القسام تفاجئ الاحتلال مجددا.. تسليم أسرى في ساحة فلسطين وسط غزة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، تسلم الصليب الأحمر أسيرتين إسرائيليتين في ساحة فلسطين وسط مدينة غزة.
من جهته أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي تسليم المحتجزتين إلى الصليب الأحمر، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يتسلم الصليب الأحمر خلال ساعات مزيدا من الأسرى لدى حماس.
والأحد الماضي فاجأت "كتائب القسام"، الاحتلال الإسرائيلي والصليب الأحمر، وسلّمت دفعة الأسرة الجديدة في ثالث أيام الهدنة، في وسط مدينة غزة.
صور حصرية للجزيرة لتسليم كتائب القسام الدفعة الثالثة من المحتجزين لديها في مدينة غزة#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/sWd6twHF2i — قناة الجزيرة (@AJArabic) November 26, 2023
ووصلت مركبات "جيب" تابعة لـ"كتائب القسام"، ومحملة بـ17 أسيرا (13 إسرائيليا و4 أجانب) إلى منطقة الساحة وسط غزة، شمال القطاع.
وجاء التسليم مفاجأة غير متوقعة، لا سيما للاحتلال الإسرائيلي الذي زعم منذ أيام تلت العدوان البري أن منطقة شمال غزة خاضعة لسيطرته بالكامل.
وحضر التسليم مجموعة من الأهالي هتفوا للمقاومة، فيما استعرض عناصر "القسام" قوتهم قبل مغادرة المكان الذي كان شاهدا على معارك ضارية خلال الأسابيع الماضية.
وصباح اليوم أعلنت حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، عن تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة ليوم واحد فقط، وذلك قبيل دقائق من انتهائها.
وقالت حركة حماس في بيان مقتضب، إنه تم الاتفاق على تمديد الهدنة ليوم سابع وهو اليوم الخميس.
فيما قال الناطق العسكري باسم جيش الاحتلال، إنه نظرا لجهود الوسطاء لمواصلة إطلاق المخطوفين فستتواصل الهدنة الإنسانية المؤقتة.
فيما قالت وزارة الخارجية القطرية، إن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي توصلا لتمديد الهدنة ليوم إضافي.
وأشارت الخارجية القطرية، إلى استمرار تكثيف الجهود بهدف الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
وكانت حركة حماس، قالت إن الاحتلال رفض تسلم 7 أسرى من النساء والأطفال، وجثامين ثلاثة من الفئة ذاتها ممن قتلوا في قصف إسرائيلي على غزة، مقابل تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة اليوم الخميس، وفقا لمتطلبات الأيام الستة الماضية.
وأوضحت الحركة في بيان صحفي، قبل ساعتين من انتهاء موعد الهدنة، أنها أكدت عبرت الوسطاء، أن هذا العدد هو كل ما توصلت له من المحتجزين من الفئة ذاتها التي جرى الاتفاق حولها على الهدنة.
وكانت "كتائب القسام" كشفت أن ثلاثة من أسرى الاحتلال، وهم أم وطفلان، قتلوا في قصف إسرائيلي على مكان احتجازهم خلال العدوان على القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القسام غزة الاحتلال وسط غزة غزة الاحتلال القسام وسط غزة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: الجيش الإسرائيلي “أخطأ” في إعلان اغتيال قادة “حماس” دون التأكد
الجديد برس|
أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، الأربعاء، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي تسرع في إعلان مقتل قادة بحركة المقاومة الإسلامية “حماس” دون التأكد.
وقالت الصحيفة العبرية، “إسرائيل” قد تشهد ظهور مزيد من قادة حماس الذين اعتقدت أن الجيش قتلهم خلال حرب الإبادة على قطاع غزة.
ونقلت عن مصادر أمنية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقر بأنه أخطأ حينما أعلن عن مقتل بعض القادة العسكريين لحركة حماس دون التأكد الكامل من ذلك.
وأوضحت أن الاستخبارات العسكرية للاحتلال “أمان” تعجلت في إصدار بيانات حول اغتيال قادة في “حماس” دون التحقق من صحة المعلومات الاستخباراتية.
وذكر الصحيفة أن أحد أبرز الأمثلة على هذه الأخطاء هو ظهور قائد كتيبة الشاطئ في كتائب القسام، هيثم الحواجري، الذي شارك في عملية تسليم المختطف الإسرائيلي كيث سيغال خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، رغم إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتله سابقًا.
كما لفتت الصحيفة إلى ظهور حسين فياض، قائد كتيبة بيت حانون في “حماس”، خلال جنازة في شمال قطاع غزة، رغم إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتله في مايو / أيار الماضي في جباليا شمالي القطاع.
ووفق الصحيفة العبرية، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام “الشاباك” قد اعترفا بالخطأ، حيث أوضحا أن الإعلان الذي أصدراه بشأن هيثم الحواجري قبل عدة أشهر كان مبنيا على معلومات استخباراتية تبين الآن أنها خاطئة.
وبيَّنت الصحيفة العبرية أن جيش الاحتلال أعلن خلال الحرب القضاء على أكثر من 100 من كبار القادة في “حماس”، من صفوف قادة السرايا والكتائب والألوية.
واستدركت بالقول: “من الممكن أن نشهد في المستقبل ظهور المزيد من قادة حماس الذين ظننا أننا قضينا عليهم فجأة”.
واختتمت الصحيفة تقريرها بأنه لا يزال لدى حركة حماس قادة عسكريين كبار في مختلف أنحاء قطاع غزة يلعبون دورا مركزيا ورئيسا في إعادة بناء المنظومة العسكرية للحركة التي لا تزال تسيطر على غزة.
وفي الأيام الأخيرة تكاثرت الشكوك بشأن مصداقية بيانات جيش الاحتلال الإسرائيلي، ليس فقط بخصوص خسائر حماس، بل وحتى خسائر الجيش نفسه.
ففي 2 فبراير/ شباط الجاري، كشف رئيس الأركان الاحتلال الإسرائيلي المعين إيال زامير عن حصيلة خسائر جديدة، تختلف عن معطيات جيش الاحتلال المعلنة لخسائر جنوده في حرب الإبادة بغزة.
حيث قال إن عدد أفراد “العائلات الثكلى” في إسرائيل جراء حرب الإبادة على قطاع غزة بلغ 5942 فردا، في حين تجاوز عدد المصابين 15 ألف جندي.
بينما يظهر الموقع الإلكتروني جيش الاحتلال الإسرائيلي إن عدد قتلاه منذ بداية حرب الإبادة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 844 ضابطا وجنديا بينهم 405 منذ بدء الاجتياح البري لغزة.
ويوضح أن عدد مصابيه يبلغ 5696 ضابطا وجنديا بينهم 2572 منذ بدء الاجتياح البري لغزة.
ويرى مراقبون أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد إخفاء الحصيلة الحقيقة لخسائره البشرية والمادية، عبر سياسة رقابة صارمة تفرض تعتيما إعلاميا، لعدم التأثير على معنويات المجتمع.
وفي 19 يناير /كانون الماضي، بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، ويتكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت جيش الاحتلال الإسرائيلي بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 158 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.