كلفت السلطات الكويتية «هيئة العناية بطباعة ونشر القرآن الكريم» بطباعة 100 ألف نسخة من المصحف مترجمة إلى اللغة السويدية، لتوزيعها في السويد.

أخبار متعلقة

الأربعاء.. تعرف على جدول المصحف المرتل بإذاعة القرآن الكريم

تعرف على تلاوات المصحف المرتل بإذاعة القرآن الكريم غدا

«خارجية النواب» توصي الوزارة باستدعاء السفير السويدي لإدانة حرق المصحف الشريف

وأفادت وكالة أنباء الكويت «كونا» بأنه «بناء على توجيهات رئيس مجلس الوزراء، تكلف»هيئة العناية بطباعة ونشر القرآن الكريم«بطباعة 100 ألف نسخة من المصحف الشريف مترجمة للغة السويدية لتوزيعها في السويد، بهدف تأكيد سماحة الدين الإسلامي ونشر القيم الإسلامية والتعايش بين البشر جميعا».

أصدر مجلس الأمة الكويتي، اليوم الثلاثاء، 5 توصيات إلى مجموعة من الوزارت، تتعلق بحادثة حرق القرآن الكريم في العاصمة السويدية ستوكهولم.

وحسب صحيفة «الراي»، جاء ذلك خلال جلسة المجلس التي عقدت اليوم.

وخلال الجلسة، أصدر المجلس 5 توصيات تهدف إلى منع تكرار مثل هذا الفعل:

- وجه وزارة التجارة بمنع بيع السلع التي تصنعها دول تسمح بالتعدي على القرآن.

- وجه الوزارة إلى منع التصدير إلى الدول التي تسمح «بالتعدي على ثوابت الدين الإسلامي وتحمي المعتدين».

- أوصى المجلس وزارة الخارجية بالقيام بدورها بالمحافل الدولية من خلال المطالبة بوضع قانون دولي يجرم مَن يتعدى على الدين الإسلامي يسمح برفع قضايا بالمحاكم الدولية.

- دعا إلى عدم السماح بقبول «طلب اللجوء السياسي لمَن يسب الدين والرب والرسل والقرآن».
- طالب المجلس وزارة الإعلام إجراءات ضد المواقع الإلكترونية التي تسيء إلى الإسلام وحجب كل مقطع أو رسالة فيها إساءة إلى الدين الإسلامي.

ويأتي ذلك بعد أن قام السويدي المتطرف، سلوان موميكا، ذو الأصول العراقية، في وقت سابق، وتحت حماية السلطات وأمام نحو 200 شخص مسلم، بتمزيق القرآن وحرقه خارج المسجد الرئيسي في ستوكهولم عاصمة السويد.

السلطات الكويتية المصحف الشريف

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين المصحف الشريف القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: الجرأةُ على التَّكفيرِ والتَّفسيقِ والتبديع كفيلة بهدم المجتمع الإسلامي

أكد فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر على أن ظاهرة جرأةُ البعض على التَّكفيرِ والتَّفسيقِ والتَّبديعِ، وما تُسوِّغُه من استباحةٍ للنُّفوسِ والأعراضِ والأموالِ، هي ظاهرةٍ كفيلةٍ بهدمِ المجتمعِ الإسلاميِّ والإتيانِ عليه مِن قواعدِه، لو تُرِكَت ولم تُواجَه بالفقهِ الصَّحيحِ والعلمِ الخالصِ الصَّريحِ، وأنّ الحل الأنجع لانحسار تلك الظاهرة هو التمسك بخاصية الأمة الإسلامية الكبرى وهي الوسطية، وهي وسطيَّة فكريَّة، بين المحكِّمين للعقل حتى وإن خالف النُّصُوص القطعيَّة والصَّريحة، وبين الباخسين لدورِه المحوري والشرعي في تأمل النُّصُوص وإدراك دلالاتها، كما أنها وسطية في أصل التشريع والغاية منه، إذ الإسلام وسط في تشريعِه ونظامِه القانونيِّ والاجتماعيِّ، وأبرز ما تتجلَّى فيه الوسطيَّة هنا هو: التوازن بين الفرديَّة والجماعيَّة.

 


وأشار شيخ الأزهر خلال كلمته في الاحتفالية التي نظمتها جامعة العلوم الإسلامية الماليزية USIM, بمناسبة منح فضيلته الدكتوراة الفخرية في دراسات القرآن والسنة، إلى أن تجلِّيات ذلك التوازن المطلوب اليوم، إنَّما تقع في المساحة الوسط بين اتِّجاه المقدِّسين للتراث، وإنْ بدا فيه قصور البشر، واتِّجاه المتقاطعينَ مع التُّراث، وإنْ تجلَّت فيه روائع الهداية الإلهيَّة، أو في المساحة بين الحَرفيَّة النَّصِّيَّة التي تجمد على ظواهر النُّصُوص، وبين التأويليَّة التي تشتط في التعامل مع دلالة نصوص الوحي ومصادر الدين وحدودها، حتى تُفقدها معانيها وتعطل مصادر الهداية والتوجيه فيها، متجاهلة المنهج الذي مضى عليه المسلمون في تراثهم الزاخر، حين كانوا يتعاملون مع الدِّين نصوصًا وروحًا ومقاصِدَ، قبل أن يؤول الأمر إلى ما نشهده الآن، حيث وَقَفَ كثيرٌ منَّا عند ظَواهِرِ بعض النُّصوص، وجَمَد على فهوم السَّابقين، ونظرَ إليها نظرتَه للنَّصِّ المعصومِ، مع أنَّها نصوصٌ قابلةٌ للفَهم المتجدِّدِ والقراءة الواعيةِ لأهدافِ النَّصِّ ومقاصِده، حتى لا يقع المُسلم في الشُّعورِ بالاغترابِ أو الانفصام النَّفسي بين فكرِه وسُلوكِه.

 

 

الوجهِ الحقيقيِّ للإسلامِ


وأكد فضيلة الإمام الأكبر أن منهجُ الأزهرِ التَّعليميُّ منذ بدايتِه مَنهجًا يحرِصُ على أن يُرسِّخَ في عقولِ الطُّلَّابِ ووُجدانِهم صورةَ الوجهِ الحقيقيِّ للإسلامِ، عَبْرَ ترجمةٍ صادِقةٍ لطبيعةِ التُّراثِ الإسلاميِّ وجوهرِهِ، في أبعادِه الثَّلاثَةِ: النَّقليَّةِ والعقليَّةِ والذَّوقيَّةِ، وكيف أنَّ هذه الأبعادَ الثَّلاثةَ تمتزِجُ امتزاجًا كامِلًا متناغِمًا في طبيعةِ «التَّكوينِ العلميِّ الأزهريِّ» مِن خِلالِ دِراسةِ علومِ النَّصِّ، والعقلِ، والذَّوقِ.

 


مضيفا ان هذا المَنهجُ يُمثِّلُ وسَطيَّةَ الإسـلامِ الَّتي هي أخصُّ وصفٍ لهذا الدِّينِ القَيِّمِ، كما يُمثِّلُ الفَهمَ المُعتدِلَ لنصوصِ الكتابِ والسُّنَّةِ، وما نشَأَ حولَهما مِن إبداعاتٍ علميَّةٍ وفكريَّةٍ وروحيَّةٍ، يحقق التكامل بين ثوابت الشرع ومتغيرات العصر، بالاجتهاد المنضبط لثوابت الدين ومقاصده، المنفتح على المتغيرات المستجدة باستمرار.

 

وتحدث فضيلة الإمام الأكبر عن قضايا التجديد مبينا أن واقع المسلمين اليوم يطرح سؤالًا كبيرًا عن مآل مسار التجديد، ومدى تحقيقه لأهدافه في فعاليةِ التجديدِ بشكلٍ عامٍّ، وأهم هذه الأسبابِ، عــدمُ التفرقةِ- عملِيًّا- بين ما هو ثابِتٌ في الدينِ وما هو مُتغيرٌ، إذ مِن المسلَّمِ به عند المسلمين جميعًا: أن الإسلام يشتمل على ثوابت خالدةٍ، وعلى متغيراتٍ مُتحركةٍ، وأنه في مجالِ الثوابتِ جاء بضوابط قطعيةٍ خالدةٍ لا تتأثرُ بتقلباتِ الزمانِ ولا بحركاتِ التطورِ، وهي قابلةٌ للتطبيقِ في عصرِ الذرةِ وسُفُنِ الفضاءِ، مثلما كانت كذلك في عصرِ الصحراءِ والإبِلِ تمامًا بتمام.

 

يذكر ان  جامعة العلوم الإسلامية الماليزية USIM، منحت الدكتوراة الفخرية في دراسات القرآن والسُّنَّة، لفضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين ، حيث سلمها لفصيلته سمو ولي العهد السيد، تونكو علي رضاء الدين، ولي عهد ولاية نجري سمبيلان بماليزيا، بحضور السيد، داتؤ سري أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، والبروفيسور محمد رضا وحيدين، رئيس جامعة العلوم الإسلامية الحكومية الماليزية USIM، ولفيف من الوزراء والعلماء والأساتذة والباحثين والطلاب الماليزيين

مقالات مشابهة

  • «حسام موافي» يدخل عالم تفسير القرآن الكريم.. ماذا قال؟
  • شيخ الأزهر: القرآن صنع أمة كبرى ونقلها ‏من المحليَّةِ إلى العالميَّةِ
  • شيخ الأزهر: القرآن نقل الأمة من حالة الضعف والبساطة إلى العالميَّةِ
  • الأعمال المستحبة في بداية السنة الهجرية لتجديد الإيمان والرجوع إلى الله (شاهد)
  • شيخ الأزهر: الجرأة على التفسيق والتبديع كفيلة بهدم المجتمع الإسلامي
  • شيخ الأزهر: الجرأةُ على التَّكفيرِ والتَّفسيقِ والتبديع كفيلة بهدم المجتمع الإسلامي
  • طبيب مصري يفوز بالمركز الأول في حفظ القرآن بمسابقة التبيان الدولية
  • هنا أشرق الهدى ببداية نزول القرآن.. وزارة الحج تعرض قصة جبل النور
  • حرق القرآن واحكام الإعدام.. العلاقات العراقية – السويدية على المحك
  • الأقصر تناقش حرية العقيدة في القرآن الكريم