أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، تسلم الصليب الأحمر أسيرتين إسرائيليتين في ساحة فلسطين وسط مدينة غزة.

من جهته أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي تسليم المحتجزتين إلى الصليب الأحمر، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يتسلم الصليب الأحمر خلال ساعات مزيدا من الأسرى لدى حماس.

والأحد الماضي فاجأت "كتائب القسام"، الاحتلال الإسرائيلي والصليب الأحمر، وسلّمت دفعة الأسرة الجديدة في ثالث أيام الهدنة، في وسط مدينة غزة.



صور حصرية للجزيرة لتسليم كتائب القسام الدفعة الثالثة من المحتجزين لديها في مدينة غزة#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/sWd6twHF2i — قناة الجزيرة (@AJArabic) November 26, 2023

ووصلت مركبات "جيب" تابعة لـ"كتائب القسام"، ومحملة بـ17 أسيرا (13 إسرائيليا و4 أجانب) إلى منطقة الساحة وسط غزة، شمال القطاع.



وجاء التسليم مفاجأة غير متوقعة، لا سيما للاحتلال الإسرائيلي الذي زعم منذ أيام تلت العدوان البري أن منطقة شمال غزة خاضعة لسيطرته بالكامل.

وحضر التسليم مجموعة من الأهالي هتفوا للمقاومة، فيما استعرض عناصر "القسام" قوتهم قبل مغادرة المكان الذي كان شاهدا على معارك ضارية خلال الأسابيع الماضية.

وصباح اليوم أعلنت حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، عن تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة ليوم واحد فقط، وذلك قبيل دقائق من انتهائها.

وقالت حركة حماس في بيان مقتضب، إنه تم الاتفاق على تمديد الهدنة ليوم سابع وهو اليوم الخميس.

فيما قال الناطق العسكري باسم جيش الاحتلال، إنه نظرا لجهود الوسطاء لمواصلة إطلاق المخطوفين فستتواصل الهدنة الإنسانية المؤقتة.

فيما قالت وزارة الخارجية القطرية، إن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي توصلا لتمديد الهدنة ليوم إضافي.

وأشارت الخارجية القطرية، إلى استمرار تكثيف الجهود بهدف الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.

وكانت حركة حماس، قالت إن الاحتلال رفض تسلم 7 أسرى من النساء والأطفال، وجثامين ثلاثة من الفئة ذاتها ممن قتلوا في قصف إسرائيلي على غزة، مقابل تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة اليوم الخميس، وفقا لمتطلبات الأيام الستة الماضية.



وأوضحت الحركة في بيان صحفي، قبل ساعتين من انتهاء موعد الهدنة، أنها أكدت عبرت الوسطاء، أن هذا العدد هو كل ما توصلت له من المحتجزين من الفئة ذاتها التي جرى الاتفاق حولها على الهدنة.

وكانت "كتائب القسام" كشفت أن ثلاثة من أسرى الاحتلال، وهم أم وطفلان، قتلوا في قصف إسرائيلي على مكان احتجازهم خلال العدوان على القطاع.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القسام غزة الاحتلال وسط غزة غزة الاحتلال القسام وسط غزة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کتائب القسام

إقرأ أيضاً:

العدوان الإسرائيلي على فلسطين.. مأساة إنسانية في غزة وخطط ضم بالضفة الغربية

 

 

تعيش الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما قطاع غزة والضفة الغربية، واقعًا مأساويًا نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر والانتهاكات المتصاعدة لحقوق الإنسان. في غزة، تتفاقم الأزمة الإنسانية وسط حصار خانق ومجازر يومية تُرتكب بحق المدنيين، بينما تشهد الضفة الغربية مخططات ممنهجة لتقسيمها وضمها إلى إسرائيل.

ورغم صمت المجتمع الدولي في كثير من الأحيان، جاءت بعض المواقف الأممية لتؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، ما يعكس حجم التحديات والآمال في ظل مشهد سياسي معقد.


شهر بلا غذاء ومجازر يومية

أعلنت مسؤولة الطوارئ في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن شمال غزة يعيش كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث لم يدخل أي طعام للمنطقة منذ أكثر من شهر. وأوضحت أن جميع طلبات الأونروا لإدخال مساعدات طبية وإنسانية قوبلت بالرفض من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مما أدى إلى انهيار النظام الصحي بشكل كامل مع وجود جراح واحد فقط يعمل شمال القطاع.

وزارة الصحة الفلسطينية أفادت بأن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الـ24 ساعة الماضية ثلاث مجازر بحق العائلات الفلسطينية، أسفرت عن استشهاد 28 شخصًا وإصابة 120 آخرين. وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكتوبر 2023 إلى أكثر من 43،764 شهيدًا و103،490 جريحًا، مما يعكس حجم الدمار والوحشية التي يتعرض لها سكان القطاع.

تقويض حل الدولتين ومخططات ضم الضفة

في الضفة الغربية، حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من خطورة السياسات الإسرائيلية التي تستهدف تقسيم الضفة زمانيًا ومكانيًا، واصفةً ذلك بأنه "ضم معلن" يُقوّض أي إمكانية لتحقيق حل الدولتين.
تتواصل إجراءات الاحتلال بفرض نظام فصل عنصري عبر الحواجز والبوابات العسكرية، مما يحوّل الضفة إلى كنتونات معزولة، حيث يُسمح للمستوطنين باستخدام الطرق الرئيسية، بينما يجبر الفلسطينيون على سلوك طرق وعرة تستنزف وقتهم وتهدد حياتهم.

وزارة الخارجية أكدت أن هذه الانتهاكات تأتي ضمن مخطط استعماري يهدف إلى توسيع المستوطنات وتهويد الأراضي الفلسطينية، وفصل القدس عن محيطها، ما يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها.

موقف دولي داعم لحقوق الفلسطينيين

رغم القمع الإسرائيلي، تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا جديدًا يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرض دولته، باعتباره حقًا غير قابل للتصرف أو المساومة. وصوّتت 170 دولة لصالح القرار، بينما عارضته 6 دول فقط، من بينها إسرائيل والولايات المتحدة.

القرار الأممي استند إلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، الذي أكد عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي، وطالب بإنهائه فورًا كشرط أساسي لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

في النهاية يتزامن هذا الواقع المرير مع صمت دولي وتواطؤ في بعض الأحيان، بينما يعاني الفلسطينيون من مجازر يومية وتجريف حقوقهم. يبقى المجتمع الدولي مطالبًا بوقف ازدواجية المعايير، والعمل على حماية الحقوق الفلسطينية، ودعم حل الدولتين الذي يضمن سلامًا عادلًا وشاملًا.

مقالات مشابهة

  • فلسطين واسرائيل| مفكر: حل الدولتين يمثل الخيار الأفضل لتحقيق السلام والاستقرار بالمنطقة
  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ406 من "طوفان الأقصى"
  • كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف مقاتليها آليات وجنود العدو شمال غزة
  • كتائب القسام تستهدف قوات الاحتلال في محور نتساريم وتستهدف دبابة إسرائيلية
  • العدوان الإسرائيلي على فلسطين.. مأساة إنسانية في غزة وخطط ضم بالضفة الغربية
  • فلسطين تدين هدم الاحتلال الإسرائيلي مقر جمعية في القدس
  • الاحتلال الإسرائيلي يشكك بحيادية قاضية بالجنائية الدولية تنظر في اعتقال نتنياهو
  • كتائب القسام تكشف عن 10 عمليات نوعية و جديدة وغارات إسرائيلية مكثفة على شمال غزة تسفر عن 64 شهيداً
  • ترامب في البيت الأبيض مجددا: ما مصير فلسطين؟
  • جماهير باناثنايكوس اليوناني تفاجئ مكابي الإسرائيلي بأعلام فلسطين (شاهد)