الثورة نت../

نظّم لواء الفجر المركزي اليوم بصنعاء فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1445هـ.

وفي الفعالية أشار أركان حرب اللواء العقيد محمد يحيى حيدرة، إلى أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد لاستلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء في تعزيز الصمود والثبات لمواجهة قوى العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.

وأكد ضرورة إيلاء أسر وذوي الشهداء الرعاية الكاملة، عرفاناً بتضحيات الشهداء من منتسبي اللواء الذين سطروا الملاحم البطولية إلى جانب أبطال الجيش في مختلف جبهات الدفاع عن الوطن.

ولفت العقيد حيدرة، إلى أهمية زيارة أسر وروضات الشهداء وتعزيز الوعي بثقافة الجهاد والاستشهاد، خاصة في ظل ما تمر به الأمة والشعب اليمني وفلسطين من مؤامرات وزرع الفتنة والفرق من قبل قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا وإسرائيل والدول الغربية.

وثمن مواقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ونصرة المقاومة وإسنادها والمشاركة الفعالية في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب من خلال استهداف عمق العدو بالصواريخ والمسيرات.

فيما أشار مسؤول التوجيه المعنوي في لواء الفجر النقيب منصور الظامري، والناشط الثقافي محفوظ الأرحبي، إلى أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد للتذكير بتضحيات الشهداء وتفقد أحوال ذويهم وأسرهم وتقديم الرعاية الكاملة لهم.

وتطرقا إلى عظمة الشهادة ومكانة الشهداء عند الله تعالى، ودورهم في ما ينعم به اليمن في المحافظات الحرة من أمن وأمان واستقرار، بفضل تضحياتهم في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.

وكان مسؤول التدريب والتأهيل في لواء الفجر الملازم أول جمال القائم، أوضح أن إحياء ذكرى سنوية الشهيد، إحياء للقيم والمبادئ التي ضحى الشهداء من أجلها وفي سبيل الدين والأرض والعرض.

ولفت إلى تزامن ذكرى سنوية الشهيد مع عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها المقاومة الفلسطينية ضد كيان العدو الصهيوني، لكسر شوكته وغطرسته.

وشدد الملازم أول القائم على أهمية زيارة أسر وروضات الشهداء عرفاناً بتضحيات الشهداء في الدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله .. مبيناً أنه سيتم توزيع مبالغ مالية وسلال غذائية لأسر الشهداء من منتسبي اللواء.

تخللت الفعالية التي حضرها مسؤول عمليات لواء الفجر المركزي الرائد حسن العزي، وعدد من ضباط وأفراد اللواء، قصيدة للشاعر يوسف الظامري.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

لـواء ركن (م) د. يونس محمود محمد:جيش بحري

ما فعله الجيش السوداني ومن معه في ركب الجهاد غير مسبوق في المدى المنظور لتوايخ الصراعات في أقاليم الدول التي ابتليت بالتمردات المسلحة، التي إستعانت بكل ذي رغبة في التدخل من أجل تحقيق غايته، بالسيطرة على الموارد، أو إستحواذ أرض، أو تصفية حسابات، أو الحكم بواسطة وكلاء عنه من أبناء الوطن العملاء، أو غيرها من الأسباب الظاهرة والمستترة، الأمر الذي وفّر لتمرد المجرم حميدتي موارد أكبر مما يتخيلها متخصص في الإمداد والتشوين من دهاقنة المهنة والإحتراف، فمجموع ما دمّره الجيش السوداني من مخازن الجنجويد من الأسلحة والذخائر والمؤن، وما وضع عليه أيديه، فضلاً عن تقدير ما إستخدمه الجنجويد من أطنان الذخائر بأنواعها، والصواريخ، والمتفجرات، والمسيرات، والمركبات، والوقود، وقطع الغيار، وشبكات الإتصالات، وأجهزة الرصد والتنصت والتشويش الحديثة، والألبسة وواقيات الرصاص، والأغذية المخصصة لظروف العمليات، لهي كلفة عالية القيمة، لا يقدر عليها إلا الأحلاف العسكرية، والميزانيات متعددة الأرقام، وأرتال نقليات من الطائرات والسفن والمدولبات ( *المركبات* ) العابرة للدول والأقاليم، وفق تنسيق أمني وسياسي وإستخباري بالتأكيد مع هذه الدول، إضافةً لما تم نهبه وتوظيفه في المجهود الحربي للجنجويد، مما تم نهبه من بلايين من البنوك، من العملات المحلية، والصعبة، والمدخرات، وجملة ما سُرق من بيوت المواطنين، من سيارات وأموال وأمتعة وأثاث، وسيارات متنوعة، لو أن كل ذلك المال والسلاح والجهد، صُبّ في إتجاه واحد هو هزيمة الجيش، وإسقاط الحكومة، وإستلام الدولة، لكان كافياً أن يحقق الهدف وبسهولة ويسر، ليس فقط السودان الذي كان يعاني فقدان المناعة الوطنية أيام سيادة أزلام ( *قحط* ) الذين أساؤوا لكل قيمة بقيت في الإنسانية، الحق ، والعدل والمسؤولية، والعقلانية والحكمة والرجولة، فهم مفلسون تماماً، لا خلاق لهم من كل ذلك.
قلنا ما توفر لتمرد الجنجويد كان كافياً أن يبدل الأحوال في كل دولة على مستوى القارة الافريقية والإقليم العربي وربما زيادة في تصنيفات أعلى من حيث القدرات العسكرية، هذه حقائق وليست مجاز يعرفها العسكريون في تقدير الموقف في فقرة ( *تعادل القوى* ) ولذلك تجد العذر لمن إتخذ القرار بالهجوم على الجيش السوداني، وتوقّع النصر عليه في غضون أربع ساعات.
غير أن الفئة التي كانت حاضرة من الجيش في ذلك اليوم، إستنهضت كل تاريخ الفروسية، ونادت كل بطولات الرجال عبر المدى الممتد من تاريخنا الإنساني، وإفتدت بجسارة أمانة الشعب وعهد الله وقسم الولاء، بأن ننتصر أو نموت. وقد كانوا ابراراً حقيقة، حتى إلتحق بهم إخوتهم الذين كانوا خارج الخدمة، خاضوا جسور النيران حتى بلّغوا لوحداتهم وإنضموا لمعركة الكرامة، منذ أبريل العام الماضي وإلى يومنا هذا، هم في حالة إشتباك مستمر، ودفاع مستميت، وهجوم جرئ جسور.
بالعودة إلى عنوان المقال ( *جيش بحري* ) هذا سِفر خاص لوحده، وإمتياز بصمود أسطوري، ومقدرة متناهية للقيادة وأثرها في الجنود، ولحُسن تدبير وتوظيف الموارد على قلتها لإرهاق وإستنزاف العدو، صاحب خطوط الإمداد المفتوحة، بينما بحري محاصرة من قبلها الأربع، والعدو يجتهد بتكرار موجات الهجوم بلا ملل ولا شفقة على نفسه، حتى ينال من بحري شلية واحدة يبرد بها غيظه، فلم يفلح وبقيت الإشارة إشارة للعلو والكبرياء، وحاول سلاح الأسلحة، ومعسكر حطاب، والكدرو، فلم ينل إلا الموت الزؤآم، والهزيمة، وبحمد الله تبدّلت الأحوال وانقلبت الموازين حيث طاشت صحاف الجنجويد الملاقيط، وإقتحمت عليهم قوات جيش بحري أوكارهم، ودكّت حصونهم، ومسحت إرتكازاتهم في السامراب، ودردوق، ونبتة، والصافية، وشمبات، والعزبة ( *هذه البؤرة* ) وكافوري بمربعاتها كلها، وشارع الهوا، حيث تطهّرت كلها من رجس الجنجويد الذين تنازلوا عن طوحهم، وتخلّوا عن أهدافهم، وتركوا أمانيهم بالإستيطان في ( *العمارات الفخمة والمنازل الجميلة* ) ووراثة ( *الفيلول والكيزان* ) كما فعل الدجال المدعو ( *عيسى سليمان* ).
وهربوا إلى شرق النيل ولا حين مهرب، فالطوفان قادم عليهم ومن كل مكان، حيث أُحكم الحصار تماماً، وأنقطع وتين الدعم والإمداد والفزع، وما بقى غير السحق لمن بقى منهم، وحتى الذين خلعوا الزي العسكري، وتزيوا بغيره، ولم تنج عباءات النساء من أن يختفي داخلها جبن الجنجويد ( *الأنوثة المؤودة* ) كما فسرها أحد المختصين،
فمن يرى أسود بحري هذه الأيام يمتلئ عزاً وفخراً بجيشه ورجاله ومجاهديه، ومن يسمع ويرى نيران الإشتباك يعلم أنها بشارت النصر، وخواتيم المعركة التي إنجلت عن نصر مستحق للجيش بعد فضل الله تعالى، ووقفة الشعب السوداني ومؤازرته ( *عدا القحاطة* ) الذين خرجت هذه الأحداث من تحت أرديتهم، وهذه الجرائم بتدبيرهم، فلهم حساب مع الشعب السوداني، قبل حسابهم مع رب العزة،
تحيات الفخر والإعزاز، والتقدير والإمتنان، لجيش بحري الذي ( *فش الغبينة في الجنجويد* )
ولجيش السودان عامة وسائر معيته من الأمن والشرطة والمستنفرين وكتائب البراء وكل داعمٍ وداعٍ للجيش.
*ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله* .

لـواء ركن (م) د. يونس محمود محمد:

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إحياء ذكرى ميلاد فاطمة الزهراء في مديرية شبام كوكبان بمحافظة المحويت
  • محافظ المنيا يؤكد أهمية التواصل المباشر مع الأهالي والاستماع إلى مطالبهم
  • مستشفى فلسطين بالأمانة ينظم فعالية تكريمية بذكرى ميلاد الزهراء
  • تشييع جثمان الشهيد الملازم حسين نهشل بصنعاء
  • المركزي يصدر بياناً بشأن إقفال حساباته السنوية ويعلن إيقاف بيع «النقد الأجنبي»
  • إحياء ذكرى الزهراء بفعالية ووقفة تضامنية في صنعاء الجديدة
  • محافظ مطروح يفتتح قسم الأشعة المقطعية بمستشفى الحمام المركزي
  • تدشين فعاليات إحياء ذكرى ميلاد الزهراء في مدارس الحديدة
  • الطرابلسي: سنعرض إنجازات 2024 في مؤتمر صحفي قريباً
  • لـواء ركن (م) د. يونس محمود محمد:جيش بحري