الأبحاث تتجاهلهم.. أطفال الجنوب العالمي يتعرضون للتسمم بالبلاستيك القادم من الشمال
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
يسلط تقرير للجارديان البريطانية الضوء على المخاطر الصحية المثيرة للقلق المرتبطة بالجسيمات البلاستيكية الدقيقة، مع التركيز على الفجوة الحرجة في الأبحاث التي تتجاهل الأطفال في جنوب العالم.
يتحدى التقرير مساءلة صناعة البلاستيك، ويكشف عن أزمة ذات مستويين، حيث تسمم النفايات البلاستيكية القادمة من الشمال العالمي السكان الأكثر ضعفا، ممدا يدعو إلى إجراء بحث عاجل ومنظور عالمي لمعالجة تأثير هذه التجربة الصحية.
يسلط تقرير الجارديان الضوء على المخاطر الصحية المنتشرة للجسيمات البلاستيكية الدقيقة، مشددًا على الحاجة إلى أبحاث أوسع تأخذ في الاعتبار الفئات السكانية الأكثر عرضة للخطر - الأطفال في جنوب العالم. يتم فحص دور صناعة البلاستيك في إدامة هذه الأزمة، لا سيما من خلال تصدير النفايات البلاستيكية، ويحث على اتباع نهج شامل لفهم ومعالجة التأثير على صحة الأطفال في جميع أنحاء العالم.
تشكل المواد البلاستيكية الدقيقة، المرتبطة بقضايا صحية مختلفة، مخاطر مثل ارتفاع معدلات الإجهاض، والبلوغ المبكر، وسرطان الأطفال، واضطراب التواصل بين الأم والجنين، وتلف الحمض النووي، ومرض السكري من النوع 2، وحالات مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
ينتقد التقرير الفراغ البحثي الحالي، ويركز في المقام الأول على الأطفال في شمال الكرة الأرضية. ويرى أن هذه الفجوة خطيرة بشكل خاص نظراً للتصدير الكبير للنفايات البلاستيكية من الشمال العالمي إلى الجنوب، ما يساهم في التسمم الجماعي غير الطوعي.
تكشف خريطة الصحة البلاستيكية عن عينة منحرفة، معظمها من بلدان الشمال العالمي، وتتجاهل التركيبة السكانية الأكثر عرضة للخطر.
يواجه الأطفال في الجنوب العالمي تعرضًا أكبر للمواد البلاستيكية الدقيقة بسبب الاستيراد الكبير للنفايات البلاستيكية. ويسلط التقرير الضوء على عدم وجود لوائح في هذه المناطق، ما يتيح استخدام المواد التي يحتمل أن تكون ضارة في الألعاب والمواد القابلة للمضغ.
ويؤكد التقرير أن استبعاد هؤلاء الأطفال من الأبحاث يقلل من المخاطر الصحية، ما يعيق الفهم الشامل لهذه القضية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المخاطر الصحية الابحاث جنوب العالم البلاستیکیة الدقیقة الأطفال فی
إقرأ أيضاً:
متحف شرم الشيخ يحتفل باليوم العالمي لسيلفي المتاحف بورشة تعليمية
نظم متحف شرم الشيخ اليوم ورشة تعليمية مميزة احتفالاً بـاليوم العالمي لسيلفي المتاحف، حيث استمتع الأطفال والزوار بتجربة ثقافية وترفيهية متميزة في أجواء من الإبداع والتفاعل.
بدأت الورشة بعرض تقديمي مبسط تناول أهمية التصوير كوسيلة لتوثيق التراث الثقافي والجمالي، مع التركيز على سلوكيات التصوير المثلى داخل المتاحف والمواقع الأثرية لضمان الحفاظ على القيمة التراثية للمعروضات واحترام الزوار الآخرين.
متحف شرم الشيخ
أعقبها مسابقة تفاعلية للأطفال، حيث أُتيحت لهم فرصة إظهار مهاراتهم الإبداعية من خلال التقاط أفضل صور سيلفي مع معروضات المتحف. وفي ختام الفعالية، تم تنظيم جلسة تصويت لاختيار أفضل صورة سيلفي، مما أضاف روح المنافسة والمرح بين المشاركين.
فيما شهدت الفعالية تفاعلاً كبيرًا من الأطفال وأسرهم، وسط أجواء مليئة بالبهجة والابتكار. يعكس هذا الحدث التزام متحف شرم الشيخ بتقديم أنشطة تثقيفية وترفيهية تسهم في تعزيز علاقة الأجيال الجديدة بالتراث الثقافي بأساليب حديثة ومبتكرة.