قال المؤرخ الفرنسي شارل سان برو، المدير العام لمرصد الدراسات الجيوسياسية، إن الاتحاد الأوروبي مجرد مزحة، مشيرًا إلى أن هناك مليون يهودي يعيشون في فرنسا، ومعظمهم قادمين من الجزائر أو تونس، وهناك مجتمع مسلم يُقدر بـ7 ملايين تقريبًا.

وأضاف المؤرخ الفرنسي شارل سان برو، في لقاء حصري ضمن سلسلة حوارات حصرية من العاصمة الفرنسية أجرتها الإعلامية داليا عبدالرحيم، عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، للحديث عن قضايا عديدة وشائكة من بينها القضية الفلسطينية، أن الحكومة الفرنسية تدعم إسرائيل، وهذا الأمر لن يؤدي إلى أي نتائج إيجابية، مشيرًا إلى أن “المشكلة الموجودة الآن بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وإذا حظرنا المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين، فيجب علينا حظر المظاهرات المؤيدة لإسرائيل، حتى لا يكون هناك ازدواجية في المعايير”.

وأوضح أن سياسة ازدواجية المعايير لا تُطاق من وجهة نظر الفرنسيين، مشيرًا إلى أن حكومة إيمانويل ماكرون لا تعرف كيفية تحقيق التوازن بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وتعتقد يإمكانية أن تكون صديقة للجميع، ولكن هذا ليس صحيحًا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي يهاجم الجزائر

أثار مقتل الطالبة فلبين موجة صدمة في فرنسا، مما أدى إلى إحياء الجدل حول الهجرة. حيث يسعى الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي واليمين الفرنسي. إلى وضع الجزائر في مركز الخطاب حول الهجرة. وبالتالي تغذية دائرة من عدم الثقة والتوترات.

وقد أعادت هذه الدراما قضايا أوسع نطاقا إلى الطاولة، ولا سيما التوترات القائمة بالفعل بين فرنسا ودول المغرب العربي.

وفي هذا السياق، رد نيكولا ساركوزي، رئيس الجمهورية الفرنسي الأسبق، بقوة.

وخلال ظهوره على قناة سي نيوز، وصف الجزائر بأنها الهدف الرئيسي لانتقاداته لسياسة الهجرة الفرنسية.

كما لم يتردد ساركوزي في الإدلاء بتصريحات صادمة، مقترحاً عرض تصاريح عودة للجزائريين مقابل الحصول على تأشيرات.

ومن خلال دعوته إلى مراجعة الاتفاقية الفرنسية الجزائرية بشأن الهجرة. زاد الضغط على الحكومة لمطالبة الجزائر بمزيد من التعاون.

وفي معرض تناوله لمسألة أمر بمغادرة التراب الفرنسي، تحدث ساركوزي عن “مئات الآلاف” من التأشيرات الممنوحة للجزائريين. وموقفه قريب من المغرب، وهو ما يدعمه بوضوح في هذا السياق.

كما أعلن أنه بالنسبة للجزائريين، الذين تمنحهم فرنسا مئات الآلاف من التأشيرات كل عام. فإن المنطق يملي: “أن تحصل فرنسا على مئات تراخيص العودة القنصلية”.

ويتزامن صعود ساركوزي إلى الأضواء مع تعيين برونو ريتيللو في وزارة الداخلية. حيث وعد باتخاذ إجراءات حازمة ضد الهجرة.

كما قال ريتيللو إن يده “لن ترتعش”، في إشارة إلى رغبة واضحة في اتخاذ إجراءات أكثر صرامة.

هذه الديناميكية السياسية، التي حفزتها المأساة الأخيرة. سمحت لليمين الفرنسي بإحياء خطابه حول قضايا الهجرة، وخاصة فيما يتعلق بالجزائر.

مقالات مشابهة

  • مدير العناية الطبية اللبناني لـ"القاهرة الإخبارية": بيروت تحترق في ظل صمت المجتمع الدولي
  • بوريل: هناك دول في الاتحاد الأوروبي مستعدة لدعم أي تصرفات لإسرائيل
  • البابا تواضروس يجتمع مع مجمع كهنة «باريس وشمالي فرنسا» أونلاين
  • عبر زووم.. البابا تواضروس يلتقي مجمع كهنة "باريس وشمالي فرنسا"
  • «القاهرة الإخبارية»: خارجية فرنسا حجزت 200 مكان للمرضى والأطفال والنساء الحوامل
  • الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي يهاجم الجزائر
  • "الدراسات المصرفية" تحتفل بتخريج الدفعة التاسعة من "مدير فرع معتمد"
  • «القاهرة الإخبارية»: فرنسا ستعقد مؤتمرا خاصا لدعم لبنان
  • المؤرخ عمرو دوارة يسرد رحلة المكرمين مع المسرح العربي بمهرجان القاهرة للمونودراما
  • مندوب فرنسا بالأمم المتحدة: باريس تعارض أي عملية إسرائيلية برية في لبنان