14 مليار دولار واردات العراق من الصين في 2023.. وأجهزة التكييف تتصدر-عاجل
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
بغداد اليوم- بغداد
توقع خبير اقتصادي، اليوم الخميس (30 تشرين الثاني 2023) ان يبلغ مجمل استيرادات العراق المباشرة من الصين لسنة 2023 بحدود 14 مليار دولار حسب بيانات هيئة الكمارك الصينية.
وقال منار العبيدي في بيان تلقته "بغداد اليوم"، ان "أجهزة التكييف سيطرت على النسبة الأكبر من هذه الاستيرادات وبنسبة 6.
وكانت صادرات الصين الى العراق قد بلغت وفقاً للعبيدي "13.5 مليار دولار في السنة الماضية مما يعني ارتفاعا طفيفا بقيمة الصادرات الصينية الى العراق".
وأضاف "من المتوقع استمرار النمو في الصادرات الصينية الى العراق نتيجة الاستهلاك الكبير للبضائع الصينية وايضا الى التوسع الكبير في مجالات بناء الوحدات السكنية الامر الذي يساهم في زيادة الكثير من المواد المطلوبة للبناء".
ولفت الى "عدم القدرة عن تعويض جزء من احتياجات البلد عبر الصناعة المحلية لعدم توفر المنشات الصناعية القادرة على تحقيق بديل مناسب لهذه البضائع".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
خطط المواجهة.. أربعة سيناريوهات للرد على الاعتداء الاسرائيلي المحتمل على العراق- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
طرح رئيس حراك ديالى الشعبي عمار شنبه، اليوم الاحد (24 تشرين الثاني 2024)، أربعة سيناريوهات للرد على الاعتداء الاسرائيلي المحتمل على العراق.
وقال شنبه لـ"بغداد اليوم"، إن "تلويح الكيان الصهيوني بقصف بغداد ليس جديدا وهو موجود ضمن استراتيجية الحرب الشاملة التي كشفت الصحافة الغربية بعض خفاياها في السنوات الماضية عقب خسارته حرب 2006 في الجنوب اللبناني من اجل تغيير الشرق الاوسط".
وأضاف أن "قصف الكيان الصهيوني لبغداد سيحدث لأن البيت الابيض فقد قدرته على السيطرة على تل ابيب وبات مذعنا للوبي الذي يهيمن بشكل مباشر على مقاليد القرار العسكري في امريكا".
وأشار الى أن "أربعة سيناريوهات ستحدث وفق رؤيتنا اذا ما تم قصف بغداد من قبل الكيان الصهيوني ابرزها الرد من قبل الفصائل بوتيرة مرتفعة مع قائمة اهداف مهمة، اضافة الى الضغط الشعبي لإخراج القوات الامريكية من قاعدتي عين الاسد والحرير مع استهدافهما بشكل مباشر ضمن مبدأ الاستنزاف لكن السيناريو الاهم هو نقل الالاف من المقاتلين الى جبهات قريبة من كيان الاحتلال لدعم فصائل المقاومة الأخرى وهنا تكون الصورة مختلفة".
وتابع، أن "أي استهداف لبغداد ستخسر امريكا الكثير من المصالح في العراق وستكون قواعدها أقرب الاهداف للفصائل".
في السياق، رأى الباحث في الشؤون الاستراتيجية محمد التميمي، اليوم الاحد (24 تشرين الثاني 2024)، ان اجتماع الجامعة العربية لن يمنع الضربة الإسرائيلية المرتقبة على العراق.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، إن "الاجتماع الطارئ لجامعة الدول العربية لن يغير أي شيء بموقف الكيان الصهيوني من شنه ضربات على العراق خلال الفترة المقبلة، خاصة وان اغلب تلك الدول المجتمعة على علاقات طيبة وجيدة مع الكيان الصهيوني"، مبينا ان "هذا الاجتماع لن يكون اكثر مما هو اجتماع اعلامي وبرتوكولي لإعلان المواقف فقط، دون خطوات عملية حقيقية من قبل تلك الدول".
وأضاف ان "العراق يسعى من خلال تحركه نحو المجتمع الإقليمي والدولي لتحشيد موقف يسانده في مواجهة الكيان الصهيوني، رغم ان يعلم جيداً بان جامعة الدول العربية لن تقدم له أي شيء والجامعة غير قادرة على منع إسرائيل من تنفيذ ضرباتها المرتقبة، والتي تؤكد كل المعطيات انها حتمية وستكون ضد اهداف قد حددت سابقاً من قبل هذا الكيان، الذي يريد توسعة دائرة الحرب في منطقة الشرق الأوسط".