أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن موسكو مهتمة بتطبيع الوضع في منطقة الخليج وتعتزم بذل ما بوسعها لمساعدة الدول العربية وإيران على إيجاد الحلول اللازمة.

أخبار متعلقة

روسيا: الناتو يشارك في الصراع المباشر مع موسكو

روسيا تشكف خسائر أوكرانيا منذ «الهجوم المضاد»: أكثر من 26 ألف عسكري

قمة الناتو: لا نسعى لمواجهة روسيا لكن سياساتها وأفعالها العدائية لا تجعلها شريكا لنا

وأكد لافروف في رده على سؤال مراسل «RT العربية»، حول المصالحة السعودية الإيرانية وموضوع الأمن في منطقة الخليج في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، عقب محادثات في موسكو مع وزير الخارجية العماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، قائلا: «روسيا مهتمة بكل الطرق الممكنة بتطبيع الوضع في منطقة الخليج، لقد عززنا مبادراتنا لسنوات عديدة، ونعرضها على زملائنا وأصدقائنا للمناقشة مع مراعاة تعليقاتهم.

على مدى العامين الماضيين، لقد جمعنا خبراء وعلماء سياسيين من دول عربية وإيران، وهم إيجابيون تماما، لقد قدروا جهودنا وقدموا ​​العديد من الملاحظات المفيدة، ولكن، بالطبع، نشاطنا هذا لا يمكن إلا أن يساعد في تهيئة الظروف لحل عملي للقضايا الأمنية في منطقة الخليج لأن الاتفاقيات يجب بالطبع، أن تتوصل إليها الدول نفسها».

وأوضح لافروف أن «استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وإيران، والتي ساعد فيها أيضا أصدقاء عمانيون، وإضفاء الطابع الرسمي عليها في الصين، يعد خطوة مهمة للغاية نحو تهيئة الظروف اللازمة».

وأضاف: «لا يزال هناك الكثير من المهام التي تنتظرنا، بما في ذلك التطبيع الكامل وغير المشروط بين جميع الدول العربية وإيران، وبعد ذلك بالطبع، سيكون من الضروري اتخاذ تدابير إضافية لبناء الثقة المتبادلة، وضمان الشفافية فيما يتعلق بالمسائل الأمنية، وبالطبع يجب التعاون في هذه الأمور».

وأشار لافروف إلى أنه «لا تزال هناك أمور كثيرة تتطلب اهتمام كل الدول نفسها، وخاصة من أولئك الذين يهتمون بصدق بمساعدتهم على إيجاد مثل هذه الحلول».

واختتم حديثه قائلا: «روسيا، بالطبع، واحدة من تلك الدول المهتمة بالمساعدة، وسنبذل قصارى جهدنا لمساعدة أصدقائنا».

وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف

إقرأ أيضاً:

عُمان تُشارك في الاحتفاء بالذكرى الـ80 لتأسيس جامعة الدول العربية

 

 

مسقط- العُمانية

تُشارك سلطنة عُمان الأشقاء في الدول العربية الاحتفاء بالذكرى الثمانين لتأسيس جامعة الدول العربية، والتي تُعدُّ إحدى الركائز الأساسية للعمل العربي المشترك منذ إنشائها عام 1945.

وحافظت سلطنة عُمان منذ انضمامها إلى الجامعة عام 1971، على التزامها بدعم مبادئ التضامن العربي، وسعت إلى تبني نهج قائم على التعاون الإيجابي مع الجميع والتوازن البناء في التعاطي مع القضايا الإقليميّة والدوليّة، والأخذ بالحوار والدبلوماسية في معالجة مختلف القضايا والتحدّيات تحقيقًا للاستقرار والسلام والتنمية. وقد شاركت سلطنة عُمان بفاعلية في مختلف المبادرات الهادفة إلى تعزيز وحدة الصف العربي، وعملت على إنجاح العمل العربي المشترك بما يحقق مصالح الشعوب العربية وتطلعاتها.

وتؤكّد سلطنة عُمان على دعمها لجامعة الدول العربية، وتأييدها لكل الجهود الرامية إلى تطوير عمل الجامعة بما يواكب المستجدات الإقليميّة والعالميّة، ويُعزز من قدرتها على تحقيق التكامل العربي في شتى المجالات، ومن أجل مستقبل يعمه الخير والازدهار للعالم العربي.

مقالات مشابهة

  • محللون يحذرون من تبعات الصمت العربي إزاء الجرائم الإسرائيلية بغزة
  • خطة الاحتلال لتسريع التهجير تثير غضب الدول العربية.. إدانات واسعة
  • روسيا تضع شروطاً لاتفاق جديد بشأن البحر الأسود
  • لافروف يحذر من تدهور الأمن الغذائي في إفريقيا بسبب “الممارسات الغربية”
  • مسؤول روسي: لا بيان مشترك عن محادثات روسيا وأمريكا في السعودية لهذا السبب
  • روسيا: قصف جوي يستهدف منطقة لوجانسك
  • عُمان تُشارك في الاحتفاء بالذكرى الـ80 لتأسيس جامعة الدول العربية
  • البرلمان العربي: الجامعة العربية ستظل بيت الأمة
  • دول الخليج والمشهد السني.. مصالح استراتيجية تتخطى الأجيال السياسية
  • دول الخليج والمشهد السني.. مصالح استراتيجية تتخطى الأجيال السياسية - عاجل