات بناء باقات الزهور ويهدف هذا النشاط إلى حفز الإبداع لدى الأطفال وتعزيز مهاراتهم في تنسيق الألوان، لمساعدتهم على تقدير عناصر الطبيعة بشكل أكبر.. وستتعاون العائلات في النشاط بهدفٍ واحد: الحفاظ على جمال الكوكب.

ويقام السباق المجتمعي “ نجري معا ” في مدينة مصدر 3 ديسمبر المقبل ويشهد جناحاً مخصصاً يحفل بالأنشطة في الفترة من 3 إلى 10 ديسمبر.. إلى جانب مركز جديد للزوار في مدينة مصدر: استكشفوا عالم المستقبل المستدام لمدينة مصدر من خلال مركز الزوارالذي تم الكشف عنه مؤخراً، وهو بوابة تفاعلية تدعو الضيوف إلى استكشاف ماضي وحاضر ومستقبل الاستدامة.

وتبدأ الرحلة من مركز العبور، حيث يستقل الزوار مركبات النقل السريع الشخصية المتقدمة ذاتية القيادة لينطلقوا في رحلة تفاعلية سلسة.

وعند وصولهم إلى “معرض الابتكار”، سيختبر الضيوف مباشرةً مختلف جوانب الحياة المستدامة، ويتمعنون في تطور مدينة مصدر، ويستكشفون ريادة دولة الإمارات في مجال الاستدامة، والشراكات العالمية للمدينة، والتقنيات الرائدة التي تشكل مستقبلها. يستقبل المركز زواره من الإثنين إلى الجمعة، من 10 صباحاً حتى 8 مساءً.

النقل الحضري المستدام..

ويمكن للزوار تجربة النقل المستدام من خلال ركوب إحدى مركبات النقل السريع الشخصية ذاتية القيادة المميزة في مدينة مصدر.

منصة Octopus Electric Vehicles المؤقتة.

وتشارك إحدى شركات السيارات الكهربائية التي تعمل على تشجيع المستهلكين على شراء المركبات الكهربائية، في المهرجان مع منصة مؤقتة تضم شخصية رمزية زهرية اللون.

تقدم المنصة مجموعة من العروض بما فيها سيارة، وشاحن ذكي، وتعرفة الطاقة لسيارة كهربائية، بالإضافة إلى خطط دفع خاصة.

ويحظى ضيوف المهرجان بتجربة تذوق غنية ومتنوعة مع باقة من العروض التي تقدمها المطاعم والمقاهي التي تم افتتاحها مؤخراً في مدينة مصدر، مثل “كاريبو”، و”مارلز أورجانيك”، و”بورو بلانكو”، و”بلاك أوت كوفي”، و”سيمبلي تاي”، و”سكيني جو”.

وتماشياً مع التزامها الراسخ بالاستدامة، تعاونت مدينة مصدر مع “شركة الإمارات جلوبال للسيارات الكهربائية” لتوفير حافلات كهربائية لتسهيل التنقل بين مدينة إكسبو ومدينة مصدر خلال مؤتمر الأطراف COP28.

وتحرص مدينة مصدر على تقديم تجربة تنقل سلسة وصديقة للبيئة لجميع المشاركين، مع تخصيص نقاط لصعود الركاب وإعادتهم وجدول مخطط بدقة من الرحلات المتواصلة.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: فی مدینة مصدر

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي: دولاً خليجة تبنت حلولاً بديلة لفك الحصار البحري عن “إسرائيل”

الجديد برس|

كشف البنك الدولي، عن دور سعودي في محاولة لفك الحصار البحري الذي فرضته قوات صنعاء على الملاحة الإسرائيلية، في إطار دعمها لغزة.

وقال البنك في تقرير إن دول الخليج تبنّت حلولًا بديلة، كإنشاء مسار بري جديد يربط موانئ الخليج بميناء حيفا.

وأضاف التقرير أن اتساع نطاق “الأزمة” في البحر الأحمر أدى إلى تحويل جزء من حركة الشحن من النقل البحري إلى النقل البري عبر شبه الجزيرة العربية، مشيراً إلى أن دفعت الهجمات في البحر الأحمر إلى تطوير مسار بري بديل لنقل البضائع بالشاحنات عبر السعودية للوصول إلى “إسرائيل” ومصر وما بعدها.

وأوضح أن ” المسار البري نحو “إسرائيل” وغيرها أدى إلى زيادة النشاط في ميناء الدمام السعودي بنحو 15%”، مؤكداً أنه “تم تحويل الشحنات التي كانت تمر عبر ميناء ينبع على الساحل الغربي للسعودية إلى ميناء الدمام”.

مقالات مشابهة

  • البنك الدولي: دولاً خليجة تبنت حلولاً بديلة لفك الحصار البحري عن “إسرائيل”
  • صدى البلد يرصد دور بنك البركة في تعزيز الاقتصاد الأخضر وتحقيق التنمية المستدامة
  • “البيئة” تعلن نجاح توطين زراعة نبات الشيا للإسهام في تعزيز الأمن الغذائي ودعم الاستدامة البيئية بالمملكة
  • “هيئة النقل”: غرامة مالية لا تقل عن 5 آلاف ريال على الشركات التي لا تلتزم بتوصيل الشحنات البريدية للمستفيدين في المواقع المتفق عليها مسبقًا
  • “كيوليس السنوي”: دبي مركز عالمي للابتكار في قطاع السكك الحديدية
  • “هيئة النقل”: غرامة 5 آلاف ريال على الشركات التي لا تلتزم بتوصيل الشحنات البريدية للمستفيدين في المواقع المتفق عليها مسبقًا
  • دراسة تحذر من “غرق” مدينة الإسكندرية
  • بيونغ يانغ تطلق صواريخ بالستية “غير محددة” تزامنا مع مناورات أمريكية كورية جنوبية
  • “أليك” تحقّق نمو سنوي بنسبة 29% تزامناً مع توسعها الاستراتيجي في السعودية والأداء القوي لشركاتها التابعة
  • برتڤيل للتطوير العقاري تستقبل وفداً رفيع المستوى من مدينة مصدر للاطلاع على إنجازات مشروع “ڤيل 11”