ذوو أسرى الاحتلال متخوفون من مقتلهم بسبب القصف.. كابوس عودة القتال
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
نقل راديو "غلاي تزهال" العبري، عن نجل أحد الأسرى الذين أفرجت عنهم المقاومة، تحذيره من أن يسفر قصف الاحتلال على غزة إلى مقتل أسرى آخرين لا زالوا في يد المقاومة.
وذكر، "يزهار ليفشيتز، نجل يوخافيد ليفشيتز، الذي أفرج عنه حماس من الأسر، أن إحدى الأسيرات من سكان نير عوز التي أطلق سراحها، أكدت أنها برفقة والده في شقة بغزة بعدة أيام".
وتابع يزهار، "بالنسبة لنا، تجدد القتال مخيف للغاية، هناك العديد من المختطفين في الشقق ونخشى أن يقتلهم القصف".
יזהר ליפשיץ, בנה של יוכבד ליפשיץ ששוחררה משבי חמאס ושל עודד ליפשיץ שעדיין מוחזק בעזה, אצל @efitriger: "חטופה ששוחררה מניר עוז דיווחה שהייתה עם אבי בדירה כמה ימים. חידוש לחימה מבחינתנו זה מאוד מפחיד, יש הרבה חטופים שנמצאים בדירות ואנחנו מפחדים שזה יהרוג לנו אותם" — גלצ (@GLZRadio) November 30, 2023
وأمس الأربعاء أعلنت كتائب القسام، مقتل ثلاث رهائن إسرائيليين جراء قصف سابق للاحتلال على قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان مقتضب، أشارت فيه إلى أن الأسرى الإسرائيليين الذين قتلوا هم: شيري سلفرمان بيباس، وكفير بيباس، وأرئيل بيباس.
وأواخر الشهر الماضي أعلنت القسام ارتفاع عدد قتلى الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها إلى نحو 50، إثر القصف على القطاع.
وقالت الكتائب إنها تقدر أن عدد الأسرى الصهاينة الذين قتلوا في قطاع غزة نتيجة القصف والمجازر الصهيونية، بلغ ما يقرب من 50 قتيلا.
يأتي ذلك في الوقت الذي تتواصل فيه عملية تبادل الأسرى بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي بموجب اتفاقية التهدئة الإنسانية منذ ستة أيام التي قد يتم تمديدها اليوم.
في السياق، قال مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، الأربعاء، إن 161 شخصا ما زالوا "رهائن" في غزة بينهم 146 إسرائيليا.
وأفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية نقلا عن مكتب نتنياهو، بأنه "تم إطلاق 86 رهينة من غزة، بينهم 66 إسرائيليا".
وأضاف: "146 إسرائيليا و15 مواطنا أجنبيا ما زالوا رهائن منهم 126 رجلا و35 امرأة".
وتابع: "إجمالا، تم إطلاق سراح 86 حتى الآن من أصل نحو 235 مختطفا اعتبروا على قيد الحياة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المقاومة الاحتلال غزة غزة الاحتلال المقاومة صفقة تبادل سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
المقاومة تطلق ثلاثة أسرى صهاينة مقابل الإفراج عن110 أسرى فلسطينيين مؤبدين وأطفال
الثورة /متابعة / محمد هاشم
في مشهد أثار غضب كيان الاحتلال الصهيوني خلال مراسيم تسليم الدفعة الثالثة من الأسرى الإسرائيليين امس ..نظمت المقاومة الفلسطينية عرضا عسكريا مهيبا أمام منزل المجاهد الكبير الشهيد يحيى السنوار في خانيونس ، في رسالة هدفت من خلالها المقاومة توجيه رساله قوية للعدو الصهيوني أن المقاومة مازالت قوية وصامدة رغم الدمار والمجازر التي ارتكبها الاحتلال خلال 15شهرا من حرب الإبادة الوحشية
وأفرجت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» أمس عن مجندة «إسرائيلية» من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، بالتزامن مع تسليم «سرايا القدس»، لأسير وأسيرة في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
سلّمت المقاومة الفلسطينية، الأسرى الصهاينة الـ3 إلى الصليب الأحمر، ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى في صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، بالإضافة إلى 5 عمال تايلنديين.
وتمت مراسم الإفراج في مخيم جباليا، وخانيونس حيث سلمت «كتائب القسام» المجندة «آغام بيرجر» للصليب الأحمر من وسط الركام بمنطقة العلمي بمخيم جباليا، الذي دمره العدو خلال حرب الإبادة، بحضور فلسطيني واسع في مخيم جباليا وأمام منزل الشهيد القائد يحيى السنوار في خان يونس، حيث رُفعت رايات المقاومة في مشهد أثار حفيظة المتطرفين داخل الكيان الصهيوني حيث أقر الإرهابي المتطرف بن غفير بفشل إسرائيلي كامل وليس انتصارا كاملا” وجدد دعوته لحرمان القطاع من المساعدات وغيرها وأن “تسحقهم إسرائيل عسكريا حتى يتوسلوا” لإعادة الرهائن حسب زعمه.
وقال جيش الاحتلال إنه تسلّم من الصليب الأحمر سبع رهائن إضافيين هم «إسرائيليان» وخمسة أجانب، أطلق سراحهم الخميس من قطاع غزة، وذلك بعد تسلمه رهينة أولى في وقت سابق أمس.
و سلّمت المقاومة الفلسطينية الأسيرة أغام بيرغر إلى الصليب الأحمر من “بين بيت مدمّر” في جباليا شمالي قطاع غزة، وفق ما نقل مراسل “الميادين”. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تسلّم بيرغر.
فيما تم تسليم الأسيرين، أربيل يهود، وجادي موزيس، أمام منزل الشهيد السنوار في خان يونس، جنوبي قطاع غزة، إضافة إلى 5 أسرى تايلانديين.
وقال الناطق باسم ألوية الناصر صلاح الدين، أبو عطايا، إنّ الألوية تشارك كتائب القسام وسرايا القدس في عملية التسليم من أمام منزل الشهيد يحيى السنوار، وكما شارك أيضاً في التسليم كتائب المجاهدين، وفق ما أعلن المتحدث باسمها أبو بلال.
وقدّمت الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية عرضاً عسكرياً في خان يونس، قبل تسليم الأسيرين، وسط الحشود الجماهيرية الشعبية.
وقبل وقتٍ قصير من عملية تسليم الأسيرين يهود وموزيس من أمام منزل الشهيد السنوار، نشر الإعلام الحربي لسرايا القدس مشاهد من الاستعدادات الكبيرة للعملية.
وفي مقابل الأسرى الصهاينة، سيطلق الاحتلال سراح 110 أسرى فلسطينيين من سجونه ، وذلك في إطار عمليات التبادل المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار، وفق ما أعلن نادي الأسير الفلسطيني، أمس الأول.
وأوضح نادي الأسير، في بيان، أنّ 32 من بين الأسرى الذين سيتحرروا محكومون بالسجن مدى الحياة و48 صادرة بحقّهم أحكام سجن متفاوتة، إضافة إلى 30 قاصراً.
ولفتت هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين إلى أنّ الأسير زكريا الزبيدي، أحد قادة عملية نفق الحرية، سيكون ضمن المحررين، فيما كشفت وسائل إعلام عبرية أنه سيتم إبعاد الزبيدي عن مخيم جنين.
إلى ذلك اعتبرت حركة حماس، الخميس، أن وفاة فلسطينيين اثنين بالسجون الصهيونية، يؤكد مجددا وحشية الاحتلال في التعامل مع الأسرى وتنصله من كل القيم الإنسانية والقوانين الدولية.
وقال متحدث الحركة عبّد اللطيف القانوع في بيان: “ارتقاء الأسيرين محمد شريف العسلي وإبراهيم عاشور من قطاع غزة في سجون الاحتلال الصهيوني يؤكد مجددا وحشية الاحتلال المجرم في التعامل مع الأسرى وتنصله من كل القيم الإنسانية والقوانين الدولية”.
وأضاف: “بارتقاء الأسيرين العسلي وعاشور، يرفع عدد الأسرى الذين استشهدوا في سجون الاحتلال منذ بدء الحرب إلى 58 أسيرا”.
وتابع القانوع: “في الوقت الذي تتعامل فيه المقاومة الفلسطينية مع أسرى الاحتلال وفق القوانين الدولية وقيم ديننا الحنيف، يمارس الاحتلال جرائمه بحق الأسرى الفلسطينيين”.
وأضاف أن ذلك “يكشف سادية الاحتلال وعنصريته المقيتة، ما يتطلب تحركا عاجلا من المنظمات الحقوقية والإنسانية لإنقاذ حياة أسرانا في سجون الاحتلال الصهيوني المجرم”.
والأربعاء، كشفت مؤسسات حقوقية فلسطينية مختصة بشؤون الأسرى عن وفاة معتقلين اثنين من قطاع غزة بسجون إسرائيل العام الماضي.