سلطنة عُمان والاتحاد السويسري يوقعان مذكرات تفاهم في مختلف المجالات
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
العُمانية: وقّعت سلطنة عُمان والاتحاد السويسري اليوم بمسقط عدة مذكرات تفاهم لتعزيز مجالات التعاون بين البلدين الصديقين في شتى القطاعات، وذلك تحت رعاية فخامة الرئيس الدكتور آلان بيرسيه رئيس الاتحاد السويسري في إطار زيارته الرسميّة لسلطنة عُمان.
وشملت مذكرات التفاهم التي وقّعها الجانبان: مجالات الطاقة المستدامة والمتجددة وتقنياتها، والسياحة، والرعاية الصحية، وبناء القدرات، إضافة إلى مجال الدراسات الدبلوماسية، والتدريب.
وتهدف مذكرة التفاهم في مجال الطاقة المستدامة والمتجددة وتقنياتها -التي وقّعتها وزارة الطاقة والمعادن مع المكتب الفيدرالي السويسري للطاقة- إلى تطوير التعاون الثنائي في مجالَي الطاقة المستدامة والمتجددة والتعاون في مشروعات الهيدروجين الأخضر المتعلقة بالإنتاج والمعالجة والتخزين والاستهلاك، بالإضافة إلى تبادل المعرفة والخبرات بالقوانين والأنظمة والسياسات ذات الصلة بهذا المجال.
كما وقّعت وزارة الخارجية مذكرتَي تفاهم؛ الأولى مع مركز جنيف للسياسة الأمنية بالاتحاد السويسري تتعلق بمجال الدراسات الدبلوماسية والتدريب، والثانية مع المجلس الاتحادي السويسري بشأن تصريح العمل للأشخاص المرافقين للموظفين الرسميين.
وفي المجال السياحي، وقّعت وزارة التراث والسياحة مذكرة تفاهم مع هيئة السياحة السويسرية تهدف إلى تعزيز مجالات التعاون بين الجانبين وتبادل الخبرات والمعرفة في هذا المجال.
أما مذكرة التفاهم حول الرعاية الصحية وبناء القدرات التي وقّعتها وزارة الصحة مع شركة "إف هوفمان لا روش" السويسرية؛ فتهدف إلى تطوير التعاون الاستراتيجي المشترك بين الجانبين لتقديم نتائج رعاية صحية أفضل واعتماد برنامج "بداية المسار المهني"؛ لتزويد المواهب المحلية بالمهارات المطلوبة في مجالات الصيدلة والتشخيص.
حضر توقيع المذكرات معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة رئيس بعثة الشرف، وسعادة السفير محمود بن حمد الحسني سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى الاتحاد السويسري، وسعادة السفير الدكتور توماس أورتل سفير الاتحاد السويسري المعتمد لدى سلطنة عُمان، وعدد من المسؤولين من الجانبين.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مكتبة القاهرة تناقش تمكين المرأة في مصر عبر التاريخ والمشروعات الوطنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقيمت مساء أمس الاحد، ندوة ثقافية بمشاركة عدد من الشخصيات البارزة بمكتبة القاهره الكبرى بالزمالك.
وبدأت الندوة بكلمة الكاتب يحيى رياض؛ مدير مكتبة القاهرة قصر الأميره سميحة كامل، الذي قدم نبذة مختصرة عن تاريخ القصر بالإضافة إلى فعاليات مكتبة القاهرة.
وأشارت إلى دور المرأة منذ ثورة 1919، مرورًا بالعصر الذهبي في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يولي اهتمامًا خاصًا بتمكين المرأة. كما أكد الدور العظيم الذي تلعبه المرأة في مختلف المجالات السياسية، الاقتصادية والثقافية.
ومن جانبه، أكدت الدكتورة حنان موسى؛ رئيس الإدارة المركزية للبحوث والدراسات بوزارة الثقافة، عن إنجازات هيئة قصور الثقافة، موضحةً أبرز فعالياتها مثل مشروع "أهل مصر" وملتقى الفتيات في المناطق الحدودية.
وأضافت: “مشروع ”أهل مصر" هو أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية، ويشمل المرأة والشباب والأطفال ينفذ ضمن البرنامج الرئاسي الذي يهدف إلى تعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية. بدأ المشروع بتوجيهه للأطفال، ثم تطور ليشمل الفتيات من مختلف المحافظات والاهتمام الاكبر على فتيات المناطق المحدودة ، وهو ما ساهم في توسيع نطاقه نظرا للنجاح الكبير الذي حققه. المشروع لم يقتصر على ورش العمل فحسب، بل أتاح للفتيات فرصة بدء مشاريعهن الخاصة، كما تمكن البعض منهن من العمل كمدربات معتمدات في ورش الوزارة، مما يعكس التأثير الإيجابي للمشروع في تعديل السلوكيات وتعزيز قيم التعاون والتعلم".
وأوضحت الدكتورة حنان موسى أن الملتقى يتضمن محاضرات من أساتذة متخصصين في مجالات متنوعة، بدءا من تاريخ الفن وصولا إلى تدريب الفتيات على مواجهة العنف ضد المرأة. كما تم تنظيم زيارات لأماكن سياحية وثقافية تهدف إلى تسليط الضوء على جمال وتاريخ مصر، مما يعزز من قدرات الفتيات ويساعدهن على تنمية مهاراتهن.
من جهته، أضاف محمد عبد المنعم، عضو مركز الحوار، أن المرأة هي الركيزة الأساسية في المجتمع، فهي المربية والطبيبة والصحفية والإعلامية والمخرجة، مشيرًا إلى أن دورها في مختلف المجالات لا يمكن الاستغناء عنه.
كما تحدثت الدكتورة رباب يحيى حافظ، مدير برنامج دراسات المرأة بمركز الحوار، عن دور المرأة في بناء المجتمع وأهمية تكامل جهودها في شتى المجالات لتحقيق التنمية المستدامة. وقد شهد العالم في السنوات الأخيرة العديد من التغيرات التي مكّنت المرأة من المشاركة الفعّالة في صناعة القرار، خاصة في منطقة الشرق الأوسط حيث تزداد حصة المرأة في المناصب القيادية والإدارية. في مصر، تركز الدولة على تعزيز دور المرأة من خلال العديد من المبادرات التي تهدف إلى دعم حقوقها الاقتصادية والاجتماعية، وتحقيق العدالة الاجتماعية .
وفي الختام، أكد الجميع على ضرورة الاستمرار في تمكين المرأة في كافة المجالات، وضمان مشاركتها الفاعلة في صنع المستقبل، مع التأكيد على أهمية دعم هذه الجهود والاعتراف بإنجازات المرأة في مختلف القطاعات.