يمانيون/ صنعاء

نظّم لواء الفجر المركزي اليوم الخميس، بصنعاء فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1445هـ.

وفي الفعالية أشار أركان حرب اللواء العقيد محمد يحيى حيدرة، إلى أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد لاستلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء في تعزيز الصمود والثبات لمواجهة قوى العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.


وأكد ضرورة إيلاء أسر وذوي الشهداء الرعاية الكاملة، عرفاناً بتضحيات الشهداء من منتسبي اللواء الذين سطروا الملاحم البطولية إلى جانب أبطال الجيش في مختلف جبهات الدفاع عن الوطن.
فيما أشار مسؤول التوجيه المعنوي في لواء الفجر النقيب منصور الظامري، والناشط الثقافي محفوظ الأرحبي، إلى أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد للتذكير بتضحيات الشهداء وتفقد أحوال ذويهم وأسرهم وتقديم الرعاية الكاملة لهم.
وتطرقا إلى عظمة الشهادة ومكانة الشهداء عند الله تعالى، ودورهم في ما ينعم به اليمن في المحافظات الحرة من أمن وأمان واستقرار، بفضل تضحياتهم في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
من جانبه أوضح مسؤول التدريب والتأهيل في لواء الفجر الملازم أول جمال القائم، أن إحياء ذكرى سنوية الشهيد، إحياء للقيم والمبادئ التي ضحى الشهداء من أجلها وفي سبيل الدين والأرض والعرض.
ولفت إلى تزامن ذكرى سنوية الشهيد مع عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها المقاومة الفلسطينية ضد كيان العدو الصهيوني، لكسر شوكته وغطرسته.

# الذكرى السنوية للشهيد# فعالية ثقافية#لواء الفجرصنعاء

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: ذکرى سنویة الشهید

إقرأ أيضاً:

اللواء سمير فرج لـ«كلم ربنا»: رفضوا يسفروني الهند للدراسة لكن ربنا عوضني بأكبر كلية عسكرية في العالم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال اللواء الدكتور سمير فرج، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الخير الذي ينعم به يرجع لرضا الله ووالدته عليه، وقال: «أمي علمتني وربتني، قضت 25 سنة كمديرة مدرسة البنات الوحيدة في بورسعيد، واليوم هناك مدرسة تحمل اسمها. عندما توفيت، كانت جنازتها أكبر جنازة في تاريخ المحافظة، أنا عندي 12 سنة، طلعتني مؤتمر الكشافة في الجزائر، وفي تانية ثانوي ذهبت لمؤتمر الفلبين، والدتي باعت ميراث والدتها عشان تسفرني، بعدها، بـ10 سنين التحقت بالكلية الملكية فى انجلترا، وفي أول فصل دراسي طلبوا تلخيص كتاب، فاخترت كتاب (كيف تصنع السياسة الخارجية الأمريكية) لهنري كسينجر، وكنت من ضمن الخمسة الأوائل».

وأضاف «فرج»، خلال حواره لـ برنامج «كلّم ربنا»، الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على الراديو «9090»: «عندما كنت في وسط حرب أكتوبر، كُلفت بمهمة تمثيل القوات المسلحة في الخارج ولكن تم إلغاء المهمة لصالح ضابط آخر، شعرت بالحزن وذهبت لأدعو الله في الجامع، وبعد شهر جاءتني فرصة الالتحاق بكلية كامبرلي الملكية في إنجلترا، وهي أفضل كلية عسكرية عالميًا، حسيت وقتها ان ربني سمعنى واستجاب لى واداني حاجة أفضل».

وأشار إلى أن نجاحه في حياته يعود إلى رضا الله عنه، مشيرًا إلى أن «عملت خير كتير في حياتي، وفي مرة قاعد في الأوبرا فلقيت ست كبيرة جاتلي وقالتلي: (إنت اللي خلتني أحج)، لأني لما كنت في الشئون المعنوية للقوات المسلحة كنت مسئول عن الحج والعمرة لأسر الضباط، ومفيش ضابط ولا حد من أسر الشهداء طلب حج لوالدته إلا وسفرتهم. في الفترة دي حسيت إني قريب من ربنا وراضي عني، ومقفلتش بابي في وش حد أبدًا».

أنه «قضيت 7 سنوات في الشئون المعنوية، وفي كل احتفالات أكتوبر للضباط والعاشر من رمضان لأسر الشهداء، في مرة أحد الضباط كلمني وقال إن في ست ثرية جدًا عايزة تساعد أسر الجنود مش الضباط، وفعلًا حضرت معانا إفطار رمضان بوجود كل الأسر من مختلف المحافظات، على مدار اليوم، كنا بنجمع الطلبات من الأسر، وبدأت هذه السيدة تتحرك معانا بتطلع من فلوسها، استمر الحال ست سنين وهي تيجي كل أسبوع وتساعد أسر الجنود، وقدمت جهد لا يتخيله بشر، أولادها طبيبان في دبي وأمريكا وبنت في مصر، وبعد ما خرجت بـ10 سنين كلمتني، وعرفتها فورًا لأني كنت مسميها أم الشهداء، سألتها عن أحوالها فقالت لي: (أنا في دار مسنين).

واستطرد: «استغربت وسألتها عن فيلتها، فأخبرتني أن أولادها تركوها فذهبت إلى الدار. كلمت أولادها، وبعد فترة جبت صور أحفادها ليها عشان تشوفها وفرحت بيهم، بعدما انعزلت عن الدنيا ولم يزرها أحد من أولادها،  إلى أن جاءني اتصال من الدار ليبلغوني بأنها توفيت، وكانوا سيدفنوها في مقابر الصدقة، كلمت ابنها في دبي وسألته عن مكان الدفن، ثم تابعت الجنازة وحدي، تلك السيدة خدمت مصر في 1000 شهيد وفي النهاية لم تجد من يقف بجوارها، الموقف هذا خلاني أشوف انعدام القيم في الحياة، فالأولاد حصلوا على ملايين الدولارات ولم يقدّروا أمهم، دعوت لها وزرتها مرتين، وأقرأ لها الفاتحة كلما مررت من طريق صلاح سالم».

مقالات مشابهة

  • “هيئة التراث” بنجران تنظم فعالية تراثية احتفاءً بعيد الفطر
  • الثورة لن تموت.. دماؤنا في عروق الأرض، وأحلامنا في عنان السماء
  • أمانة حائل تنظم فعالية “خشرة العيد” احتفاءً بعيد الفطر وإحياءً للموروث الشعبي
  • الشهداء فى الذاكرة.. الشهيد مصطفى الخطيب استشهد داخل المسجد
  • أخبار أسوان | استعدادات لعيد الفطر .. قبطي ينظم حفل افطار.. وتكريم حفظة القرآن
  • «مشيت في جنازتها لوحدي».. اللواء سمير فرج يكشف لـ«كلم ربنا» قصة «أم الشهداء»
  • اللواء سمير فرج لـ«كلم ربنا»: رفضوا يسفروني الهند للدراسة لكن ربنا عوضني بأكبر كلية عسكرية في العالم
  • اللواء سمير فرج لـ«كلم ربنا»: «أمي كلمة السر في حياتي.. وباعت ورثها عشان تعلمني»
  • فعالية ثقافية بمحافظة صعدة إحياءً ليوم القدس العالمي
  • فعاليات متنوعة وتكريم لأمهات الشهداء خلال الاحتفال بالذكرى العاشرة لتحرير مدينة إدلب