تعليم الأحساء تنظم برنامجًا لتنمية القدرات البشرية لـ90 مشرفة تربوية
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
نفذت إدارة الإشراف التربوي بإدارة تعليم الأحساء لقاءً تثقيفيًا تحت عنوان ”تنمية القدرات البشرية“، وذلك بالقاعة الكبرى.
ووجه اللقاء لمشرفات الشؤون التعليمية بإدارة تعليم الأحساء، بهدف إعداد أكثر من 90 مشرفة تربوية لتحقيق رؤية 2030، وذلك بتعريفهن ببرنامج تنمية القدرات البشرية والاستثمار الأمثل لها تعزيزاً للقيم الإسلامية وتحقيق رؤية الوطن 2030.
وخلال اللقاء، رحبت المساعدة للشؤون التعليمية جوهرة القحطاني بالحضور، مؤكدةً أن هذا اللقاء يعد لقاءً استثنائياً يضم مجموعة من المشرفات التربويات لاستعراض وثيقة برنامج تنمية المهارات البشرية التي أطلقها الوطن في رؤية 2030، داعيةً إلى ضرورة الحرص على تحقيق المؤشرات والمعايير المطلوبة لتحقيق أمال وطموحات الوطن.
وأشارت إلى أن الهيكلة والتقويم الذاتي جزءاً لا يتجزأ من هذه الوثيقة، لذا تم دعم التقويم الذاتي باللقاءات والدورات التعريفية والزيارات للمدارس لتحقيق التكامل والدعم والمساندة، مبينةً أن برنامج تنمية القدرات البشرية مشروع وطني جميل يهدف إلى تحقيق عدد من الطموحات للوصول إلى الهدف الرئيس من البرنامج المتمثل في إعداد مواطن منافس عالمياً.
وأكدت أن البرنامج يستهدف جميع المواطنين بشكل عام وشرائح محددة من المجتمع بشكل خاص، وذلك لضمان نجاحه في تحقيق ذلك، حيث جاء تحديد عدد من الالتزامات للبرنامج.
خلال البرنامج - اليوم
محاور البرنامجوخلال اللقاء، تم عرض محاور البرنامج، حيث تناولت باسمة الدعجاني في المحور الأول ”نطاق البرنامج“ مفهوم تنمية القدرات البشرية.
وفي المحور الثاني ”تطلعات البرنامج“، تناولت المشرفتان التربويتان هيا الدوسري وريم المنيف كون التطلعات تعد مؤشرات وسطية تعمل كمحطة إرشادية متوسطة المدى للتأكد من تحقيق تطلعات البرنامج على المدى البعيد.
وفي المحور الثالث ”الوضع الحالي“، ناقشت منى بوشل والبندري العبدالقادر مفهوم تقييم الوضع الحالي من وجهه نظر الفرد بهدف مواجهة التحديات لتجويد المخرجات.
أما في المحور الرابع ”أستراتيجيات البرنامج“، فقد استعرضت رشا الزمامي وسارة الملحم الركائز الاستراتيجية للبرنامج، والتي تتمثل في تطوير أساس تعليمي مرن ومتين للجميع، والإعداد لسوق العمل المستقبلي محلياً وعالمياً، وإتاحة فرص التعلم مدى الحياة.
وفي المحور الخامس والأخير، تناولت طرفة المجيبل وهيام الخميس المبادرات التحولية ودور وزارة التعليم في تحقيقها، والتي تهدف إلى تطوير منظومة تنمية القدرات البشرية، وعددهما 89 مبادرة لتمكين الفرد وبناء مستقبل مشرق للمملكة.
وفي ختام اللقاء، تم فتح المجال لطرح التساؤلات والإجابة عنها، كما تم ذكر التوصيات التي من شأنها إنجاح البرنامج.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس الأحساء تعليم الأحساء اشراف تنمية القدرات رؤية المملكة 2030 تنمیة القدرات البشریة فی المحور
إقرأ أيضاً:
برنامج شامل بين الأكاديمية العربية وصندوق الإدمان لخلق جيل خالٍ من المخدرات
في خطوة استراتيجية تعكس التزام الدولة بوقاية شبابها من مخاطر الإدمان، أطلق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، برنامجًا توعويًا شاملًا يستهدف 29 ألف طالب وطالبة. يأتي هذا البرنامج في إطار الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات (2024-2028)، التي تهدف إلى تقليل معدلات التعاطي وتعزيز الوعي المجتمعي حول المخاطر المرتبطة بالمخدرات.
تتعدد محاور البرنامج لتشمل دورات تدريبية وفعاليات رياضية، مما يجسد رؤية متكاملة لمواجهة تحديات الإدمان. وقد شهد حفل الإطلاق حضور شخصيات بارزة منهم الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، والأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية، اللذان أكدا على أهمية العمل التكاملي بين المؤسسات التعليمية والصحية في بناء جيل واعٍ وقادرٍ على مواجهة هذه الآفة.
وخلال الحفل تم تنظيم ماراثون رياضي تحت شعار "أنت أقوى من المخدرات"، حيث شهدت الفعالية مشاركة واسعة من الطلاب، تضمنت مجموعة من الأنشطة والألعاب الرياضية. الهدف من هذه الأنشطة هو تصحيح المفاهيم الخاطئة حول المخدرات وتأثيراتها السلبية، وتعزيز روح التضامن بين الشباب.
تتجه الأنظار الآن إلى نتائج هذا البرنامج وما سيحققه من تأثير إيجابي في حياة الشباب، في وقت تتزايد فيه تحديات الإدمان على المستوى المحلي والدولي. حيث تم توقيع بروتوكول تعاون يتضمن مجموعة من المحاور الأساسية. البرنامج يركز على تنفيذ برامج توعوية مبتكرة وتوفير دورات تدريبية متخصصة لتأهيل الكوادر العاملة في مجال الوقاية والعلاج من الإدمان.
الهدف الأساسي من هذه المبادرة هو رفع وعي الطلاب بأضرار تعاطي المخدرات وتعريفهم بالخدمات المجانية التي يقدمها الصندوق، بما في ذلك الخط الساخن "16023". كما ستتضمن الأنشطة تنظيم مسابقات نوعية بين الطلاب حول مواضيع مكافحة الإدمان وإجراء الكشف المبكر للطلاب المتقدمين للالتحاق بالأكاديمية.
والتعزيز التمكين الاقتصادي للمتعافين، ستقوم الأكاديمية بتوفير تدريب متخصص لدعم دخولهم إلى سوق العمل، بالإضافة إلى تنظيم أنشطة رياضية وثقافية تهدف إلى نشر الوعي حول خطورة تعاطي المخدرات.
تأتي هذه الجهود في ظل حرص الدولة على حماية الشباب وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الوقاية والعلاج، مما يعكس التزام الحكومة بتحقيق التنمية المستدامة وحماية الأجيال القادمة. إن تكامل الجهود بين المؤسسات التعليمية والصحية هو خطوة ضرورية لبناء جيل واعٍ وقادرٍ على مواجهة تحديات الإدمان، مما يضمن مستقبلًا أفضل للشباب والمجتمع ككل.