كم يوما للشفاء من الفيروس المخلوي التنفسي؟.. «الصحة» تحدد مدة الأعراض
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
كشفت وزارة الصحة والسكان، مدة الشفاء من الفيروس المخلوي التنفسي، موضحة أن مرض الفيروس المخلوي التنفسي ليس خطيرا وفترة الحضانة له تنتقل من يومين إلى 6 أيام، وأن الشفاء من هذا الفيروس تكون خلال أسبوعين لا أكثر، وهو ينتشر خلال هذه الفترة ضمن الفيروسات التنفسية التي تنتشر خلال فترة الانتقال من الصيف إلى الشتاء.
وحددت «الصحة» أعراض الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي وجاءت على النحو التالى:
- ارتفاع درجة الحرارة
- السعال المزمن
- صعوبة في التنفس
- سيلان الأنف
- الشعور بالخمل والكسل
- زيادة في سرعة التنفس
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروسوتابعت وزارة الصحة والسكان، الأطفال الرضع يتأثرون بالفيروس نظرا لقلة مناعتهم، لافتة إلى أنه ينتقل عن طريق الإفرازات أو الفم أو العينين، موضحة أن هناك فئات أكثر عرضة للإصابة بالفيروس هم الأطفال الرضع دون سن الستة أشهر والأطفال الرضع تحت عمر سنة، والأطفال ذو المناعة الضعيفة، والبالغون الذين يعاونون منقصور في القلب.
وعن الوقاية من الفيروس المخلوي التنفسي، أكدت أنه يتضمن عن طريق غسل اليدين، والامتناع عن مخالطة الأشخاص المصابين بنزلات البرد، الاهتمام بالنظافة، عدم مشاركة الأدوات الشخصية مع الاخرين، والامتناع عن التدخين، مشيرة إلى أنه في حال الإصابة لابد من استشارة الطبيب قبل الحصول على أي أدوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعراض الفيروس التنفسي المخلوي الصحة وزارة الصحة الفيروس المخلوي التنفسي الفیروس المخلوی التنفسی من الفیروس
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف فعالية مقياس اضطراب ثنائي القطب خلال المؤتمر العلمي الثالث لآداب كفر الشيخ
شهدت الجلسة العلمية الثالثة، اليوم، للمؤتمر العلمي الثالث بكلية الآداب جامعة كفر الشيخ، الذى تقام فعالياته فى مدينة شرم الشيخ عرضًا بحثيًا متميزًا قدمته الدكتورة داليا محمد محمود خطاب، أستاذ علم النفس الإكلينيكي المساعد بالكلية، بعنوان:
"بناء وفحص الخصائص القياسية ودقة التشخيص لمقياس اضطراب ثنائي القطب في ضوء بعض المتغيرات الديموغرافية".
ترأس الجلسة الدكتور عبد الحميد الصباغ، وكيل الكلية السابق، والدكتور محمود الفطاطري، وكيل الكلية الأسبق، والدكتورة فاتن قنصوة رئيس قسم علم النفس، بمشاركة عدد من الباحثين وأعضاء هيئة التدريس.
وخلال العرض العلمي، أوضحت الدكتورة داليا خطاب أن الدراسة سعت إلى بناء مقياس تشخيصي متكامل لاضطراب ثنائي القطب، وفحص مدى دقته وخصائصه السيكومترية في البيئة المصرية، بالاستناد إلى أحدث المعايير الدولية الواردة في الدليل التشخيصي والإحصائي الخامس للاضطرابات العقلية (DSM-5).
وبيّنت أن العينة ضمت (290) مشاركًا، منهم (145) من مرضى اضطراب ثنائي القطب (72 ذكور و73 إناث)، و(145) من الأصحاء (16 ذكور و129 إناث)، بمتوسط عمر (27.2) سنة للمرضى و(20.3) سنة للأصحاء، مما أتاح دراسة دقيقة للفروق الديموغرافية بين المجموعتين.
وكشفت النتائج أن المقياس أظهر قدرة تشخيصية تراوحت بين الجيدة والجيدة جدًا في التمييز بين المصابين والأصحاء، مما يعزز إمكانية اعتماده كأداة فعالة للفحص والتصنيف السريري في المؤسسات النفسية والمستشفيات الجامعية.
كما أظهرت النتائج وجود فروق دالة بين الذكور والإناث لدى الأصحاء في الدرجة الكلية للمقياس، خاصة في الأعراض الهوسية والذهانية لصالح الذكور، بينما لم تُسجل فروق دالة في الأعراض الاكتئابية أو بين الجنسين لدى مرضى الاضطراب أنفسهم.
وأكدت الدكتورة داليا خطاب أن فهم هذه الفروق بين الجنسين في الأعراض والمظاهر السلوكية يسهم في تطوير استراتيجيات علاجية أكثر دقة وملاءمة للواقع النفسي والاجتماعي للمريض المصري، مشيرة إلى أن الدراسة تمثل خطوة مهمة نحو تعريب وتطوير المقاييس النفسية بما يتوافق مع الخصوصية الثقافية المحلية.
يذكر أن المؤتمر يأتى برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي و اللواء دكتور علاء عبد المعطي محافظ كفر الشيخ و الدكتور إسماعيل إبراهيم القائم بأعمال رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور وليد البحيري عميد الكلية ورئيس المؤتمر، و الدكتور حسام المسيري مقرر المؤتمر، والدكتورة آيات شمس الدين وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث وأمين المؤتمر.