لواء الفجر ينظم فعالية ثقافية احتفاءً بالذكرى السنوية للشهيد
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
يمانيون/ صنعاء
نظّم لواء الفجر المركزي اليوم الخميس، بصنعاء فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1445هـ.وفي الفعالية أشار أركان حرب اللواء العقيد محمد يحيى حيدرة، إلى أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد لاستلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء في تعزيز الصمود والثبات لمواجهة قوى العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
وأكد ضرورة إيلاء أسر وذوي الشهداء الرعاية الكاملة، عرفاناً بتضحيات الشهداء من منتسبي اللواء الذين سطروا الملاحم البطولية إلى جانب أبطال الجيش في مختلف جبهات الدفاع عن الوطن.
فيما أشار مسؤول التوجيه المعنوي في لواء الفجر النقيب منصور الظامري، والناشط الثقافي محفوظ الأرحبي، إلى أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد للتذكير بتضحيات الشهداء وتفقد أحوال ذويهم وأسرهم وتقديم الرعاية الكاملة لهم.
وتطرقا إلى عظمة الشهادة ومكانة الشهداء عند الله تعالى، ودورهم في ما ينعم به اليمن في المحافظات الحرة من أمن وأمان واستقرار، بفضل تضحياتهم في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
من جانبه أوضح مسؤول التدريب والتأهيل في لواء الفجر الملازم أول جمال القائم، أن إحياء ذكرى سنوية الشهيد، إحياء للقيم والمبادئ التي ضحى الشهداء من أجلها وفي سبيل الدين والأرض والعرض.
ولفت إلى تزامن ذكرى سنوية الشهيد مع عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها المقاومة الفلسطينية ضد كيان العدو الصهيوني، لكسر شوكته وغطرسته. # الذكرى السنوية للشهيد# فعالية ثقافية#لواء الفجرصنعاء
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: ذکرى سنویة الشهید
إقرأ أيضاً:
وصية همام حشاش القيادي في القسام قبل استشهاده بدقائق
ترك الشهيد همام حشاش أحد مقاتلي القسام، رسالة صوتية بعثها لذويه قبل دقائق من اغتياله أول أمس الجمعة في مخيم جنين رفقة عدد من زملائه من المقاومين في جنين.
وحسب وكالة سند، قال حشاش في رسالته:"وصيتي لكم إن كنت لن أعود، سألتقي بكم في جنة الخلود"، مطالباً والديه بمسامحته والرضا عنه.
أسلحة القسام الخارقة للدروع تغير قواعد الحرب الإسرائيلية القسام: الإغارة على مقر عسكري للاحتلال الإسرائيلي في رفح جنوب غزة ارضوا عني فأنا راضي عنكم
وتابع الحشاش في كلمات:" أمي بحبك.. بحبك .. بحبك.. أنتي وأبي، وإن شاء الله نكون شفيعين لكم يوم القيامة، ارضوا عني فأنا راضي عنكم، أوصي أصحابي وأصدقائي بالمحافظة على الدين والصلاة، وإسناد أهل غزة".
وأكمل: "أنا مصاب في اليد والصدر، والتقط أنفاسي الأخيرة، ما دمت أتحدث معكم، سيواصلوا إطلاق الرصاص، وفي الوقت الذي تسمعون فيه صوت إطلاق رصاص كثيف وتوقفت عن الحديث، فاعلموا أنني استشهدت، فسامحوني".
وأضاف حشاش:" أمنيي كانت أن لا أموت قبل أن آخذ ثأري من الاحتلال، أصبنا منهم أكثر من 30 جندياً (في إشارة لتفجير ناقلة الجند في جنين نهاية الشهر الماضي، والذي أسفر عن مقتل ضابط إسرائيلي وإصابة عشرات آخرين).
الحمد لله أنني سأكون شهيداًوتحدث الشهيد عن الساعات التي سبقت اغتياله :" الحمد لله أنني سأكون شهيداً في يوم الجمعة، صليت الفجر وقرأت سورة الكهف أطلب منكم أن تكون جنازتي على السنة".
وبين الحين والآخر يخفت صوت الشهيد حشاش، ويعلو أحيان أخرى، متقاطعاً مع أزيز الرصاص وصيحات جنود الاحتلال، وفي الخلفية هدير جنازير جرافة إسرائيلية بدأت في هدم المنزل الذي تحصن بداخله الشهيد.
ويختم الشهيد وصيته قائلاً:"أشهد أن لا اله الا الله وأشهد أن محمد رسول الله، لا إله الا الله، عليها نحي وعليها نموت وعليها نلقى الله، أبي وأمي أصبروا وصابروا، قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا، هو مولانا وعلى الله فليتوكل المتوكلون".
وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، قد نعت الجمعة الماضية، مجموعة من مقاتليها الشهداء في مخيم جنين، الذين ارتقوا اليوم إثر عملية عسكرية لجيش الاحتلال.
وتبنت "القسام" في بيانها، الشهداء وهم: الشهيد القسامي المجاهد همام أسعد حشاش، الشهيد القسامي القائد ياسين أحمد العريدي، والشهيد المجاهد نضال عامر أحد مجاهدي سرايا القدس".
وأضافت بأن "هؤلاء الشهداء هم من نفذوا عملية تفجير ناقلة جنود الاحتلال في جنين بتاريخ 2024/06/27؛ والتي قُتل فيها قائد وحدة القناصة النقيب (ألون سكاجيو) وأصيب 18 آخرين".